أخبارالاولىالرئيسيةليبيا

جهاز الاسعاف والطوارئ يشكو تغاضي الإعلام عن نقل معاناة المواطن

عبر المتحدث الرسمي باسم جهاز الاسعاف والطوارئ بحكومة الوفاق الوطني اسامة علي عن اسفه الشديد من تغاضي الإعلام الليبي وعدم نقله لمعاناة المواطن و التفاته فقط للاطراف المتقاتلة فيما بينها وتحريضها على المزيد من سفك الدم الليبي قائلا
“من خلال متابعتي للأحداث اتأسف اسفا شديدا على اعلامنا القائم على التحريض للأطراف المتقاتلة على تخوم العاصمة طرابلس واصفا هذه القنوات بعدم مصداقية العمل الاعلامي وكلها تعمل بخطابات تحريضية.
و تسأل اسامة بوجع
“أين الاعلام الذي يتكلم عن المواطن أين الاعلام من مراكز اللاجئين أين الاعلام من المدنيين الضحية الحقيقية لهذا الصراع القائم منذ يوم 3 أبريل 2019”
وعن دور السلطات الليبية و واجبها تجاه النازحين قال
“حكومتنا في طرابلس لم تلتفت للمواطن ولم تسانده و لو بدينار واحد ،انما اكتفت بخطابات اعلامية دعائية و كذلك حكومة الثني هي الاخرى في غيبوبة ، وكلها تعلم عن جمع تبرعات لشهر رمضان الكريم و الاعلام يكتفي و يتسابق يهلل ويطبل للحكومتين”
و ذكر السيد اسامة العامل الذي لقى حتفه بأحد مركز الإيواء مستهجنا صمت الإعلام تجاه هذه الحادثة قائلا
“هل تكلمت احدى القنوات او احد الناطقين عن العامل بمركز النازحين بعين زاره الذي توفى بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الاجهاد العضلي الذي كان يبذله؟ هل تكلم اعلامنا على وضع المواطنين بالمدارس التي اتخذوه سكنا لهم فرارا من القصف العشوائي ؟هل أدرك المسؤولون ما تسببت فيه من عرقلة لسير العملية التعليمية في جميع مراحلها؟!”

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى