رأي

الظواهر السيئة لبعض الشباب.. لمحمد بن زيتون

 

 

خلال سنوات التغيير الأخيرة شهد المجتمع بعض الظواهر السيئة لدى الشباب والفتيان وكذلك الأطفال كحب التباهي بحمل الأسلحة النارية واقتناء الألعاب النارية الخطرة قد يكون أكتسبت جراء حب التقليد لعناصر من التشكيلات الأمنية المساندة والتي يتجول أفرادها بمركبات فخمة وغالبا يحملون أسلحة شخصية فيقوم الأطفال والفتيان وحتى بعض الشباب بتقليدهم وذلك للتباهي والشعور بالقوة ولو بأسلحة نارية لعبة. كل سنة في ذكرى عيد مولد رسولنا الكريم يتشاءم الكثيرون من حدوث كوارث مزعجة وأليمة بسبب المفرقعات والألعاب النارية الخطرة والتي تهدد أبنائهم والذين يشترونها خفية وجهرا ويبدؤون إشعالها مع أترابهم  وهم في غاية الفرح إلى حين تتسبب أحداها في إصابة بليغة قد تؤدي إلى بتنر اليد أو الأصابع لا سمح الله , فتكون نهاية اللعبة في إحدى المستشفيات وتعود بحزن وفقد أطراف أو جراح عميقة ,والعجيب أن شيوخ المنابر من ذوي الطواقي المنقبة يركزون على منع العصيدة دون إدانة وتحريم  استخدام واقتناء هذه الألعاب الخطرة التي تعرض أطفالنا للخطر فعليه يتوجب على جهات الاختصاص منع استيراد هذه المفرقعات الخطرة وغريم ومعاقبة البائعين لها مع تحديد الألعاب الضوئية  الآمنة فقط .. الظاهرة الخطيرة والمقززة والمقيتة وهي طريقة إحتفال غريبة مشوهة للناجحين حيث يجهز أصدقائهم زيوت مستعملة وبيض فاسد وقمامة وسوائل قذرة لصبها على ملابسهم وأجسادهم في الظاهر إحتفاء بهم ولكن هو بعض إنزال النقمة عليهم حسدا وحقدا  بطريقة غريبة فكيف يكون إحتفالا بتشويه أجسامهم وملابسهم وجعلهم يلقون بها في القمامة  ومنهم ببدل رسمية غالية الثمن , ومن أين أكتسب الشباب هذه الطريقة للإحتفال بالناجحين الذين يجب تكريمهم لا إهانتهم وتحقيرهم  , وكان يمكن إهدائهم هدايا بسيطة وتهنئة بالنجاح بدلا من هذه البهدلة المقيتة توجد مظاهر قديمة جديدة وهي ثقب أنابيب العادم في السيارات والدراجات النارية لتصدر أصواتا مزعجة ليلا ونهارا فيتمتع أصحابها بتقليل راحة الناس وصب لعناتهم عليهم , كذلك مضايقة الناس في الطرقات بالدوران المستمر في حلقات خماسية مما يعرقل السير وأحيانا للخطر جراء فقد السيطرة على المركبات بعض الشباب يتلفظ بألفاظ نابية وأحيانا سب الجلالة والعياذ بالله  في وسط وقرب العائلات والتي تخرج للتنزه في الحدائق والمنتزهات  والأسواق وغيرها دون إعتبار  أو خجل من إلحاق الأذى بهم وكل ذلك نتيجة لغياب وفقد التوجيه السليم سواء من الأباء والأمهات وكوادر التدريس والتعليم وكذلك فضلاء المجتمع بعدم التدخل بالنصح والإرشاد مما يعود على كل الأمة بالشر والوبال  نسأل الله أن يعيد الجميع إلى رشدهم ويوجههم إلى جادة الصواب المستقيم والله مجيب الدعاء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى