أخبارإقتصادالرئيسيةليبيا

المؤسسة الوطنية للنفط تدين عسكرة المنشآت النفطية .

تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن إدانتها الشديدة لعسكرة المنشآت النفطية الوطنية في ليبيا، وذلك بعد الأحداث التي جّدت الأسبوع الماضي، والتي تضمّنت قيام عدد من الأفراد المسلحين باقتحام مهبط طائرات تابع للمؤسسة الوطنية للنفط والاستيلاء عليه، واستخدام بعض السفن الحربية والعسكرية للموانئ النفطية.

كما تشدّد المؤسسة الوطنية للنفط على استقلاليتها وحيادها، وتعرب عن رفضها القاطع لاستخدام المنشآت النفطية لأغراض عسكرية أو سياسية. وقد تم إخطار النائب العام الذي سيتخذ كافّة الخطوات القانونية اللازمة لحماية الموظفين والمنشآت.

وقد علّق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، في هذا الصدد قائلا :” لا يمكن لهذا التصرف غير المشروع وغير المسؤول والذي يمثل انتهاكا صارخا لمهمتنا المدنية أن يستمرّ. إن مثل هذه الأعمال تعرض حياة العاملين للخطر، وتزعزع ثقة شركائنا، وتقلّل من قدرتنا على الحفاظ على استمرار عملياتنا. كما تستنكر المؤسسة الوطنية للنفط كل المحاولات الرامية إلى استخدام معدّاتها ومنشآتها لأهداف عسكريّة. حيث أنّ المؤسسة تُعدّ بمثابة شريان الحياة للاقتصاد الليبي ويجب حمايتها من أي شكل من أشكال الصراع”.

ومن بين الأحداث التي شهدتها المؤسسة مؤخّرا، نذكر ما يلي:
• الاستيلاء على مهبط الطائرات بالسدرة بهدف استخدامه لأغراض عسكرية.
• دخول عسكريين لميناء السدرة ومحاولة الاستيلاء على قوارب تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.
• رسوَ سفن حربية في ميناء راس لانوف واستخدامه من قبل عدد من السفن العسكرية الليبية.

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى