إجتماعي

  الأتكيت في العلاقات الاجتماعية

ما أحوجنا إلى أن نتعلم في حياتنا عدة فنون لم تتح لنا الفرصة لتعلمها وفن الإتيكيت أحد هذه الفنون المهمة التي تؤدي إلى احترام النفس والآخرين فهو سلوك يساعد الآخرين على الانسجام والتلائم مع بعضهم البعض ومع البيئة التي يعيشون فيها فما أجمل أن يكون الإنسان بسيطاً رقيقاً في تصرفانه وشخصيته وفي تعامله واقواله وأفعاله وملابسه وزينته.

( إتيكيت الضيافة وتناول الطعام) قد يستهين البعض بتلك التصرفات الدقيقة التي تدخل ضمن الأصول وآداب المائدة لكنها في الحقيقة دلالة واضحة ومرأة عما يكتنزه الإنسان من رقي وأخلاق وإحساس مرهف وما علينا إلا التنبه لتصرفاتنا واتباع تلك الأصول لنحصد التقدير والإعجاب واحترام الجميع.ولكى تكون المرأة مميزة وبالغة الرقي خلال المآدب والحفلات الاجتماعية عليها بإتباع الأصول التالية: -*عليك الوصول إلى مكان الدعوة قبل دقائق من الوقت المحدد ممن غير اللائق الوصول باكراً جداً أو الإفراط في التأخير فخير الأمور أوسطها إجمالا الوقت المثالي للوصول إلى مآدب الغذاء بين الساعة الثانية عشرة والنصف والواحدة ظهراً وبين أثناء انتقال الضيوف من الصالون إلى غرفة الطعام يتقدم صاحب الدعوة مدعويه ويكون الغرفة بعد مدعويه.وللجلوس على المائدة أصول أيضاً فيجب ان يكون الجسم مستقيماً واليد تستريح على طرف المائدة وإن كان المكان ضيقاً علينا تجنب إزعاج من هم إلى جانبنا قدر الإمكان ومن جانب آخر التنبيه إلى عدم فتح الفوطة بشكل كامل ووضعها على الأرجل وعدم وإصدار أصوات مزعجة أثناء الأكل أو الشرب فمن شان ذلك أن يزعج الآخرين ويجعلهم ينفرون منكم ولا يجب أن نقطع الخبز بالسكين بل باليد وفوق الطبق أما اللحوم فيجب أن لاتقطع بكاملها مسبقاً بل تقطع كل شريحة على حدى قبل تناولها مباشرة.

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى