أخبارإقتصادالرئيسية

المؤسسة الوطنية للنفط تنشر إيرادات شهر يناير

تعلن المؤسسة الوطنية للنفط أن إيرادات شهر يناير من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، بالإضافة إلى عائدات الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد بلغت 1.6 مليار دولار أمريكي، أي بانخفاض قدره 680 مليون دولار أمريكي (30- بالمئة) مقارنة بالشهر الماضي.

وفي الوقت الذي نجحت المؤسسة الوطنية للنفط عام 2018 في تحقيق أعلى إيرادات نفطية منذ خمس سنوات، إلى أنها قد واجهت ظروفا صعبة في نهاية العام، تمثلت في تعقد الأوضاع الأمنية في الجنوب. كما كان لإغلاق أكبر حقل نفطي في ليبيا (الشرارة) لمدّة تقارب ثلاثة أشهر حتى يوم 4 مارس 2019 من قبل الجماعة المسلحة أثر كبير على عائدات النفط.
وعلّق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، قائلا: “ستمثل حماية العاملين دوما الأولوية بالنسبة للمؤسسة، وفي الوقت نفسه لم نوفر أي جهد لإيجاد حل لاستئناف عمليات الانتاج في حقل الشرارة النفطي. وبعد رفع حالة القوة القاهرة، نأمل أن تتفهم مختلف الأطراف أهمية السماح للمؤسسة الوطنية للنفط بمزاولة عمليات الإنتاج دون أية عوائق، إضافة إلى ضرورة ابقائها بعيدة عن كلّ المساومات السياسية والعسكرية. فنحن لن نسمح مجدّدا للجماعات المسلحة باستخدام نفس الأساليب للحيلولة دون تحقيق الانتعاش الوطني والاقتصادي”.
وستواصل المؤسسة الوطنية للنفط بذل قصارى جهدها لإيجاد فرص إنتاج جديدة للنفط والغاز على مدار العام.
وقد دأبت المؤسسة الوطنية للنفط على نشر عائدات النفط والغاز بصفة شهرية، حرصا منها على تكريس مبدأ الشفافية وتعزيز ثقة الشعب.

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى