رأي

رمية تماس

■  نــوري النجــار

المشاركات الافريقية

تعتبر بلادنا من أوائل الدول في فتح باب المشاركات الافريقية بمختلف انواعها وعلى كافة المستويات وخصوصا على مستوى الأندية لأن المشاركة على صعيد الاندية بدأت قبل قرابة أربعون سنة ولكن ورغم المشاركات المتعددة لم نرى اي من فرقنا يتوج باي من الألقاب وافضل النتائج على مر التاريخ السابق كانت في مرات محدودة بداها الأهلي طرابلس بوصوله لنهائي كأس الكؤوس الافريقيةالمسمى السابق لكاس الاتحاد الافريقي  عام 1984 من القرن الماضي لحقه النصر في العام الموالي فادرك الدور نصف النهائي كن كأس الكؤوس هو الأخر ثم وصول الاتحاد في مناسبتين الأولى إلى نصف نهائي كأس الاتحاد في نهاية تسعينات القرن الماضي ونصف نهائي رابطة الابطال المسمي الجديد لكاس أفريقيا للأندية البطلةمع بعض المشاركات التي وصلت فيها الأندية الليبية إلى ربع النهائي واذا نظرنا حولنا نجد أن جيراننا في الشمال الأفريقي من مصر إلى المغرب ورغم أن بعضهم قد بدأ المشاركة في البطولات الافريقية بعدنا بسنوات الا انهم استطاعو أن يحققو الألقاب آلافريقية في مناسبات عديدة فاندية مثل الأهلي والزمالك فى مصر  والترجي والنجم في تونس والشبيبة في الجزائر وقطبي الدار البيضاء في المغرب أصبح الحصول على اللقب والوصول إلى النهائي أمر من ابجديات المشاركة وليس أدل من ذلك الا وصول أندية الأهلي والزمالك من مصر والوداد والرجاء من المغرب إلى نصف نهائي رابطة الابطال واليوم ونحن نشاهد أبعاد الاتحاد الافريقي للاندية الليبية من المشاركة في مسابقاته للموسم القادم نظرا لتوقف النشاط الكروي في بلادنا لموسمين متتاليين حسب ما يتم تدوله في وسائل الاعلام ارى ان التوقف ربما يكون في صالح المشاركة في السنوات القادمة لأن التوقف والتفكير في مدى الاستفادة وتقيم المشاركات اجدي بكثير من البحث عن توالي المشاركات السلبية خاصة وأن المشاركات الأخيرة كانت في ظل الظروف الصعبة المادية والمعنوية للاندية الليبية بلعب كل المباريات خارج الديار وما يكلف خزينة الأندية من مبالغ مالية كبيرة من اقامة للمعسكرات وتكاليف التنقل من والى الدول آلافريقية توقف يجعلنا نتلمس أماكن الوجع ويحفزنا على وضع النقاط على الحروف أما محاولة وضع اللوم والتفكير السطحي بضرورة المشاركة من اجل المشاركة في زمن لم يعد فيه أحد يشارك من اجل المشاركة حتى الدول التي بدات في المشاركة بعدنا بسنوات طويلة ورب ضارة نافعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى