إجتماعي

« المطلقة » والمجتمع : نظرة لم تتغير في عالم يتعولـم

 

يكثر الحديث دائما عن المرأة المطلقة وما هو وضعها في المجتمع والأسرة ومن خلال الحال العام للمرأة المطلقة  وكيف ينظر إليها المجتمع والأسرة فإنها تضيع بين هؤلاء أولا من ناحية انها مرأة مطلقة وطبعا من المعروف أن تلك النظرة البالية القديمة التي يراها البعض عن المرأة المطلقة على انها مفروض عليها عدة قيود وهمية وضعها اهل العقول الناقصة نعم عقول ناقصة فكيف تحرم الانسانة من طعم الحرية التي وهبها الله لها وتوضع لها قيود وهذه لا وهذه نعم لا تخرجي ولا تذهبي وحدك دون رقيب لا تحضري مناسبات حتى الاجتماعية منها الا ويذهب معك أحد افراد الأسرة طبعا كما قلت رقيب وهكذا هي الحياة يجب أن يكون في نظر هؤلاء الذين عقولهم ناقصة ولهذا الفكرة القديمة وصحيفةفبرايرفتحت ملف شخصية ومكانة المرأة المطلقة بين العائلة والمجتمع حيث أخذنا أراء الأخوات المطلقات منهن ..

البداية كانت مع الأخت المطلقةفاطمة عبد السلام

وهي موظفة في احدى المصالح ولها طفلين تقول انا الان أعيش في بيتي الخاص الذي حكمت به الحكمة لي مع اطفالي وشقيقي يقيم معي اما بصراحة حول وضعي مع افراد العائلة فهم معي خطوة بخطوة ومتفهمين لوضعي الاجتماعي وامارس حياتي اليومية بشكل طبيعي وعادي ولكن هناك العقدة التي أعاني منها وهى كلام الناس هداهم الله نظرتهم للمرأة المطلقة لم تتغير رغم تغير الزمن واصبحنا في عالم العولمة وعصر الانترنت ولكنها لما تتغير ونظرتهم للمرأة المطلقة يرقبونها كيف تخرج وكيف ترجع ومع من وكيف تتصرف هكذا دون وجود رجل معها عدة اقوال ولكن اراه كله مجرد كلام فقط وسبب لي بعض المشاكل ولكن اليوم لم يعد له تأثير في حياتي حتى كونت مكانة عظيمة في مجال عملي وفرصت احترامي على الجميع ويذهب كلام الناس مع الريح وشكري لك عزيزئي .

وانتقلنا إلىالأخت أمال محمدوهي موظفة في مجال التعليم

ومطلقة وليس لديها أطفال بصراحة احب ان أقول لك يا اختي في البداية عانيت كثيرا من مشاكل أولها من افراد الاسرة والثانية من المجتمع القاسي بالنسبة للأسرة في البداية طلاقي وضع حصارا حولي من كل الاتجاهات حتى انهم اردوا منى ترك التدريس وحجري في البيت بين الاسوار كله لا نني قد تركني الرجل وقال كلمته أنت طالق ولكن بعون الله ثم أسلوبي تمكنت من التغلب على هذه القيود والحصار ومارست عملي فرضت احترامي على الجميع واقتنع افراد العائلة واليوم انا أعيش حياتي بشكل جديد دون اي قيد اما عن المجتمع وكلام الناس جعلته يدخل من اذن ويخرج من الأخرى لا نه عزيزتي «اللي يسمع كلام الناس يضيع في موالهم» ولا يعيش ابدا وهذا رأيي ومشكورة جدا.

وإما الأخت ”  الفاضلة حميدة علىوهى آنسة وطالبة دراسات عليا

شاركتنا قائلة … عن المطلقة كما ترها هي في مجتمعنا عزيزتي ان المرأة المطلقة في مجتمعنا بنظر اليها على انها إنسانية مفيدة وعليها قوانين يجب ان لا تتعدها وهذا طبعا مخالف فلماذا يفعلون هذا المرأة  هي المرأة سواء كانت مطلقة أو أنسة في أي حال من الأحوال كيانها وشخصيتها ومكانتها وهي انسانه يجب ان تعامل باحترام ما هو ذنبها ان كان الرجل تخلي عنها لظرف من الظروف هل نحن أيضا نتجاهل وجودها ولا يعطي لها مكانة لابل على العكس هي في كل الظروف انسانية كما قلت وضعها في المجتمع  والعائلة وتظل محترمة ولها الرفعة والنجاح في كل خطوة واشكرك على اتاحه هذه الفرصة وتحدثت الأستاذة الجامعية نجاة احمد وهي مطلقة وأم الثلاثة أولاد فتقول الحمد الله وابدأ قولي بحمد الله لا نه حالي ليس حال امرأة المطلقة التي سمعت عليها الكثير فانا لم يصيبني اليأس وكلام الناس بل عشت حياتي الاسرية بحرية صحبة اولادي الأعزاء واخطو خطواتي بنجاح في ظل عائليتي التي دائما تقف في جانبي وتساندني في مجال عملي وفي حياتي الاجتماعية ويكون في علمك انني تاركه كل كلام الناس وراء ظهري واعيش حياتي كما رسمتها في نظري لا نه اذا وقفت عند كلام الناس لم اصل حتي اليوم لما وصلت اليها والحمد لله لقد مارست حياتي العملية والعملية بشكل عادي وانا الان أستاذة في مجال الجامعي واعمل على غرس روح الحب والعطاء في نفس كل طالب إلى جانب تعليمهم العلمي اما عن انني إنسانية مطلقة فهذا الأمر لم يأخذ من تفكيري شيئا لقد نسيته لان العلم سلاح يقف ضد كل شي ظالم واليوم أعيش حياتي بكل راحة وسط افراد الاسرة ولكم شكري واحترامي .

إما الآنسةماجدة مصطفي فهميطالبة جامعية تقول ….

تقول في المرأة المطلقة هي انسانة في كل حال من الأحوال ولها مكانة طبيعية في المجتمع والأسرة والمطلقة فما هو ذنبها اذا كان الفارق بينها وبين الرجل هل لا تعيش حياتها الاجتماعية تموت مثلا هذا اطبعا بعيدا عن التفكير فدور المرأة المطلقة مثل أي مرأة اخري لان في نظري أنا أقول ان المرأة المطلقة عليها قيد او ضع يسد حريتها الطبيعة التي وهبها الله لها والفروض ان تكون مكانتها مثل أي انسانة ومحترمه وسط مجتمعها لماذا يضع قيود لماذا الا نعيش مثلنا  وتعمل في عملها الطبيعي وتركها في حال سبيلها تعطي وتشارك في بناء مجتمعها وهذا رأيي .

 وإشارة الأختسالمة موسى”  معلمة فاضلة

في مجالها ومطلقة ولها عددا من الأطفال تعولهم وتعمل من اجلهما تقول على كلام الناس وخاصه اول أيام طلاقي بسبب خروجي إلى العمل دون ان يكون احد يرفقني وكم هائل من كلام لماذا تفعل هذا وتلك والاقويل كثيرة غضبت عدة مرات عندما تصل إلى أذني بعض الكلمات و لكن مع الأيام  صار شيء عادي في حياتي ولم اعد اهتم بذلك بل كرست حياتي ووضعت كل تفكير  في تربية او لادي وجعلتهم يعيشون معي حياة والحمد الله مستورة وبكل هدوء وراحة سلكت طريق العلم مع وقوف افراد اسرتي معي وساندوني في مشواري العلمي واليوم انا راضية عن حياتي مع اسرتي وابنائي.

 وكانت حاضرة معنا ”  الحاجة فاطمة عيسيربه بيت أحبت إن تشارك معنا عندما سمعت اللقاء مع احدى المتحدثات ....

فقالت يابنتي المطلقة من يوم الدنيا والكلام كثير عليها الانها اذا طلقها زوجها يجب عليها الا تخرج ولا تتصرف في حياتها الا من خلال إفراد الأسرة والمطلقة يابنتى عليها الكلام ديمة وين ما مشت ومنين جاءت وهذا من القديم ومازالت حتى يوم شوفها ان الكلام مازال على المرأة  المطلقة وان شاء الله يزول عليها الكلام ويخلوها تعيش حياتها العادية زي كل مرأة وربي يعونكم .

أما الأخت”  تهاني على”  مطلقة وتقول

عانيت كثيراً من كلام الناس  وتألمت بسبب طلاقي ولكن الأصدقاء والاحباب وقفوا جانبي بكلاهم المساعد حتى اقف واساعد نفسي في شق طريقي والبحث عن عمل شريف لا نه به استطاعت بناء شخصيتي ومكانتي بين إفراد المجتمع كإنسانه أول وكامرأة ثانيا والحمد الله تركت كلام الناس وضربت به عرض الحائط وعشت حياتي العملية بجد وسط  وقفة الأصدقاء معي إلى جانب افراد اسرتي وحياتي الاجتماعية اليوم هادته خالية من مشاكل وفي نظري إن المرأة المطلقة اليوم استطاعت تكوين مكانه رفعيه  بينا قرانها من تساء المجتمع وحققت شخصية رائعة في كل مجال تخوض الغمار فيه وهذا ليس موني مطلقة بل على العكس في بداية لك وحدة يحدث مع الأيام تذهب إلى حال سبيلها وتعيش المطلقة حياتها دون أي حصار من احدوها انا افصل دليل على ذلك ياعزيزتي ولك شكري على هذه الفسحة التي اعطيتها إلى ونتمنى ان يسود الوفاق بين كل الأزواج ويعم الفرح على الجميع .

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى