الاولىالرئيسيةلقاءمتابعات

دريبيل: قررنا عدم انتظار الدولة في تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع الغرف التجارية بتونس

متابعة: ربيعة حباس
قال رئيس لجنة الادارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس فرج دريبيل، إن الغرفة قررت عدم انتظار الدولة في تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع الغرف التجارية بتونس.
 
وأضاف دريبيل في تصريح خاص لـ فبراير قائلاً، على هامش زيارة العمل التي قام بها وفد اقتصادي تونسي من غرفة التجارة والصناعة “الوسط” سوسة، تم فيها التوقيع على اتفاقية تعاون بين الغرفتين، إلى جانب عقد لقاء تقابلي بين رجال الأعمال التونسيين، ونظرائهم الليبيين في مجالات التجارة والصناعة والخدمات، إن الوضع السياسي في الدولتين غير مستقر وانتظار استقراره سيكون ثمنه ضياع سنوات، والعالم كما نراه لاينتظر أحداً.
 
وأوضح دريبيل، إن الغرفة وقعت مع نضيرتها التونسية، على 3 اتفاقيات مع غرف التجارة في سوسة والمنستير و القيروان ، الهدف منها خلق فرص عمل وتعاون مباشر بين رجال الاعمال في البلدين والوصول الى اتفاقات، ودورنا يتمثل في تجهيز الأرضية وضمانة النواهة في العمل والثقة بين رجال الاعمال بما يضمن حقوق الطرفين وعدم وجود أي غش أو تلاعب من أي طرف.
وتابع دريبيل قائلاً، إنه خلال الأيام القادمة سيكون لنا لقاء مع رجال اعمال في سوسة للتنسيق والاتفاق على آلية العمل، مشيراً إلى أن القطاع الخاص هو العصب الرئيس في العالم اليوم، ورجال الاعمال ثرواتهم أكثر من ثروات الدول، وهذا يؤكد انتهاء منظومة الدولة التي مازلنا نعاني منها في ليبيا وكذلك في تونس.
 
واشار دريبيل، إلى اجتماع عقدوه مع وزيرالاقتصاد والتجارة محمد الحويج، اوضحوا خلاله المشاكل التي تعرقل الحركة التجارية خاصة في المعبر ووعد بمناقشتها مع نظيرته في تونس.
 
وقال دريبيل، إنهم اقترحوا كرجال أعمال على الوزير انشاء معبر تجاري منفصل عن معبر المسافرين والتكفل بتمويله ويكون خاص بالبضائع فقط، والذي وعد بعرضه على رئاسة الوزراء لاقتناعه بالمقترح، خاصة وأن الأمر مهم جدا لرجال الاعمال وأهميته تكمن في إنهاء المشاكل وإيقاف نزيف الخسائر الناتجة عن ركون سيارات البضائع لاكثر من أسبوعين في المعبر الحدودي المشترك، في ظرف عالمي يشير الى احتمالية نقص البضائع، وإذا لم نعمل ونتكاثف فإننا سنجوع معا في ليبيا وتونس، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى