إستطلاعاتالرئيسيةليبيا

مدير إدارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم : مدارسنا : بلا ساحات مجهزة ولا ملاعــب ولامـدرس مختص

 

النشاط جزء من العملية التعليمية في السنوات الاخيرة الم به مرض شديد حتى كاد ان يحتضر وانعدمت كل صوره في المؤسسات التعليمية وازداد في ظروف الحرب ونزوح الاسر واتخاد المدارس اماكنا لنزوحهم حتى ان بعض المدارس كان معول عليها في اغلب برامج النشاط وخاصة داخل طرابلس المركز  هذا العام وزارة التعليم قررت قهر كل الظروف وجعلت عنوان العام الدراسي  هو عام النشاط ووضعت ادارة النشاط المدرسي بوزارة التعليم خطة دعمتها الوزارة ماديا ومعنويا بهدا الخصوص كان لنا لقاء مع

الاستاد سالم الشيباني مدير ادارة النشاط بالوزارة وكانت اسئلتنا عن الخطة وعن برنامج النشاط ليسترسل بالقول :

بعد التحية والتقدير ليا شخصيا لاهتمام الاعلام والصحافة  بهذه الجوانب اليوم الخميس في ادارة النشاط هنا  لشرح خطة النشاط المدرسي هذه السنة اعلنت وزارة التعليم ان هذا العام للنشاط وهذا الشعار لم يأت من فراغ ونحن لا نرفع  شعارات هذا العام للنشاط المدرسي فإدارة النشاط المدرسي وضعت خطة سنوية تم تطبيقها خلال السنوات الماضية وتم توزيعها على اغلب مكاتب النشاط في البلديات ومراقبات التعليم هذه الخطة توضع كرزنامة خاصة لادارة النشاط لوضع المسابقات الرياضية التربوية التعليمية .

يعني ادارة النشاط هي من وضعت الخطة وليس الوزارة ؟

نعم إدارة النشاط وضعت الخطة ويتم تطبيقها من خلال مكاتب  النشاط بمراقبات التعليم وهذا العام الادارة وضعت خطة استثنائية لظروف الاشتباكات والنزوح والتي تمر بها طرابلس بالتحديد.

تم وضع تعديلات في الخطة وقد تم توزيعها لابداء  الملاحظات وسيتم إعتمادها الاسبوع القادم بادن الله والنقاط التي تم تعديلها بالاتفاق مع رؤؤساء الاقسام بالإدارة وبعون الله تناسب الجميع وتطبيقها سيكون سهل وملائم والدعم سيكون لكافة مكاتب النشاط والميزانية التسييرية ستوزع على المدارس  لمدراء المدارس داخل البلديات ونحن متفائلون جدا ومتحمسون له بتعاون الوزارة والادارات والاقسام والمدارس ومكاتب النشاط  ومعلمو النشاط ليكون العمل إيجابيا هذا العام.

من خلال الاجتماع الذي تم الثلاثاء الماضي من وجهة نظرك هل هناك نقاط معينة تظن انها تعرقل مسار الخطة ؟

كانت في السنوات الماضية عرقلة من ناحية الامكانيات وهو المعرقل الاكبر وهذا العائق سيتم تداركه باذن الله و بتعاون الوزارة بتسييل ميزانية تخص النشاط للمكاتب والمدارس ولادارة النشاط وهناك ايضا عوائق اخرى مثل البنية التحتية لبعض المدارس فبعض المدارس تحتاج لملاعب وساحات مجهزة وصالات ولكن هذا دور إدارة الوسائل التعليمية فتوفير الملاعب والصالات التي تخص بعض المدارس  من صميم اختصاصهم .

وقد قامت إدارة النشاط المدرسي بعدة زيارات لبعض المدارس والاكيد أن النشاط لا يقتصر على النشاط الرياضي فقط بل ويشمل ايضا  الثقافي وهو  مهم والموسيقي و المسرحي والفنون التشكيلية وهي من ضمن مهام النشاط المدرسي  فهناك تقصير لا ننكره  وتقصير واضح في أغلب مكاتب النشاط في أغلب البلديات في الجوانب التي ذكرتها من النشاط .

فالاهتمام كان مركز على النشاط الرياضي ممكن لرغبة الطلبة وخاصة الذكور في هذا النشاط ولكن واضح أن التقصير في جانب المكتبات والفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح والفنون ولكن سيتم لملمة هذه الجراح بالإمكانيات حتى تصل للشكل الصحيح  وسنتفادى اي معرقل باذن الله سنعالج الملاعب والساحات ونركز على الطابور الصباحي هذه الاشياء يجب معالجتها وكان بالإمكان معالجتها من البداية فتوفير امكانيات دون وجود ساحات وملاعب ومعلم مختص غير مفيد  أو لا توجد بنية تحتية للمدارس فيجب أخئ الامور بالتسلسل ولابد من توفير المعلم المختص والادارة الجيدة ونسعى مع مصلحة الوسائل لتفادي كل ذلك  فقد قامت مصلحة الوسائل التعليمية بصيانة بعض الملاعب الخاصة بالمدارس واعداد  المكتبات وتوفير بعض المكتبات لبعض البلديات والكتب وهذه اهداف حققت جزءا منها إدارة النشاط المدرسي خلال السنوات الماضية وهذا العام ستكون هناك مشاركات اكثر وسيكون عام مميز للنشاط بتوفيق من الله .

 من خلال الخطة هل تم التركيز على الاذاعة  المدرسية خاصة أن أغلبية مؤسساتنا تفتقر إلى الاذاعة ؟

قال إن المدارس تفتقر إلى بعض أو أهم وسائل  النشاط الأهم لا توجد  إذاعة مدرسية ولا كلمة الصباح ولا حتى نشيد وطني ولا حتى الراية وهو تقصير من الجميع كيف تكون مدرسة بلا إذاعة بلا نشيد بلا تمارين بلا راية وحتى طابورالصباح في بعض المدارس لا يوجد وهذا التقصير من الأساس من مدير المدرسة من معلم النشاط من الادارة وهو شامل للجميع معلم النشاط موجود ولا يطبق النشاط  ولا  يطبق مهامه .

في الاسبوع الماضي زرنا بعض المدارس راية الدولة لا توجد فيها وفي داخل طرابلس الاذاعة موجودة ولا يتم تشغيلها وأوجه كلامي من هذا المنبر فيجب الاهتمام بهذه الاشياء ونعطي الصورة الافضل للمدرسة وللبلدية وللنشاط وهو جزء اساسي من العملية التعليمية نحن لا نهتم بالمناهج التعليمية والتفتيش ونهمل النشاط عندما يأتي مفتش أو متابع أو مهتم في المنظومة التعليمية يجد الراية والبرنامج الاذاعي متكامل والامور تمام ينقل الصورة بايجابية .

هناك مدارس نموذجية حقيقية وعندما تجدين كلمة الصباح متنوعة و النشيد الوطني والاذاعة تشتغل و في فترة الاستراحة بعض الالعاب تشعر بالفرح وهذه الاشياء حافز للطالب من باب تشجيع الطالب يشعر بالملل من الحصة الأولى للسادسة بلا نشاط والأشياء السلبية تكثر عنده ولكن عندما نوزع الاشياء هذه من خلال الطلبة  تخلق بوادرا أفضل والجانب الإعلامي له دور كبير جدا في نقل الاشياء للشارع العام عندما  يتم التسويق الاعلامي لأي نشاط مدرسي فتعم المعلومة ويتعرف العامة على الأنشطة عكس ماتكون الانشطة حبيسة المؤسسات التعليمية  فالاذاعة والتصوير والصحف المكتوبة والاعلام  مقروء أو مسموع أو مرئي تعطي الجانب الايجابي للمشاهد والقارئ والمستمع لان الاعلام هو الواجهة التي تنقل العمل للناس ففي الاذاعات المدرسية قد تتوفر كأداة ولكن كمادة مفقودة و90 في المية لا توجد اذاعة مدرسية ولا اقصد مدارس طرابلس فقط  لكن في مدارس خارج طرابلس لا توجد فيها  حتى الساحات وبعد عمليات الصيانة حولت ساحاتها أماكنا للركام ومخلفات البناء والطالب المسكين لا يوجد متنفسا  يمارس فيه رياضاته المفضلة وهذه الأمور سببت ربكة حدت من النشاط وبعون الله ستتكاثف الجهود للقضاء على تلك الاشياء ، واللوم ليس على إدارة النشاط كما قلت لأن الادارة عندها نشاط وخطوط معينة وليس مهمتها صيانة المدارس أو توفر أشياء غير موجودة والوزارة يجب أن تهيئ جميع الظروف لإنجاح البرنامج ولكي تكون إدارة النشاط إدارة فعلية مفعلة لجميع جوانب الانشطة من حيث توفير الملاعب والاذاعات والبنية التحتية والمكتبات والقرطاسية والادوات الموسيقية نعطي العمل لإدارة النشاط وهي قادرة على تفعيل النشاط بكامل الاوجه.

هل البلديات خارج طرابلس ستطبق الخطة ؟

قال إدارة النشاط وضعت خطة استثنائية هذا العام وهناك مناطق لانستطيع أن نطلب منها تطبيق الخطة ولكن بإمكانها تطبيق بعض البنود حسب الظروف التي تستطيع تطبقها البلدية فبعض المناطق في ضواحي طرابلس وخارجها تعاني من النزوح والامور الامنية والسياسية متفاقمة قاطعته .

هذا الأمرموجود حتى داخل طرابلس؟   

قال العائلات النازحة من داخل طرابلس وهو أيضا سبب ربكة عندما تأتي لتطبيق نشاط رياضي في موسسة فيها عائلات نازحة في ظروف استثنائية فيه أمور أمنية ولكن مناطق خارج طرابلس مناطق نائية وإمكانيات ضعيفة  في الجنوب والساحل الغربي والمناطق الجبلية  هناك مدارس متهالكة وبدائية لايمكن أن تطبق فيها أنشطة وأكثر شيء يتم التركيز عليه في هذه المناطق هو برنامج الرياضة والجوانب الاخرى مثل  المسرح والفنون التشكلية والموسيقي تطبق في حدود بسيطة و بشكل بسيط .. ولكن الفنون التشكلية والرياضة  من المناشط الاهم لديهم وفق امكنياتهم لأنه لايحتاج لامكانيات كبيرة مسابقات فقط داخل المدارس .

وللعلم في العام الماضي وضعت إدارة النشاط الميزانية الخاصة بالنشاط وتم تكليف المراقبين بالبلديات فهم من يسير امور الميزانية لمكاتب النشاط ولكن الاختلاف ان تلك الامور لم تكن تطبق بالشكل الصح

ولكن هذا العام وزارة التعليم كلفت إدارة النشاط بتوفير الميزانية لمكتب النشاط وميزانية خاصة لمدراء المدارس على حسب الكثافة العددية للطلاب ويتم صرفها داخل المدرسة الميزانية قسمت لأربعة اجزاء الجانب الرياضي والنظافة والقرطاسية والامتحانات وتحسب حسب عدد الطلبة والفصول وتسلم لمدير المدرسة  لتسييرها داخل المؤسسة ومكاتب النشاط عندهم ميزانية عندما تقام مسابقة بين البلديات فهناك ميزانية خاصة بهم هم من يقومون بعملية التواصل بين البلديات ونحن علينا الاشراف العام وفي المرحلة الثانية نتبنى  تكريم الطلبة  الاوائل

لدينا 4 تجمعات التجمع الاول داخل البلدية والثاني بين البلديات المتقاربة والتجمع الثالث والرابع على مستوى ليبيا هنا دورنا الاشراف الادوات والنفقات موجودة داخل المدرسة ونحن نشجع ماديا ومعنويا ومنحنا الادارة المدرسية والمكاتب كل الامكانيات ونقوم بتكريم المتميزين وتقديم الجوائز وحضور إدارة النشاط في التكريم  والمناشط هو حافز في حد ذاته في السنوات الماضية قامت إدارة النشاط بعدة أنشطة كالعدو الرياضي و المجال الموسيقي داخل وخارج طرابلس ذهبنا لسرت ومصراتة وحضرنا إجتماعات بالخصوص ومهامنا لا تعد ولا تحصى .

وهذا العام سيكون للإدارة صوت واضح ومن خلال عملنا سيوضح هذا وإدارة النشاط عملها ميداني أكثر من هو مكتبي ولدينا عناصر مميزة لها باع طويل في هذا المجال يمتلكون القدرات يمتلكوا المؤهل العلمي والتربوي والموهبة التي توصل الصورة الحسنة للشارع والموهبة تخلق حس لا يملكه الموظف العادي فعندما يشرف أي مسؤؤل في إدارة النشاط على ورشة عمل أو معرض يكون مؤهل لهذا الشي ولديه مدارك لكل شيء وعنده الجانب التوعوي والموسيقي والرياضي والمسرحي  وهو فنيا له حاسة تختلف عن البقية وانا اعتز بإدارتي وكل رؤساء الاقسام من جميع الجوانب الفنية والاخلاقية واي موظف هنا في إدارة النشاط هو جزء من العملية التعليمية وهم مؤهلين لهذا الامر .

كلمة اخيرة

طلابنا حفظهم الله مروا بأزمة ومراحل اجتماعية صعبة ونكبات ونتمنى أن تكون سنة يغاث فيها الناس على طرابلس بالذات والمدن الاخرى ايضا ومرت مراحل صعبة على ابناؤنا في الامتحانات وزيادة الدرجات وفي التهجير وندعو الله أن تنتهي السنة وتنتهي الاحزان ويعم الفرح والاستقرار والامن وهو طموح كل وطني شريف  الولاء لله ثم للوطن ونحن الليبيين إخوة في كل المدن لا جهوية لا قبلية ولا شرقية لا غربية عام طيب سعيد لكل الليبيين وإن شاء الله بعد الاعتصامات تسير الامور بشكل طبيعي وندعو بالتوفيق للجميع وشكرا لكم انتم الاعلاميين الذين تضعون الاشياء في صورتها الحقيقية وانتم المرأة الحقيقية التي تنقل الصورة والحدث في كل الاعلام مرئي ومقرؤ ومسموع ووسائل التواصل الاجتماعي وبارك الله فيكم على الزيارة وبعون الله سيكون تواصلنا أكثر بين إدارة النشاط وكل الادارات وحتى مؤسسات المجتمع المدني كانت لها دور كبير .

بالأمس كان هناك إتفاقية بين إداراتنا وبين جمعية طمزين الخيرية هذه الاتفاقية تسعى إلى لم الشمل بين المدارس والطلاب وهذا العام الثاني على التوالي الذي تقوم به إدارة النشاط المدرسي في إعطاء الشعار وهو ليبيا بناؤها ابناؤها هذا الشعار كان له الاثر الطيب على المدارس وكان له صدى ومرحب به وتم أعتماد الاتفاقية من وكيل وزارة التعليم وستنطلق أولى المحاضرات في الدورات أول الاسبوع القادم باذن الله وستجوب كل المدارس في طرابلس وانطلقت في السابق في ضواحي طرابلس ووصلت لسرت وغدامس وباذن الله ستكون مسيرة بيضاء تنقل الطابع الايجابي للجميع نسعى للم الشمل والتوفيق بين الجميع وفي الختام أكرر شكري ولو تكلمنا على النشاط بفروعه لما اكملنا  نحن جددنا الهدف ورسمنا الصورة  ووضعنا الخطة وسننطلق بادن الله .

حاورته / زهره برقان

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى