أخبارإقتصادالرئيسيةليبيا

المؤسسة الوطنية للنفط تدين الهجوم على موقع شركة شمال أفريقيا للاستكشاف الجيوفيزيائي في طرابلس

يدين مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط القصف الذي استهدف مقرّ شركة شمال أفريقيا للاستكشاف الجيوفيزيائي و المجمع السكني المحيط بها وهي شركة تابعة للمؤسسة يوم الاربعاء الموافق 10 أبريل حوالي الساعة العاشرة صباحا بمنطقة قصر بن غشير في ضواحي طرابلس.

حيث تسببت غارة جوية كانت قد استهدفت المنطقة انهيار أحد جدران مبنى المقر الرئيسي، وحرق ست وحدات سكنية خاصّة بالموظفين الأجانب. ولم يتمكن رجال الإطفاء بالمنطقة من الوصول إلى الموقع، لكن أعضاء وحدة الأمن والسلامة الصناعية التابعة للشركة تمكنوا من إخماد الحريق قبل أن يصل إلى المكاتب والمحلات التجارية والسيارات المجاورة.
كما يؤكّد مجلس الادارة أنّ القصف لم يسفر عن أي إصابات، حيث كان قد طُلب من موظفي المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها البقاء في منازلهم، نظرا لتردّي الأوضاع الأمنية في طرابلس وضواحيها، مع الاكتفاء بوجود الموظفين الأساسيين فقط.
وقد صرّح المهندس مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، قائلا: “إنّ مجلس إدارة المؤسسة يدين استهداف المنشآت النفطية في ظلّ تردّي الأوضاع الأمنية مؤخّرا. حيث يجب أن يبقى كلّ من موظفو القطاع ومنشآت المؤسسة الوطنية للنفط بمنأى عن كلّ النزاعات السياسية والعسكريّة، وذلك حتى نتمكن من أداء مهمّتنا الوحيدة بنجاح والمتمثلة في ضمان استمرار انتاج النفط وتصديره، بما يخدم مصالح كافّة الشعب الليبي.”

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى