إجتماعيالرئيسيةليبيا

أحلام  معلقة بين الزواج والهجرة .. الهجرة الخيار الأقرب في ظل الظروف الصعبة

 

في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد من أزمات متلاحقة من انقطاع الكهرباء وأزمة سيولة وغياب المياه بالاشهر والكورونا وغياب الأمن والاستقرار والحروب والشقاقات وانتشار الجريمة والخطف والسرقات والسلاح يقف الشاب الليبي في حالة ترقب وصدمة ويعلق آماله وأحلامه على التغييرات المرتقبة التي من الممكن أن تتيح له فرصة افضل لتحقيق ما يحلم به من الحصول على فرص عمل او تحقيق اكتفاء مادى أو الزواج والاستقرار او الهجرة لملاحقة ما يصعب تحقيقه هنا والا ان يتحقق ما يحلم به استوقفني مجموعة من الشباب والتفاهم عن احلامهم وماذا ينتظرون

البداية كانت مع سامي التكبالي 24سنة يقول أحلامي كثيرة بصراحة ولكن الآن في ظل ماتمرد به البلاد اتمنى ان أنجز دراستي وانهيها لأنها توقفت بسبب الحرب ومن ثم كورونا اما الزواج فهو فكرة بعيدة اتمنى ان يكون لي مشروع خاص يعود علي بمكسب يكفيني لاكمل باقي احلامي

اما خالد الطوباشي 25 سنة يقول :

احلامي انحصرت في ان اهاجر خارج البلاد ومن بعد افكر في الزواج وغيره اما الان مع كل المتنغصات وما نمر به من ضيق حال وتضييق علينا نحن الشباب أصبح حلمي في الهجرة يكبر كل يوم وباي وسيلة

كمال المجذوب 33 سنه يقول : حلمي الاول استقرار البلاد اما حلمي الخاص هو ان اتزوج من الفتاة التي اخترت وأتمكن من بناء منزلي وانجح في عملي لأوفر ما يمكنني من تحقيق رغبتي مع ان الحال واقف والحيلولة منعدمة ولكن لازال لدي امل

سالم الراجحي 30سنة يقول: احلم بالهجرة لم أعد أستطيع أن أعيش هنا أشعر بالضيق والعجز وقلة الحيلة فرص العمل متوقفة دراسة لم اتحصل منها على وظيفة الزواج بعيد لاني لامك وظيفة ولا سكن ليس امامي الا الانضمام لإحدى الجهات واحمل سلاح لا تحصل على مال والا أغادر البلاد واهاجر ومنها ابدا حياتي او انتهي والهجرة هي خياري الذي أنتظر ان احققه لهذا لا أحلام الا بعد المغادرة

عبد الله الفقي 30سنه قال : احلامي قليلة جدا او تقلصت البلاد طاردة لنا ولاحلامنا أمامنا خيارات ضيقة حتى الموت أصبح خيار اول في ظل ما نحياه لا يمكن أن أفكر بالارتباط وانا لا أملك بيت والاجار خيار مرفوض عملي لايكفيني مع أزمة السيولة والتي لا تأتي الا بعد حين الفرص في التجارة غير آمنة ومحاطة بالمخاطر والهجرة أمنية مؤجلة لأن ارتباطي بالبلاد وباهلي كبير يعيقني على هذا القرار الصعب وربما الانسب حاليا

محمد الشامس 28سنة قال : نحن الشباب ليس لنا حلم الا الهجرة بلادنا ضاقت علينا وكل احلامنا بها معلقة وغير قابل للتحقق انا تخرجت من الطب ولم اتحصل على وظيفة طبيب مع وقف التنفيذ حاولت ان اعمل في صيدليات لم ينجح الامر حاولت ان اعمل بزنس لم افلح كل ما أفكر فيه الهجرة ولو في قوارب الموت المهم ان اتحصل على فرصة ليكن لحياتي طعم أصدقائي سبقونا لألمانيا وانا انتظر ان يتوفر مع المبلغ لارحل

عبد الهادي اليوسيفي 29 سنه :

احلم ان انجح مع فرفتي المتواضعة في ان ننشر ونقدم فن نرضى عنه ويحبه الناس ونجني مكسب من وراء ذلك لكن الامر صعب والحلم توقف لعدة اسباب ليس المهم ان تملك صوت وموهبة جميلة المهم ان تتاح لك الفرص لتكن شيء مميز وهنا في بلادنا الأوضاع جدا صعبة وحانقة أصبح لا هم لنا الا الجري وراء الماء والكهرباء والسيولة والبنزين اي حلم معطل لا زواج ولا ارتباط ولا فسحة أمل لم يبقى لنا إلا التفكير بالهجرة لله هناك يتحقق مانتمناه

صلاح الككلي 32سنه يقول : احلم ان ارتاح ان اجني مالا يمكنني من شراء منزل وسيارة واتزوج احلم ان انجح أطفالا ان احقق شي في مجال عملي الهندسة هذه أحلام لازلت لم تحقق منها شي فقط وظيفة براتب متواضع والآخر مع أزمة السيولة التوفير غير متاح في ظل هذه الظروف الاجار عالي والشراء صعب والفائض غير ممكن اذا لا يمكن أن احلم حاليا الا بتحسن الأوضاع والظروف حتى نعيش ونتمكن من المضي في حياتنا

ميلاد عبد السلام 30سنة يقول : احلامي بعد ضحكة بشكل استهزاء ماذا أقول انا والثلاثين عام ولا املك وظيفة ابيع السجائر ولم استطع ان ابني فوق بيت اهلي حتى حجرتين وحمام لا أملك سيارة اعولل امي واخوتي فرص الحياة صعبة مع الغلاء وشح السيولة ليس لنا أحلام الا الستر ان اتزوج اخواتي واحجج امي وانام بسلام

جمال علي 34سنه يقول : احلامي متفرعة منها لبلادي الاستقرار وان يعم الأمن والامان ومنها لنفسي ان احقق ذاتي في عملي وانجح وان اتزوج وابني أسرة وان تتغير هذه الظروف ويصبح المواطن قادر على حياة بلا كدر حياة مستقرة وامنة

عبد الهادي الشيباني 30سنه قال : لا أحلام الا بالهجرة خارج البلاد لان العيش هنا والاستمرار موت طبي لنا الأحلام ما لم يتركوا لنا خيارات ونفتحلك به لا يمكن تحقيقه أصبح الواحد منا يخرج من بيته وشيك بأن يعود حي كل يوم هناك موت وقتل نقص سيولة وكهرباء معدومة وأزمات عدة تجعل التفكير بالهجرة افضل وسيلة لمقاومة فكرة الموت الطبي لهذا كل احلامي مؤجلة إلى مابعد الهجرة .

هكذا باح الشباب وسكبوا أوجاعهم وكشفوااحلامهم المؤجلة والمتعلقة بسبب ماتمر به البلاد من ظروف و مابين احلامهم وتحقيقها تقف كثير من العوائق والصعوبات والتي هي بحاجة لتذليل وعزيمة لإحالة الواقع المر إلى خيار أكثر قبولا وارضا خصبة الأحلام منتظرة التحقيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى