أخبارإقتصادالاولىالرئيسية

المؤسسة الوطنية للنفط تدين الهجوم الإرهابي في محيط حقل زلة النفطي

تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي شُنّ صباح هذا اليوم على مقربة من حقل زلة النفطي.
ووفقا للتقييمات الأمنية في المنطقة، فقد قام عدد من المتطرفين بمداهمة البوابة الرئيسية الواقعة بين مدينة زلة وحقل زلة النفطي، الذي تشرف على تشغيله شركة الزويتينة للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط. وقد أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم مواطن ليبي. كما تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن بالغ أسفها للخسائر المسجلة في الأرواح البشرية، وتتوجّه بأحر التعازي إلى عائلات الضحايا.
وتجدر الإشارة إلى أنّه لم يكن لهذا الحادث أي تأثير مباشر على سير العمليات. وقد قامت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بعقد اجتماع طارئ لمراجعة البروتوكولات الأمنية، مطالبة بأن يتّخذ حرس المنشآت النفطية بالمنطقة التدابير الوقائية اللازمة.
وقد ندّد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، بهذا الهجوم، محذّرا من المخاطر التي تهدّد قطاع النفط الليبي جرّاء الأعمال العدائية القائمة. حيث صرّح قائلا: ” إنّ المؤسسة الوطنية للنفط تدين بشدّة الهجوم الذي شُنّ اليوم، والذي كان من شأنه أن يهدّد حياة موظفي قطاع النفط، ويعرّض منشآته إلى الخطر. إنّ هذه الحادثة تؤكّد هشاشة الوضع الأمني في بلادنا، وتشدّد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار فورا. لقد تسببت الأعمال العدائية الراهنة في فراغ أمني لا يخدم إلا مصالح المتطرفين الذين يسعون إلى نشر المزيد من الفوضى في كافّة أرجاء ليبيا”.
وتدين المؤسسة الوطنية للنفط كلّ أشكال الصراع وما يترّتب عنها من زعزعة لثقة المستثمرين الدوليين، وتقويض للمساعي الرامية إلى النهوض بقطاع الطاقة.
18 مايو 2019
طرابلس

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى