الاولىالرئيسيةمتابعات

 تحت شعار: سلام – تسامح – بناء المرأة الليبية وتحويل الصراع وبناء السلام

 

كتبت/ وداد الجعفري

أقيم مؤخرًا بجمعية (الأمل في الله) دورة تدريبية حول مشاركة المرأة فى بناء السلام ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة فى استقرار وتقوية هياكل المجتمع المدنى فى مرحلة ما بعد الصراع فى ليبيا على وجه الخصوص كما أنه يحتل تمكين النساء والفتيات المتأثرات بالحرب والعنف مكان الصدارة ويهدف أيضاً إلى توطيد السلام والمصالحة الوطنية والاستقرار فى ليبيا على المستوى المحلى والحد من العنف داخل المجتمع، خاصة ضد المرأة

ولجمعية (الأمل في الله) وعي بضرورة التغير على مستويات الأنظمة القانونية والصحية والتعليمية من أجل المساواة بين المرأة والرجل، و التى بدورها شرط أساسي لتنمية والتى بدورها شرط أساسي لتنمية  مجتمع سلمي مستدام  يملك الترويج لجمعية الامل الخيرية وأنشطتها كهيكل مجتمع مدنى مساهمة مهمة فى الوصول إلى الجهات الفاعلة ذات الصلة اجتماعيًا وسياسيًا  صحيفة (فبراير) تابعت الدورة التدريبية التى أقيمت بالجمعية فرع أبو سليم حول مشاركة المرأة فى بناء السلام

 

وكان لها لقاء مع الأستاذة فاطمة أبو رقيقة اختصاصية اجتماعية التى قالت : للجمعية دور انساني فعال فى بناء القدرات وتمكين وتأهيل المرأة الليبية وبالتحديد فى مجال التدريب والتعليم من ناحية التعليم والذين لم يتحصلوا على شهائد نحاول دعمها بشهادة بختم الجودة حيث تنفعها فى بناء مستقبلها كما أننا نحاول أن نهيء لهن فرص عمل بالإضافة إلى عمل الاختصاصي النفسي لدينا جلسات ومحاضرات، وورش عمل مثل حملة السلام مؤخرًا ومشاركة المرأة فى بناء السلام ومن خلال هذه الحملة نستطيع توعية المرأة عبر المنابر الموجودة بها مثل المدارس والمساجد، والمستشفيات  والبيت بكيفية زرع السلام بين أبنائها بحيث تقول لابنها انزع السلاح والذهاب إلى ثقافة التسامح  والمرأة لها دور كبير وهذا الذي نحرص عليه ونحث عليه فى كل الحملات التوعوية خاصة سلسلة الورش والحملات وبعض النساء تجاوبوا معنا وبعضهم قال لم نكن نتوقع أن يكون لنا دورٌ.

من خلال هذه الحملة المرأة لها دور كبير فى التوعية وخاصة لدى شبابنا وتسليط بعض الحوارات شملناهم فى موضوع السلام وفهم دورهم فى ذلك ولا يختصر ذلك على الرجل فقط او القادة او الساسة وحضور الورش والمحاضرات يعطى نتائج إيجابية لكل سيدة فى المنزل حتى ربة البيت لها دور فعال فهي جزء لا يتجزأ ونقول لها انتِ قادرة لها أسرة وبتكوين قاعدة أساسية تستطيع أن تنطلق من المنزل وتنشر الوعى وخاصة أن بلادنا بدأت فيها أشياء إيجابية أصبحنا نتفاءل بها حيث ستكمل المرأة معنا المشوار فى بناء السلام

وكان لقاء مع الأستاذة يسار لأمين

نحن عادة بالجمعية لدينا حملات بشكل دوري هذه ليست الحملة الأولى التى نقوم بها عن السلام حاولنا أن نستهدف بها أشخاصاً يكونوا مؤثرين فى المجتمع ونقدم لهم خدمات ومن ثم ننظم مع مجموعة بلديات حتى يتحصلوا على تدريبات

وكان عدد المستهدفين حوالي 50 مستفيداً على مختلف الأنشطة اول شيء انطلقنا فى دورة tot تدريب المدربين ورشة عمل 6 أيام فرع غوط الشعال مجموعة من الإختصاصيات فى قطاع الدولة ومن المنظمات المحلية ومجموعة من المشاركين وتم إعطاء محاضرات توعوية وجلسات حوارية فى مختلف فروعنا على هيئة أنشطة تقوم بها الاختصاصيات الاجتماعيات الموجودين بجمعية (الامل فى الله) هدفنا الأول هو توعية المرأة ومساعدتها على الاستقلال الاقتصادي ونحب أن ننوه على حقوقها وواجباتها فى الوقت نفسها.

المستهدفون طالبات لدينا بالجمعية ونساء لديهن دراية ولديهن حب لتطوير أنفسهن طبعا هذا الخدمات قدمت مجانية بالكامل وهذا جزء من عملنا ونحاول أن تحصل المرأة على جانب توعوي أعلى ثقافي أعلى مما كانت عليه.

كما كان لنا لقاء مع هناء امحمد فرحات إدارية فى جمعية (الامل فى الله) فرع أبو سليم  .. والتى بدورها تسجل الطالبات التى تحضر للجمعية لأخذ دورات تدريبية تأهيلية فى الخياطة -التجميل – كمبيوتر وكل دورة لها مدة معينة وكل دورة تستلم المتدربة شهادة نتمنى أن تكون الجمعية من احسن لاحسن

الفئة المستهدفة فى التدريب المجاني الأراملالتجميلزوجات الشهداء وبناتهم.

كما التقينا بالأستاذ بهية المحمودي ضمن أجواء يسودها روح التضامن والتعاون وتبادل الخبرات بمشاركة خبرات وقدرات من نساء ليبيا وبإشراف أعضاء منظمة(الامل فى الله) الأهلية .

حيث نجحت حملة قادرون على السلام تحت شعار : (سلام _تسامح_بناء ) حيث سارت الحملة لمدة عشرين يوماًونسأل الله أن يجعل فى السلام والبناء.

. وأخيرًا نحب أن نشكر صحيفة (فبراير) على اتاحتها هذه الفرصة ومجهوداتها.

وقالت الأستاذة ليلى ابودرباله

إن مؤسسات المجتمع المدني لها دور كبير وبالنسبة لنا اشتغلنا على هذا الموضوع وتعتبر إن لدينا خبرة ونشتغل على الفكر كيف نستطيع تغيير الفكر الأختصاصيين النفسيين كان لهن دور كبير كنا ولازلنا نقوم بالتوعية المستمرة حتى نجعل الإنسانَ متصالحاً مع نفسه ومع المجتمع وهذه الحملة تركز على التسامح وعلى التصالح إذا قبلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهى الإساءة نبذ السلاح ونبذ الحرب.

ولقد لاحظنا أن هناك تغيير بعد نجاح الحملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى