الاولىالرئيسيةصحة

تقرير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حول تأخر وصول لقاح فيروس كورونا

 

 

     المركز الوطني لمكافحة الامراض هو المشرف في الدولة الليبية على تنفيذ التطعيمات الروتينية و حملة التطعيمات ضد فيروس كورونا ، ” المركز ” ينفذ البرنامج الوطني للتطعيمات باستمرار بالتنسيق مع وزارة الصحة و جهاز الأمداد الطبي و كل الجهات ذات العلاقة ، و احيانا بمساعدة فنية أو دعم لوجستية ، و بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية       و منظمة اليونيسيف ، و المنظمة الدولية للهجرة في تطعيم الكبار التي تتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين ، أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا حملة ذات طابع خاص و اللجنة العلمية الاستشارية لمجابهة كورونا في ” طرابلس ” هي الى توالت المسؤولية لشراء  لقاح كورونا و توفيرها  ، التطعيم تأخر بعض الوقت ربما لظروف تعاقد دائرة مستنديه أو ظروف تواصل

     ” المجلس الرئاسي ” استجاب  لتأخير وصول التطعيم ضد فيروس كورونا  و حول تدارك الامر حيث بدأ قبل يومين بتاريخ 9/3/2021 م في تشكيل لجنة منحها صلاحيات لشراء العاجل المباشر ” لقاح فيروس كورونا ” من الشركات و الوكلاء التي يمكن أن تتواصل مع الشركات ” الأم ” المصنعة و توفر التطعيم ضد فيروس كورونا ، شراء التطعيمات الان أخذ طريقين :

    الأول  : مع مجموعة  كوفاكس المشرفة عليها منظمة الصحة العالمية و هذا إعادة جداوله الشحنة الثانية من التطعيمات ، لا يوجد تاريخ محدد لكن يتوقع وصولها قريبا خلال اسبوع أو اسبوعين حسبما صرحت اللجنة العلمية الاستشارية لمجابهة فيروس كورونا  .

     الثاني : التطعيمات التي يفترض أن يتم شرائها مباشرة من الشركة ” الأم ” المصنعة أو عن طريق وسيط ، و احيانا يكون هناك زيادة في السعر لكن يتم توفير ” لقاح ” بطريقة اسراع .

      و تمنى ” المركز ” تجهيز ميزانية جاهزة للدفع الفوري و منح ضمانات مالية لهذه الشركات المصنعة أو الوسائط  لان الطلب اكثر من العرض ، و الوضع الوبائي في ليبيا يوضح بأن هناك زيادة في عدد حالات الاصابات و عدد الوفيات .

      ” لقاح فايزر – Pfizer ” التحديث  إلى درجة  (-70) أو (-80) يحتاج الى وقت و هذه  المبردات (-70) و (-80) اصبح عليها طلب كبير و نقص شديد في العالم ، و منظمة اليونيسيف اعتذرت عن ايجاد حل في فترة قريبة  لليبيا ، و يحتاج وقت من اجل حصول تحديث الدائرة ، علما بأن ” المنظمة ” تعهدت بتوفير مبردات (-20) التي يتطلبها “ لقاح مودرنا – moderna” حتى و ان كان احتمالية وجود بعض الصعوبة في توزيعها ، الهدف هو الحصول على التطعيمات التي يتم تخزينها من درجة حرارة (2) إلى (8) من اجل عدم وجود قيود في التوزيع  و تكون هناك مرونة .

     حسب بيان نصيب كل دولة من ” لقاح أسترازينيكا  Astrazeneca ” في مجموعة كوفاكس المشرفة عليها منظمة الصحة العالمية ، كان نصيب دولة ليبيا 343  الف و مائتي جرعة و انخفض بنسبة  51  ألف جرعة ، هذا يرجع نتيجة الظروف و الضغوطات الكبيرة مثلا ممكن حدوث الغاء أي شحنة ، و منظمة الصحة العالمية مازالت تسعى لتأمين الكمية المطلوبة التي تعهدت بها لكل الدول و خاصة الدول النامية و الفقيرة الذين اشتراكوا في مجموعة  كوفاكس  و من بينهم دولة ليبيا ” تأمين 20% ” من السكان التطعيم ضد فيروس كورونا  ، و حسبما صرحت بها ” اللجنة العليمة الاستشارية لمجابهة فيروس كورونا ” بأن التطعيم سوف يصل خلال اسبوع أو عشرة ايام من هذا التاريخ .

     اللجنة العلمية الاستشارية لمجابهة فيروس كورونا الاتجاه الذي تسير فيها هو احضار التطعيمات التي يمكن تخزينها في درجة الحرارة من (2) إلى (8) ، علما بأن المركز الوطني لمكافحة الأمراض يسعى للتأمين 2-3 جرعة  من ” شركة أسترازينيكا   Astrazeneca ”   و قد يتطلب وقت طويل و لكن أن تمكنت من الحصول على كمية هذه الجرعات نستطيع ليبيا الخروج من فيروس كورونا  .

     أكد ” المركز ” بأن هناك عادلة في التوزيع وفق الاحصائيات التي أقرها العالم الاتفاقيات و التي وافق عليها في الاجتماع مع ” اللجنة العلمية الاستشارية لمجابهة فيروس كورونا ” ، المقيمين في ليبيا من اجانب الذين يعملون في ليبيا و الذين ليس لديهم ” رقم وطني ” سوف يتم يكون جزء مخصص لهؤلاء الاشخاص في الاسبوع القادم بالتعاون مع وزارة الداخلية      و الجهات ذات علاقة بالأجانب و المقيمين في ليبيا ، سوف يأخذ كل مواطن موجود في ليبيا حصته من التطعيم وفق الاولويات المخصصة للمواطنين الليبيين .

     من أهم المشاكل الى واجهت ” منظومة التسجيل التطعيم ضد فيروس كورونا ” عدم وجود بعض اسماء البلديات نظراً لان هناك بلديات جديدة لم يتم اعتمادها ، و سوف يتم تدارك الامر ” المركز ” يطمئن كل مواطن في ليبي بانه سوف يستطيع التسجيل في البلدية التابع له و يدرج اسمه في مركز التطعيم التابع له ، مع الاخذ بالاعتبار ان بعض المناطق قد لا يكون فيها مركز التطعيم مؤهل أو لا يوجد بها جهوزية للتطعيم  ربما يتم أخذ ” التطعيم ” في منطقة مجاورة و هذا سوف يكون بالتنسيق دون اهمال أي جهة او منطقة في ليبيا ، جميع البلديات  مشمولة بتوفير التطعيم و أي ملاحظات تصل الى ” المركز ” سوف يتم اخذها بالجدية         و الاهتمام ، كل التجهيزات بنسبة 70%-80% لبدء بحملة التطعيم جاهزة و تم تنفيذها ، نطلب من ” الناس ” تفهم وضع ” المركز ” في منح الاولوية و الأهمية لفئة الاختطار ثم منح كبار السن و اصحاب الأمراض المزمنة ، سوف يتم توزيع التطعيمات بكل نزاهة و اللجنة العلمية الاستشارية شكلت لجنة لمراقبة تنفيذ الحملة لضمان بكل مهنية و عادلة التطعيمات .

     و من اهم تعليمات الشركات المصنعة أن يتم تحديث ” الكوادر الطبية ” التي سوف تتولى عملية تطعيم فيروس كورونا نظراً لان فيها ” خصوصية ” و هذا مطلب من ” الشركات ” ان يبقي كل شخص يأخذ التطعيم فترة (20-30) دقيقة تحت الملاحظة المؤقتة ثم هناك لجنة متابعة الاثار الجانبية و المضاعفات للقاحات التي يمكن حصولها ، و أكد ” المركز ” على ضرورة التسجيل في منظومة التطعيم ضد فيروس كورونا ، و التقيد بالإجراءات الاحترازية      و التباعد الجسدي و ارتداء الكمامة و غسل اليدين و التعقيم ، و الابتعاد على التجمعات الاجتماعية و في المصارف  و الأسواق ، و ابلاغ المسؤولين في أي مدرسة في أي مدينة أو منطقة أو قرية يشعرون بأن عليهم خطر من انتشار فيروس كورونا المركز الوطني لمكافحة الامراض و فروعه حسب موقعهم الجغرافي .

     هناك حالات اصابة بفيروس كورونا في سن (20) و اقل من ذلك وصلت الى مرحلة التنفس الصناعي دون معرفة الاصابة بسلالة الجديدة ، لكن لم يتم تسجيل حالات الاصابة الخطيرة للأطفال  ليس هناك حالات بنسبة كبيرة ، و يوضح ” المركز “بأن هناك ضغط على مراكز العزل الصحي نتيجة الزيادة في عدد الحالات الاصابة و يتطلب توفير العناية الفائقة .

     مشغلات (  PCR) يكشف فقط  الشخص هل هو مصاب او لا و ربما درجة شدة الاصابة ، لكن لا يتم تحديد نوع السلالة المصاب بها ، المشغل الذي يتم استخدامه في المختبرات يوجد بها أكثر من ” جيني ” و يغطى كل السلالات إلى حد الان ، موجود التعريف بكل السلالات في المختبر ، المركز الوطني لمكافحة الأمراض لم يتمكن من اجراء مسح لجميع الطفرات الموجودة في ليبيا نتيجة عدم وجود استعدادات كافية في المختبر ، يحتاج ” المركز ” الى مشغلات و أجهزة حديثة لتحليل التسلسل الجيني الفيروسي و هي تحت اجراء ” لجنة مشتريات جائحة كورونا ” و يمكن اكتشاف كل السلالات فيروس كورونا الموجودة في ليبيا ، و هذا امر مهم جدا كل سلالة و طفرة لها نمط وبائي خاص بها ، يتطلب الأمر أخذ الاحتياطات ، و يسعى ” المركز ” لتوفير هذه الاجهزة ، و في حالة تسهيل الامور المالية و وصول هذه     ” المشغلات ” يحتاج ” المركز ” توفير مختبرات متقدمة ، الخبرات و الكوادر الطبية موجودة في المختبر المرجعي و المركز الوطني لمكافحة الامراض ” بدرجة البروفيسور ” ، يمكنهم التعرف على الطفرات الموجودة في العالم ، و تم اجراء دراسة اضافية بالتعاون مع     ” أطباء في ايطاليا ” أوضحت خريطة مبدئية انواع التحورات و الطفرات الموجودة في العالم هناك طفرات حديثة مثل طفرة جنوب افريقيا و اكتشفت في 48 دولة ، و طفرة البرازيل اكتشفت في 26 دولة و هي اكثر خطورة و ضراوة الذي يصاب بها مرة ممكن أن يصاب بها مرة ثانية ، هذا حسبما نشرت الدراسات البرازيلية ) ، علما هناك اعادة الاصابة بفيروس كورونا في ليبيا خلال ثلاثة اشهر لكن لم يتم تحديد السلالة المصاب به ، و عدد اعادة الاصابة بسيط بعض العشرات لم يصل إلى (100) .، علما بأنه تم تأكيد وجود طفرة لندن في ليبيا حالة اصابة مؤكدة وصلت ( 26% ) حالة اصابة مؤكدة ، و يوضح ” المركز ” بأن هناك الرحالات مازالت تأتي لليبيا من دول عديدة ، و الليبيين موجودين في كل انحاء العالم .

     تعتبر ” اللقاحات ” أمر ذات اهمية في حالة الحصول على التطعيمات ضد فيروس كورونا بعدد ( 3 ) مليون جرعة سوف تغطى فئات ذات الاختطار في خلال اسابيع و سوف يتم انخفض عدد الوفيات و انخفض عدد الاصابات بفيروس كورونا و مراكز العزل الصحي .

المركز الوطني لمكافحة الأمراض مسؤول على التطعيم الروتين و قام بعدة حملات نجاحة على مستوى الاقليم هناك مشرفين تطعيمات مدربين لديهم خبرة كافية ، الدائرة الباردة ممتازة يحتاج ” المركز ” الى دعم بسيط ، تم التنسيق فيها مع منظمة اليونيسيف ، و النواقص خلال الايام البسيطة سوف تكون متوفرة ، هناك بعض المناطق النائية التي كانت فيها صراعات مسلحة سوف يتم امدادها بالنواقص خلال يومين ، ” المركز الوطني لمكافحة الأمراض يعمل ” نعمل على مستوى ليبيا ككل بعيد على التجاذبات السياسية و القبيلة و الجهوية .

اعداد : فاطمة الثني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى