أخبارإقتصادليبيا

المؤسسة الوطنية للنفط تفتتح مكتب مشتريات في تكساس الأمريكية

“صنع الله” في أمريكا بدعوة من “تيليرسون”

المؤسسة الوطنية للنفط تفتتح مكتب مشتريات في تكساس الأمريكية

 

(الناس)- شارك مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا في الاجتماع الوزاري للتجارة والأمن والحوكمة في إفريقيا الذي انعقد بواشنطن في السادس عشر من نوفمبر الجاري.

وذكرت صفحة المؤسسة الوطنية للنفط أن المسؤول الليبي تلقى الدعوة للاجتماع من وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيليرسون” إلى جانب وزراء من 37 دولة إفريقية، إضافة إلى الاتحاد الإفريقي.

كما ذكرت أن الاجتماع أتى تتويجا لمحادثات الرئيس الامريكي دونالد ترامب في سبتمبر الماضي مع الرؤساء الأفارقة لتعزيز التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة الامريكية والدول الافريقية.

يشار إلى أن لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج مع نائب وزير الخارجية الأمريكي السبت (19 نوفمبر) تطرق هو الآخر إلى الاستثمارات الأمريكية في ليبيا، في مجال النفط، وفي عمليات إعادة الإعمار في ليبيا وتجديد بنيتها التحتية.

وفي سياق متصل أعلن “صنع الله” الخميس الماضي عن افتتاح المؤسسة الوطنية للنفط لمكتب مشتريات في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية لدعم جهود المؤسسة لاستعادة الطاقة الإنتاجية.

وعلق على الخطوة قائلا: “سيضع مكتب هيوستن الشركات الأمريكية ذات المستوى العالمي المصنعة للمعدات والتكنولوجيا والمزودة لخدمات حقول النفط في مركز استراتيجية المشتريات لدينا”. وتابع: “كما سيضعنا هذا المكتب في قلب صناعة النفط في الولايات المتحدة لمواكبة تطور الصناعة النفطية وهذا قرار استراتيجي هام بالنسبة لنا ولا ينبغي لأي أحد التقليل من أهميته”.

وأضاف مدير المؤسسة الليبية: “منعت الولايات المتحدة محاولة تصدير النفط الخام بشكل غير قانوني من قبل إبراهيم الجضران وشبكته الإجرامية في مارس 2014. وعندما كانت الأمور على المحك، أثبتت الولايات المتحدة حقا أنها كانت الضامن لسلامة كيان المؤسسة الوطنية للنفط ولوحدة ليبيا”.

 

وحسب المؤسسة الليبية للنفط، فإن قطاع النفط الليبي يحتاج الى استثمارات في حدود 20 مليار دولار في السنوات الثلاث القادمة لصيانة وإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية و لزيادة الإنتاج.

وفي مجال الحوكمة تحدث صنع الله قائلا: “إن الوضع في ليبيا قابل للإصلاح، نحن الآن نركز على الأهداف القابلة للتحقيق كتسخير قدرات المؤسسة الوطنية للنفط وغيرها من أجهزة ومؤسسات الدولة الأخرى لمواجهة عمليات الإغلاق، كما نقوم بتكثيف جهود مكافحة التهريب، ونعمل على إصلاح جهاز حرس المنشآت النفطية. ووضع سياسات للتوظيف قابلة للتطبيق. وأخيراً نعمل على تأمين الاستثمارات الكافية لإنتاج النفط الليبي وهذا هو الأمر الأهم لأن الشعب الليبي يعتمد على ذلك بشكل تام.”

و أضاف صنع الله “نأمل أن نحقق زيادة في الإنتاج خلال العام القادم وأن نحسن الأمن للتخفيف من معدل الانقطاعات في الإنتاج، وإلى تأمين استثمارات جديدة. كما نأمل أن يتم التوصل إلى حل سياسي، وأن يتم إقرار قانون النفط الجديد. ما نأمله في عام 2018 هو تحقيق التقدم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى