الاولىالرئيسيةليبيا

مقتل سجين عليه آثار التعذيب يثير الرأي العام في مصراتة

 

بعد أسبوع من قصف درنة ومجزرة الابيار

مقتل سجين عليه آثار التعذيب يثير الرأي العام في مصراتة

 

(الناس)- أثار موضوع مقتل سجين في أحد السجون بمدينة مصراتة (200 كم شرق العاصمة طرابلس) موجة غضب عارمة وتسبب في توتر في المدينة، حيث هاجم مواطنون مقر مكافحة الجريمة مطالبين بالقصاص من المسؤولين عن الجريمة.

وأعلن مطلع نوفمبر عن مقتل شخص اسمه “محمد باكير” ويشتهر بلقب “النحلة” ويوصف القتيل بأنه أحد قيادات مجلس شورى ثوار بنغازي. في أحد السجون بمدينة مصراتة، قرر الطب الشرعي أن التهابا رئويا حادا أدى إلى وفاته مع وجود إصابة بسيطة بالرأس، فيما أظهرت الصور وجود آثار تعذيب على جسده، قال الطب الشرعي عنها أن لا علاقة لها بالوفاة.

وجاءت الحادثة في وقت حساس، إذ جاءت في وقت انتشرت فيه على وسائل إعلام دولية معروفة تقارير عن حالات تعذيب مأساوية داخل السجون في ليبيا، كما جاء في فترة تشهد فيها مدينة بنغازي (1000 كم شرق العاصمة طرابلس) بحالات مشابهة، حيث عثر على فترات على جثت ملقاة بالشارع كانت في أحد المعتقلات هناك، من جهات توصف بالشرعية.

 

كما جاء مقتل “النحلة” بعد قرابة أسبوع واحد من مجازر ارتكبت في درنة والابيار شرق البلاد، أدت إلى مصرع العشرات بين أطفال ونساء ورجال مكبلين.

وأدان المجلس البلدي مصراتة في أول رد فعل له الثلاثاء (07 نوفمبر 2017) أي عمليات تعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان ورفض القتل خارج القانون، مطالبا مكتب النائب العام بسرعة التحقيق في الانتهاكات داخل السجون.

ودعا البلدي في بيانه المؤسسات الأمنية والضبطية إلى التحلي بالمهنية في العمل، وتطوير أدائها. والرفع من كفاءة أفرادها وضبط تصرفاتهم.

 

يشار إلى أن “باكير” دفن بمدينة مصراتة بعد عصر الأحد (19 نوفمبر 2017).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى