الاولىالرئيسيةمتابعات

بنغازي تحتفي بإطلاق عدد «16» مشروعـاً استثمارياً

 

حصري لفبراير

متابعة: نورية الرنين

تصوير: صلاح الطبال

  الاستثمار يطرق ابواب البلديات ولمعرفة المزيد عن الملتقي والذي حمل عنوان ملتقي اطارات عدد من المشاريع الاستثماريه تحث شعار (الاستثمار يقرع أبواب البلديات والذي إقيم مؤخرا  بمنتجع الماسة بمدينة بنغازي أجرت مندوبة الصحيفة عديد اللقاءات

التقينا برئيس مجلس الادارة بالهيئة جمال اللموشي والذي  اعرب عن سعادته لتواجده في مدينة بنغازي للاحتفال  بطلاق عدد من المشاريع الاستثمارية والتي عملت عليها الهيئة خلال خطة تحفيز الاقتصاد التى قدمتها الهيئة للسيد رئيس حكومه الوحدة الوطنية ومجلس الوزراء .

والتي بإشرنا العمل عليها منذ فترة فهي تستهدف بالدرجة الاولى تشجيع القطاع الخاص والعمل على الاستثمار وتنويع  ومصادر الدخل من خلال موقع ليبيا الجغرافي والموارد الطبيعية والبشرية التي تتمتع بها ليبيا كدولة والتي لم يتم الاستفادة منها خلال السنوات والعقود الماضية وأضاف اللموشي أننا اليوم أكثر جدرية وأكثر  فاعلية وكذلك أكثر ثقة بالنفس واننا قادرين  على الدخول في الصناعية والزراعية وفي كل المشاريع  الخدمية وكذلك فتحباب السياحه أمام الشركات السياحية الراغبة في الاستثمار في هذا المجال وكل المجالات الفنية والتقنية والمهنية مضيفاً إننا اليوم نقول لليبين ان حكومة الوحدة الوطنية جادة في إيجاد فرص عمل للجميع ورفع المستوى الاقتصادي للمواطن الليبي.

فتح باب السياحة أمام الشركات السياحية الراغبة في الاستثمار

150 ألف شجرة زيتون ببلدية جالو منتجة غير مستثمرة تباع بشكل فردي وبأسعار بخسة

 

الاستثمار ..

 البديل المفقود

علينا أن نفكر في موارد اخرى عدا النفط

لاستمرار الحياة في ليبيا

 

وقال في الحقيقة إن كل مؤسسات الدولة متعاونة معنا في هذا المجال وهي تعلم جيداً أن السلعة الاساسيه هو النفط وهو سلعه ستنتهي خلال الخمسه عشر أو العشرين عاما القادمة وبالتالي علينا أن نفكر جميعاً في موارد أخرى من أجل أستمرار الحياة في ليبيا والتقينا برئيس قسم الترويج بالهيئة العامة للاستثمار وشؤون الخصخصة بالمنطقة الشرقية ورئيس اللجنة الاعلامية للملتقى محمود المعوج والذي قال اننا نحتفل اليوم لاطلاق عدد من المشاريع الأستثمارية والتي تندرج تحت نطاق الفرع والمتعاونه مع اصحاب المشاريع والقناصل المقيمة في بنغازي نطاق الفرع واصناف دعونا الجميع اصحاب المشاريع والاعمال مشيراً إلي أن الحضور من البلديات الكفرة واجدابيا والواحات وطبرق وامساعد واوجله والمرج ودرنه عمداء البلديات حسب الفرص الاستثمارية الموجودة في بلدياتهم لتقديمها وعرضها على المستثمرين.

وأوضح محمود المعوج بأن هذا الملتقي أقيم برعاية ثلاث شركات  والراعي الماسي شركة الريان القاضية وهي أكبر الشركات الموجودة في بنغازي ولديها  مشاريع .

واحتفلنا اليوم باطلاقها وقدمنا حولها برومو سريع واشار في حديثه إلى شركة الاسمنت الليبية والتي تحتفل بإعادة صيانه الشركة بعد تضررها أثناء فترة الحرب  إضافة إلى شركة الفا التى قدمت مشروعين  كبيرين مصنع أدويه  والمستشفى الليبي التخصصي بسعة(200) سرير في منطقة (سي فرح ) والذي سيكون حل للمشكلة الصحية الايوائية في بنغازي وليبيا بصفة عامة وقال اننا اليوم ليس في صددإطلاق المشاريع فقط وإنما هناك بعض المشاريع التي وصلت نسبة الانجاز بها إلى 50‪/60‪% ومشاريع أخرى وصلت نسبة الانجاز بها إلي 90‪% واننا لم نقم بهذا الاحتفال لوجود مشاريع حقيقية على أرض الواقع وأضاف إنه وبعد استقرار البلاد وتحسن الامور في إقامة مشاريعهم وتنفيذها على أرض الواقع وأصناف بنغازي الوطن تجمع أبناء الشعب  الليبي من الشرق والغرب والجنوب واننا تشرفنا ايضاًبحضور القناصل المقيمة في ليبيا لهذا الملتقي حاولنا بإقامة العديد من المشاريع الاستثمارية وعودة الحياة وعودة حركة دوران الاقتصادي .

والتقينا برئيس اللجنة التحضيرية للملتقى ومدير الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة للمنطقة الشرقية والذي قال :

نلتقى في هذا الصباح المبارك في فعاليات هذه الاحتفالية للملتقى الخاص بالاستثمار والتنسيق مع البلديات في عرض الفرص وكذلك الاحتفاء باطلاق عدد  16 مشروعا أو وأكثر انطلقت في مرحلة التأسيس والتنفيذ بنسب متفاوتة وأضاف ان هذه المشاريع سوف تحقق فرص عمل وتقدم خدمة مميزة وفق تكنولوجيا عالية وخدمات مميزة والمشاريع متمثلة في المجالات الخدمية كصناعة الاسمنت الصناعة والمجال الفندقي والسياحي إضافة إلى مستشفيات وكذلك مصنع للأدوية ومستشفى بمستوى عالى جدا من أكبر المستشفيات في ليبيا وأيضا فندق خمس نجوم ومعهم مول اضافة الي برجين اداريات ومنطقة تخزينية في ميناء بنغازي بمخازنها وصوامعها لشركة الريان القابضة واضافة إلى ثلاثة مشاريع لشركة النوران قصر النوران واكوبال واضاف الى ذلك منتجع سياحي باحواض السباحة وبكامل مرافقه ومطاعمه هذا إلى جانب مصنعي اسمنت مصنع خاص لشركة الريان ومصنع لشركة الهرار الثلاثة والخط الجديد المطور للشركة الليبية للاسمنت وكل مشروع له جدول زمنى خاص به .

والتقينا بالسيد عبد المنعم الفيزي عميد بلدية درنة الذي قال :

مما لا شك فيه ان هذا الملتقى ملتقى مباركا يعبر بافصاح عن دور الهيئة العامة للاستثمار وشؤون الخصخصة والنية المميزة لها تجاه البلديات واضاف ان البلديات في هذا الوطن الغالى تزخر بامكانيات متميزة وعلى سبيل المثال بلدية درنة لديها امكانية سياحية ومقومات غير عادية في هذا الجانب والموروث الثقافي تحديدا وقال بلدية جالو وبلدية أوجلة تزخر بالنشاط والانتاج الزراعي واضاف ان هناك بلديات تزخر بالانتاج الحيواني جملة وتفصيلا وقال إن هذه الامور تدفع بالعجلة الاقتصادية في الدولة وتدعم الدخل القومي بقوة وفي هذا الملتقى رأيت بان ادلو بدلوي وان اقدم رأيي بكل صراحة بأنه لابد من تشجيع القطاع الخاص في ليبيا ولو على سبيل تحقيق الشراكة ما بين القطاع العام والخاص وعلى سبيل المثال بلدية درنة تقوم بالشراكة مع القطاع الخاص مجموعة من المستثمرين الذين تنطبق عليهم الشروط وبدورها تمنحهم الثقة بالامكان ان تستثمر السياحة التي تتميز بها بلدية درنة والتي من حيث الاصل حباها الله لهذه المدينة فلابد من توظيف هذه الامكانيات وتسخيرها لمصلحة القطاعين العام والخاص بنسب متفاوتة وعلى سبيل المثال القطاع العام تكون نسبة  60‪% والقطاع الخاص  40‪% او بالعكس واختتم حديته انا من الداعمين والمشجعين لهذا الجانب لاني لدى اعتقاد كبير بانه سيحقق مصلحة لمدينة درنة .

وكان لقاؤنا الأخير مع السيد أحمد صالح عضو المجلس البلدي جالو ورئيس لجنة التنمية والاقتصاد والاستثمار بالبلدية وعميد بلدية المكلف والذي حدثنا قائلا ان اهل بلدية جالو مشجعين للخصخصة الاستثمار بحكم واقعين في منطقة صحراوية تبعد عن بنغازي حوالي  400 كيلو متر واضاف ان اغلبية اتجاهات اهلنل في جالو زراعة وبمجهودات ذاتية .

واننا نحبذ ان يأتي الينا المستثمر ويستثمر قطع لراضى رالنخيل الموجود لدينا وكذلك انتاج الطماطم واضاف لدينا مليون وستمائة نخلة قائمة وتنتج الثمور حوالى  70 الف طن وينتج من الطماطم حوالي  500 الف طن وقال ان المنطقة المنتجة لهذه الكمية من التمور وكمية من الطماطم لا يوجد بها مصنع للتمور ومصنع للطماطم فالمزارع متذمر من قصة الانتاج وفي نهاية الموسم لايوجد مردود .

فاصبح المزارع يترك في مزرعته وقال اننا على اتم الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات وتدليل الصعوبات امام المستثمر .

الان المنتوج من التمور والطماطم يعدم وهو منتوج عالى الجودة بمواصفات عالية منطقة جالو بها  150 الف شجرة زيتون منتجة غير مستثمرة وتباع بشكل فردي باسعار بخسة للأسف الشديد .

وفي ختام هذا الملتقى خلصت اللجنة العلمية من خلال هيئة الصياغة عديد التوصيات وهي كالآتي .

أولا ضرورة دعم واستكمال مشروع منصة خارطة الاستثمار والذي تشرف عليه الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة تمهيدا لأن يكون منصة الكترونية رائعة للترويج لفرص الاستثمار القابلة للتطبيق في جميع البلديات .

تانيا حث البلديات على الاسراع تفعيل لجان الاستثمار لفرز مخططاتها وتحديد احتياجاتها والخدمات لتكون لبنة الاساس لحديد فرص الاستثمار الناجحة .

ثالثا ضرورة العمل على تواصل المستثمرين الهيئة وفروعها والبلديات مما يساهم في نشر ثقافة الاستثمار على مستوي المواطن والمستثمر والموظف .

رابعا تشكيل فريق اقتصادي استشاري في الاقتصاد والاقتصاد الكلي لتقييم معوقات الاستثمار واثرها على جدب الاستثمارات الوطنية والاجنبية على ان نبني الهيئة نتائة العمل ورفعها الى وزير والتجارة ورئاسة الوزراء .

خامسا دراسة وتقييم مشروع المؤسسة الليبية لضمان تمويل الاستثمارات وائتمان الصادرات واتخاد ما يلزم بشأنه من اجراءات .

سادسا تكليف فرق عمل من الهيئة والبلديات والتخطيط العمراني لمراجعة وتقيم الفرص الاستثمار .

سابعا ضرورة الزام الشركات المستثمرة بالانضباط في عقود العمل التي تبرمها مع المواطنين من خلال قيدها في وزارة العمل وكذلك الضمان وتأمين كافة الحقوق العمالية .

ثامنا التنسيق مع المؤسسة الوطنية للنفط بضرورة الانطلاق في الاستثمار في مجال البيتروكيماويات وكافة الصناعات والخدمات التي تقوم على النفط والغاز مما يضمن توطين الشباب في البلديات الغنية بالنفط والغاز .

تاسعا ضرورة تفعيل الشباك الموحد للهيئة من خلال تمثيل عديد الجهات الحكومية وعلى ر|أسها المؤسسة الوطنية للتعدين ووزارة السياحة .

عاشرا انتقاء عدد من المشروعات الموزعة على البلديات وتكليف شركات استشارية معتمدة لتقديم دراسات الجدوي له .

الحادية عشر التورصية بإنشاء اتحاد المستثمرين الليبين .

التوصية الثانية عشر والاخيرة وهي التوصية بعقد مؤتمر يختص بالاستثمار في التكنولوجيا والاقتصاد المصرفي .كما كان لقاء مع السيد على خليفة العمروني احدى اعيان ومشائخ العراقير في برقة والذي ابدي ترحيبه بوسائل الاعلام وخص بالذكر صحيفة فبراير السباقة لتغطية المناشط والاحداث في مختلف ربوع ليبيا وقال اننا من خلال الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار نرحب بجميع الاستثمارات وخصوصا الاستثمار المحلى والمستثمرين المحليين وهذا شرف لنا ان يقام هذا الملتقى داخل بنغازي العصية من اجل بناء الوطن واستثمار كل المستثمرين المحلين وان هذه لفكرة راءعة ومميازة وهذا ان دل على شيء انما يدل على ان حكومتنا الموقرة تريد بناء الوطن وتريد الاستثمار نرحب بكافة المستثمرين المحلين في بنغازي وفي درنة وبنينا وخاصة المناطق التي لحقها الدمار اثناء فترة الحرب .واعرب عن امله في ان يبني ليبيا بسواعد شبابها بناء صحيح وبناء حقيقي وان يتوحد وطننا في الشرق والغرب والشمال والجنوب واضاف نحن كحكماء نشد على ايدكم وعلى ايدى ابناء الوطن الغالي ليبيا للجميع وتسع الجميع .

مؤكدا على ان ليبيا لاتبني الا بسواعد شبابها الطموح والغيور على وطنه كالمهندسين والاعلاميين والدكاترة لديهم افكار في قمة الروعة للرقى بالوطن الغالي واختتم حديته بقوله ان وجودكم بيننا لايزيدنا لافخرا واعتزازا واننا نرحب بكل مستثمر عربى .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى