إستطلاعات

فوزي‭ ‬الشويش‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬التسويق‭ ‬بمصرف‭ ‬الجمهورية‭ : ‬ منتجات‭ ‬المرابحة‭ ‬الإسلامية‭ ‬ومبيعات‭ ‬خــدمة‭ ‬نقاط‭ ‬البيع‭ ‬تلامس‭ ‬2‭ ‬مليار‭ ‬دينار‭

من المؤكد بأننا جميعاً نعي تماماً أهمية تطور المنظومة المالية المصرفية وما يتعلق بها من أساسيات وقطاعات من المفترض أن تساهم في إنجاح هذا التطور.. بل وفي انجاح هذه المنظومة كأداة يحتاجها المواطن .

كما أنه أصبح واضحاً أهمية العلاقة التقنية خاصة فيما يتعلق بالاتصالات والبنى التحتية والخدمات وأهمها الكهرباء في تقديم خدمات مميزة مصرفية تخدم المؤسسات والمواطن .

من خلال هذه الأهمية وهذا الجانب كان لصحيفة (فبراير) هذه اللقاءات الحصرية والتي تناولنا من خلالها مع مدير إدارة التسويق ونائبه العوائق والاشكاليات التي تعترض مسألة تطوير خدمات مصرف «الجمهورية».

 

إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون ضيوفاً على هذا المنبر الإعلامي والصحفي صحيفة فبراير  وفي هذا الصدد فإننا ننتهز هذه الفرصة لنؤكد بأن مصرف الجمهورية هو مصرف وطني رائد في تقديم الخدمات المصرفية وفقاً لأعلى مستويات الجودة وهو أكبر مصرف تجاري في الدولة الليبية في كافة مؤشرات التقييم ومعدلات الأداء المالي، و كان السباق في إدخال وطرح وتطوير الخدمات التي تتوافق ورغبات وتطلعات زبائننا الكرام الأمر الذي انعكس إيجاباً على دعم مسيرة التنمية في كافة المجالات.

ومن خلال انتشاره الجغرافي في ربوع ليبيا بشبكة فروع قرابة  166 فرعاً ووكالة مصرفية وبعدد حسابات جارية يزيد عن 2 مليون حساب للأفراد والشركات بمختلف أنواعها تمكن المصرف من الاستحواذ على سوق الخدمات المصرفية داخل القطاع المصرفي الليبي .

وحرصا من الادارة العامة لمصرف الجمهورية على مواكبة التطور الحاصل في مجال المصرفية الاسلامية والتي ينظم عملها مجموعة من المؤسسات والهيئات الدولية والاقليمية. فقد تحصلنا على عضوية الأيوفي «كعضو مشارك» ويعتبر بذلك أول مصرف ليبي يحصل على هذه العضوية، كما وقع مصرف الجمهورية مذكرة تفاهم مع المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

هذه الخطوة تأتي استكمالاً للجهود المبذولة في عملية التحول كمصرف إسلامي، وبذلك ينضم مصرف الجمهورية إلى عضوية المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية والإسلامية.

عملنا على توسيع استثماراتنا وتوظيف الأموال  التوظيف الأمثل عن طريق تمويل الشركات الكبرى ورجال الأعمال والقطاع الخاص وفق الخدمات والمنتجات الإسلامية المتمثلة في المرابحة والمشاركة والإجارة المنتهية بالتمليك بقيمة اجمالية تلامس المليار د.ل رغم الظروف الصعبة التي  تمر بها بلادنا  إلا أنها لم تعيقنا أو تربكنا من أن نتطلع دائماً إلى الأفضل.

في هذه السنة قمنا بطرح منتجات المرابحة البسيطة لبيع السيارات « صالون »  وسيارات النقل المتوسط  للافراد والشركات والاعمال الحرة وهي متوفرة بكافة فروع مصرف الجمهورية وباقساط مريحة  وبمدة تمويل تناسب قدرات كافة شرائح الزبائن .

أما خدمة نقاط البيع فقد قمنا بتسويق قرابة  3000 نقطة بيع موزعة على مدن طرابلس وبنغازي وسبها وجبل نفوسة، وقد وصلت المبيعات قرابة 2 مليار د.ل وهو مايعكس تغير في سلوك الشراء للمواطن الليبي في ظل أزمة السيولة والتخلص تدريجياً من ثقافة الكاش  الأمر الذي انعكس بشكل ايجابي على إصدار البطاقات المحلية فقد وصل اجمالي البطاقات «الصديق والطالب» قرابة  700 ألف بطاقة .

في منطقة الجنوب قمنا بطرح بطاقة «الرائد» وهي بطاقة مسبوقة الدفع وقد لاقت القبول من الزبائن .

كما شكلتْ خدمة نقاط البيع في سبها وبرقن نقطة تحول إزاء أزمة السيولة هناك وكان الاقبال كبيراً من التجار وأصحاب المحال رغم ضعف البنية التحتية وضعف الاتصالات .

وبخصوص البطاقات الدولية أحب أن أؤكد بأن بطاقتي أرباب الأسر وبطاقة الأغراض الشخصية الصادرتان عن مصرف الجمهورية تلقيان قبولاً كبيراً في السوق الليبي فقد قمنا  بإعادة شحن قرابة 655 ألف بطاقة لأرباب الأسر وقرابة 50 ألف بطاقة للأغراض الشخصية حتى منتصف هذه السنة، وهو ما يشكل نسبة 70 % من المتقدمين .

وفي الجانب الإنساني قمنا بالتعاون مع منظمات إنسانية والصليب الأحمر في توفير بعض احتياجات نازحي منطقة جنوب طرابلس كما تقوم بعض الفروع بتوفير السيولة لهم من حين إلى آخر  كما تم إصدار  قرابة 2000 بطاقة مسبوقة الدفع للمواطنين النازحين والمقيمين في منطقة جنزور بالتعاون مع المجلس البلدي هناك

كما إننا نقوم  بدعم الجامعات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية، حيث يستقبل المصرف سنوياً أعداداً من الطلبة والباحثين ليتم تدريبهم داخل إداراته وفروعه، ويفتح أمامهم مجالات إعداد  الأبحاث والدراسات، ومدهم بالكتب والمراجع التي يحتاجونها من خلال مكتبة متخصصة أعدت لخدمة الجوانب العلمية والثقافية، للارتقاء بمستوى الدارسين والخريجين وصقلهم ونقل الخبرات إليهم، حتى يكونوا على درجة كبيرة من العلم والدراية والاستفادة منهم على الصعيد الوطني بشكل عام وداخل مصرف الجمهورية بشكل خاص  وهي اعمال تندرج من  ضمن المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقنا .

في الختام احب أن اشكر الإدارة التنفيذية على جهودها في إعداد وتدريب الكوادر البشرية للرقي بمستويات الأداء، لمواكبة آخر التطورات في الصناعة المصرفية، خاصة فيما يتعلق بالمنظومات الحديثة بالتعاقد مع كبرى الشركات المعروفة والمرموقة.

أسامة حميدان مساعد مدير إدارة التسويق بمصرف الجمهورية :

في نهاية العام الماضي اطلاقنا موقع المصرف على شبكة المعلومات الدولية  يتوافق مع الهوية البصرية الجديدة لبنك الجمهورية ويوفر هذا الموقع المعلومة والخبر والصورة وكل النماذج التي يحاجتها الزبون عند التعامل مع اقسام الحسابات الجارية بالفروع، كما ندرس عدة عروض لتقديم الخدمات المصرفية على الموقع بما يواكب التطور الحاصل في هذا الصدَّد .

و لاشك أنا نبذل جهوداً مضنية في توفير خدمات الهاتف النقال من خلال  (مصرفي بلس) الذي يوفر خدمة كشف حساب ومعرفة الرصيد وشراء كروت الدفع المسبق ونحن نستعد لاطلاق خدمات  شحن المحفظة الرقمية وتحويل الأموال .. كما يعمل الزملاء بإدارة البطاقات على قدم وساق لاطلاق  تطبيق يوفر خدمات الاستــفسار ومعرفة الرصيد وتفعيل البطاقات الدولية «الفيزا والماستر كارد» ولا أخفـيـكم سراً بأن خدمات الهاتف النقال تأثرت بشكل سلبي من ضعف بنية الاتصــالات وانقطاعات الكهرباء المتكرّرة.

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى