إجتماعيالاولى

السحر والشعودة … معركة المجتمع مع الجهل

 

 

انتشرت خلال الأيام الماضيةعبر وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناس في الشوارع والأحياء اخبار عن القبض على مجموعة من السحرة والمشعوذين ومداهمات عدة لمقابر في طرابلس والقره بولي وحتى الشرق الليبي وفتاوى تجرم وتقتص من الساحر وكشف عن اسماء سحرة ومسحورين آثار الامر ضجة في الشارع الليبي أصبح حديث الناس والشغل الشاغل لهم وتتبع كل جديد والتعرف على اسماء الأشخاص ان كان احدهم ضمن القائمة حتى بات الامر في اهميته أكثر من أزمة الكهرباء التي لم تحل وأكثر من جائحة كورونا وإعدادها المرتفعة وبين اخبار من هنا واخبار من مدن الشرق ، أنها ألقت القبض على من وصفته بأخطر ساحر في مدينة اجدابيا في إطار حملة أمنية واسعة في مناطق البلاد الشرقية ضد المشعوذين والسحرة.

تم ضبطه ومعه مجموعة كبيرة من المواد التي يستخدمها من، طلاسم، وقاذورات مختلفه منها بول حيوانات وكتب صفراء، وأسماء العشرات إن لم نقل المئات من ضحاياه».

وهنا تم العثور على صور وطلاسم لشباب وشابات في مقابر البلاد جعل الامر بحاجة إلي بحث وتقصي وسؤال عن لماذا الان؟.

ومن وراء هذا الأمر من الجهات؟ وكيف تعاطى معه العامة والمختصين؟ وهل هو غطاء عن مشاكل اعمق؟ ام هو مستوى متدني وضحل أفرزته المرحلة؟.

كل هذا جاء لنرصد بعض الآراء حول الموضوع

السيد كمال أسبوعية قال.

تلف الشبهات هذه الحملات التي تزعّمتها قوى متشددة على الأغلب في اعتقادي ورافقها تحريض -بعض من رجال دين- على قتل المتهمين بممارسة السحر وسط مخاوف من أن تكون هذه التهمة «ذريعة للتخلص من الخصوم والمعارضين» أو «شماعة لتعليق فشل المسؤولين عن إدارة أزمات البلد»، وأخطرها تفشي فيروس كورونا وتكرار عمليات الخطف والإخفاء القسري والقتل.لهذا أشعر أن في الامر تغييب او محاولة لتغطية ماهو اعم

اما السيد سالم قادرة يقول.

انتشار ظاهرة الخوف من السحرة وتنظيف المقابر على تأسيس هيئات لمكافحتهم والقبول الواسع جداً صورة محزنة جداً تعكس الانحطاط الفكري الرهيب الذي نعيشه» نحن لدينا ماهو اهم وأشغال الناس وان وجد لا يمكن أن يصل إلى هذا الحد انه أمر مخطط له وغير مقبول .

اما محمد عبد الرسول قال.

استخدام تهمة ممارسة السحر وسيلة للتخلص من الأصوات الحرة والأقلام غير المأجورة والخصوم والمعارضين بصفة عامة» وفعل له أبعاد من ورائه مقاصد غير معلنة

اما السيدة أحلام السيفاو قالت

تابعنا اخبارا عن سحرة ومشعودن افسدوا حياة ناس واضاعوها وأغلبهم نساء او مهاجرين ومن جنسيات مختلفة الامر موجود وتركه خطأ ومن الجيد ومكافحته واهتمام الدولة بتنظيف مثل هؤلاء

اما اسماء سعد قالت

إن غالبية المتهمين بممارسة أعمال السحر والشعوذة وفق الأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام المحلية، هم من النساء أو المهاجرين وتضاف هذه التهمة عادةً إلى جملة اتهامات أخرى. قبل عدة أيام، نشر الإعلام المحلي خبراً عن «إلقاء القبض على عصابة في مدينة القره بوللي مكونة من جنسيات مختلفة، بتهمة الخطف والسرقة وممارسة السحر والشعوذة، علاوةً على عمليات التهريب من ليبيا إلى السودان».

اما السيد عماد جلول قال

الامر في غاية الغرابة ان تخصص الدولة وسط كل هذه الظروف رجال امن وتشكل لجان لمكافحة السحر والشعوذة ومداهمة المقابر

ونحن يجب أن نعنى بماهو اهم بصراحة فالامر مريب وغير مقنع لان السحر موجود منذ سنين والناس تعرف هذا ولم يحدث أمر مثل هذه الحملات مسبقا اذا لماذا الان ام هو تغطية عن الفشل في مواجهة ازماتنا العديدة الكهرباء والماء والسيارة وانتشار كورونا

السيدة اماني خويلد قالت

بصراحة انا أشعر بأنني أعود إلى زمن التخلف وان البلاد وضعها مخيف ومستوى الوعي هابط جدا وثقافة الناس ومستوى تفكيرها في الحضيض ابعث ونحن في هذه الألفية ان تشغل الدولة نفسها بهذا الأمر بدلا من التطوير حلحلة المشاكل

وعن التصديق من عدمه ودعم لجان لمكافحة قال السيد محمد زايد بصراحة انا من الناس المتضررة من السحر والشعودة فاخي مات بالسرطان فجأة والان اكتشفنا انه مسحور من القوائم ووجدنا صورته ضمن الصور

ابتسام مسلم قالت انا مع محاربة هذه الجريمة وبصراحة انا معمول لي عمل ربطني في حياتي عن الزواج والشغل وضاعت سنين عمري وانا تائهة بسبب امرأة ساحرة

السيد جبريل الورفلي قال

محاربة السحر والشعودة وظهور هذا الأمر الآن دون سواه هو يكشف مدى الضعف الذي فيه قيادات الدولة ومن يدير الأزمات فيها والفتاوى التي تخرج علينا كل يوم ومنها الفتاوى الداعمة لهذا التوجه.

اما السيدة سعاد الاوخي قالت

السؤال الأهم كيف دخل السحرة الأجانب الي ليبيا من ساعدهم واين كان يعيش المشعوذين ومن يحميهم ومن بعد من المستتر علي الساحر ومن يقصده ومن هي الأصوات التي تدفع نحو محاربة هذه العمل اذا واجبنا سنعلم ما الأجدى في ومكافحتها ومحاسبته والتشديد عليه

اما عادل جربوع قال

بصراحة الامر مريب اذا تجاهلته او اهملته اتهمت بتشجيعه واذا التهييت به فانت ناقص وعي ومنجرف نحوالوهم والحقيقة في كل ذلك هو إعطاء مبرر لنستمر في إهمالنانا وفشلنا وتغييبنا عن متابعة ماهو اهم لبلادنا

هكذا كانت الأراء وهكذا جاءت التفسيرات لظهور السحر والشعوذة وانشغالالناس به عبرووسائل التواصل الاجتماعي الوهم هو خيالات نصنعها ونصدقهاونتاابعها ونسحر انفسنا بتصديقها والحقيقة وعي ومواجهة وعلم لا يقبل الشك والمواربة وعليكم الخيال والحقيقية تخفى الأسباب والمقاصد

من بريد الاجتماعي

انا سيدة ليبية لدي ثلاث بنات واعيش مع أهل زوجي ابنتي الكبرى عمرها 15عاما تفاجأت بعد أن عرض زوجي أمر تزويجها وهي في هذا السن والغريب أن أهل زوجي يدعمون الفكرة بإصرار وانا في حالة انهيار كامل لأنها قاصر ولم تكمل تعليمها ولازالت صغيرة ينقصها الكثير من الخبرة في هذا الحياة كيف اتصرف وهل هناك قانون يمنع زواج القاصرات

محمّد احميدة المحامي بالمحكمة الابتدائية طرابلس، كان أوّل ما أخبرنا به “أنّ تحديد سنّ الزواج في القانون الليبيّ خضع إلى تعديلات أكثر من مرة. فقد نصّ القانون رقم 10 لسنة 1984 (تكتمل أهليّة الزواج ببلوغ سنّ العشرين)” وأضاف: “آخر هذه التعديلات كانت سنة 2015 (قانون رقم 14) الصادر عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وقتها، وتمّ تعديل هذا القانون إلى 18 سنة ميلاديّة” . إلغاء “إذن القاضي” في مسألة زواج القاصرات قد يكون حلا حاسما للقضية، حسب قول أحد المحاميّين. ولكن الثغرة القانونية التي يتمّ إنفاذ زواج القاصرات في ليبيا من خلالها هو “الإذن القضائي” وهو أن تعرض الفتاة القاصر دون السن القانونية (20 عاما في شرق ليبيا/18 عاما في غرب ليبيا) على قاضٍ لمعرفة أهليّتها وملابسات زواجها. ويحقّ للقاضي إجازة زواج القاصر إن رأى أهليتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى