الاولىفنون

جميلة الخويلدي: الذي لم يقف على المسرح ليس فناناً

نتصافح في عدد اليوم مع الفنانة ابد اعت في داورها التمثلية عبر المسرح والمرئية والمسموعة أي رحلة من الإبداع الفني  حيث برزت بتقديم دور الأم بكل جدارة وأبدعت في تقديمه ….

إنها الفنانة جميلة الخويلدي التي تشرفنا باللقاء معها بكل صراحة وشفافية

حيث سردت وتحدث  لنا عن مشوارها الفني عبر رحلة فنية مشوقة لا تخلوا من التعب و العناء ولازالت تسعي إلي تقديم الجديد مع كل الفنانين وهكذا يظل الفنان شعلة تنير وتحترق لأجل المشاهد والجمهور الكريم ….

وتقدمت لها مجموعة أسئلة حول مشوارها الفني والبداية كانت بسؤال الأول

معها حيث قالت

  لماذا وقع اختيارك علي المسرح دون غيرة من ألوان الفنون ?

أولاإناسعيدةبانأكونمعكمفيهذهالصحيفةالموقرةالتيتسعيلتقديمالفنان

الليبي وتعريف به الحقيقة إنا اختارت المسرح كونه هو أستاذ الشعوب والمسرح هو يعد لي المكان اللي استطيع إن نأخذ راحتي فوق خشبته وأيضا تلقي مع الجمهور وجهة لوجه وبهذا الحضور تعطي ما عندك من قوة لتجسيد الدور بشكل الذي لازم تقدمه به وخاصة حين يكون الجمهور متحمس معاك في أنت تجسد الدور .

   المسرح هل صحيح هو يعد مدرسة لكل فنان ? هل من لا يقف عليه لا يعد فنان ?

نعم بكل تأكيد والذي لم يقف علي المسرح بصراحة ليس فنان  ومع الأسف  ويأتي كلامي هذا من منطلق « أن المسرح أستاذ الشعوب « .

يقال إن ليبيا لا يوجد بها فنانين مسرح فماذا تقول  فنانتنا  جميلة ?

بالعكسليبيابهافنانينمسرحيينومسموعةومرئيماشاءاللهمنهمبمدينةطرابلسأيضاتزخرمناطقالشرقمثلبنغازيودرنةوالمرجوالبيضاء  وشحات أي ليبيا بها فنانين يعدو رواد المسرح الليبي والحمد لله وشكلوا نجاح كبير في هذا المجال .

في رأيك ما أبرز الصعوبات التي تواجه الفنان الليبي خاصة المرأة?

وهوالفنانالليبيياريتيهتموابنامعنوياومادياالصراحةحقالفنانمهضومفيليبيافقطشوفيالدولةالاخريمثلمصروتونسكيفمهتمينبالفنانينمنكلالجوانبسوءالماديةأوالمعنويلكنفيليبياانشاءيكونفيعوننانحنالفنانينالليبيين

ما عن المرأة هناك مازال بعض الناس لديهم نظرة التخلف ويحبرونها رغم المرأة الفنانة تعد مثل أي امرأة تعمل كا المعلمة موظفه في المصرف أو أي مجال عمل أخر

وهناك فئة أخري من الناس تسند المرأة الليبية الفنانة وتفخر بها وتتشرف وترها بمنظر الفخر والاعتزاز لها  .

5- في الفترة الماضية هل تري ركوض في الحركة الفنية هل هي أزمة نص   او المرض الذي نتشار تلك الفترة ?

بصراحة مرض الكر ورنا ساهم كثير في ركوض الحركة الفنية ويشمل الركوض جميع الإعمال في ليبيا وطرابلس خاصة ومن المعروف بان هذا الوباء فتاك لا يستطيع الإنسان أن يغمر بيه وبالنسبة لأزمة النص نعم هناك لان الكتاب سامحهم الله لا اعرف لماذا لا يكتبوا هو بإمكانهم الكتابة وربي يرافق الجميع .

  هل توافقي علي عمل فني علي طول أو لازم تكون موافقتك وأنت مقتنع بعمل قبل اقتناعك بالكاتب ?

بالنسبة علي موافقتي علي الأعمال الفنية أنا نطلع علي العمل  نحس الكاتب أنه كتب هذه الشخصية لي وإنا حين نتعامل مع الفريق العمل معي سوء كان في دخل البيت أو خارجه أو كما حدث في مسلسل زنقة الريح لما دخلوا عليه  جارتي تصرفت وكأن شخصيتي في حياتي العادية ونوافق علي العمل لان الشخصية تنسبني  وهنا نشكر كل الكتاب .

علي ذكر العمل الدرامي  ياريت  تحكي لنا عن مشاركتك  في مسلسل زنقة الريح ? وكيف تري هذا العمل من وجه نظرك كا مشاهدة ?

شخصيتي في مسلسل زنقة الريح حتى ولو كانت دوري في حوارية بسيطة ضيفة شرف والحقيقة هو عمل كان رائع للكاتب عبدالرحمن حقيق والمخرج أسامة رزق وحقق أصداء واسعة بشارع الليبي والشخصية لي قدمتها شخصية اقتنعت بها وهي دور فاطمة زوجة الشيخ ان شاء الله نلتقوا في إعمال أخري مع المخرج أسامة رزق  كماشاركتمعهفيمسلسلدارجنوفومسلسلعيادوإناسعيدةجدابتعامليمعكلالفنانين

قدمتي كثير من الأعمال التمثلية ما هو العمل لأقرب لنفسك ?

أنا بصراحة كل الإعمال التي قدمتها هي قريبة  مني وكما ذكرت لك سابقا كل الإعمال نحس بها قريبة لي ونحب تقديم دور الأم وإعمالي كلها أحبها ولا استطيع تميز عمل علي عمل أخر لأني نقدم فيهم بنفس الإحساس وبنفس العفوية والحمد لله إعمالي كلها قريبة مني .

مع من تعاملت خلال مسيرتك الفنية من المخرجين والكتاب ?

اشتغلت مع الكاتب القدير عبد الرحمن حقيق والكاتب الصيد النائلي والكاتب عبد الحفيظ سعيد ووعلي البوزيدي وسراج هويدي الحقيقة تعاملت مع عدد كبير من الكتاب ولا يمكنني ذكرهم جميعا خوفا إن انسي ذكر البعض منهم .

إما المخرجين تعاملت مع المخرج عبدا لله الزروق  والمخرجمصطفيالغدامسوالمخرجأنورالبلعزيوالكاتبوالمخرجمفتاحالمصراتي

والمخرج كال الفزاني وتطول القائمة مع المخرجين والكتاب والمشوار يطول معهم والحمد لله .

13- كلمة لمن يرسلها الفنانة جميلة خويلدي   ?

نشكركلالعاملينبصحيفتكمالموقرةوتبقيالتحيةلكلالمشاهدينعبرالمرئيةوالمسرحلهمتحيةودومحبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى