رأي

بالمختصر …. حلول فوضوية

 

يحاول المواطن وضع حلول مؤقتة للحد من الفوضى التي يتسبب بها بعض السائقين في أغلب الأحيان حيث نرى (مطبات) من الاسمنت عالية جداً لا تراعي المواصفات الفنية المعترف بها عالمياً، إن وضع السلاسل والعلامات المرورية أمام المحال التجارية والمنازل حسب وجهة نظري البسيطة يعد تعدياً على الشارع العام ولكن لنفترض أنه حق لكل مالك عليه يجب مراعاة المصلحة العامة وتسهيل الحركة المرورية خاصة في أوقات الذروة، مثلاً لاحظتُ في أحد الشوارع الرئيسة منظراً غاية في الغرابة والعشوائية وتساءلتُ بكل عفوية من أصحاب أحد المحال عن هذا المنظر وهو وضع (بانقات) المياه الملونة على الأرصفة ومصفوفة بطريقة احترافية وأجابني بأن أهالي المنطقة يحاولون تنظيم حركة السيارات بحيث يمنع تجاوزهم للأرصفة والمرور عليها وهذه الملاحظة لها عدة شهور وبصراحة كنتُ قد نسيتُ الموضوع رغم قراري الكتابة عنه في حينه وخلال المدة القريبة الماضية شاهدتُ ازدياد هذه الظاهرة وبشكل سريع حينها أدركتُ بأن المواطنين يقلدون بعضهم بوضع الحلول والتي ربما تزيد من الفوضى التي نعيشها يومياً.

السؤال المهم هنا هل ينتظر المسؤولون المواطن ليضع لهم الآلية التي تزيد من ربكة  المشهد المروري؟، وهل هم مستمتعون بهذه الفوضى التي عمت شوارعنا خاصة الرئيسة منها؟، ومتى نرى وقفة جدية دون انتظار لعفوية  المواطن؟ أن مراعاة النواحي الجمالية أمر في غاية الأهمية عاصمتنا الحبيبة تستحق منا الاهتمام وأن نساهم بالحد الأدنى من اللمسات الجمال البسيطة وترك كل ما هو بشع.. كلمات نأمل أن تصل إلى الجميع وأن تكون الجهات المسؤولة هي المبادرة مع تعاون المواطن الكريم .

بقلم / سالمة عطيوة

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى