رأي

رمية تماس.. منتخب الناشئين، أم لجنة الستين

 

الكل يشاهد مدى الاهمال الذي تعانيه الفئات السنية في مختلف الالعاب الرياضية في بلادنا حيث نشاهد كل الامكانات تتاح للفريق الاول وخاصة في اللعبة الشعبية الاولى في بلادنا وكل دول العالم كرة القدم لكن في دول العالم نجد الاهتمام بالفئات السنية يختلف بشكل جذري عما نراه في انديتنا وتسخر كل الامكانات بالصورة المطلوبة  المادية والبشرية ومانراه من تقدم في تلك الدول والوصول إلى كأس العالم والبطولات القارية لم يكن محض الصدفة او بضربة حظ لا بل ما نراه من تقدم في الدول التي نراها في كل المناسبات الدولية والقارية يكون قبله كفاح وعمل كبير من الاطر الادارية والفنية لتلك الدول والنجوم التى نراها تبدع وتتألق في الملاعب لم ولن يكون ماتقدمه في الملاعب الا نتيجة عمل دؤوب وعلى مراحل ونحن الى يومنا هذا في سبات عميق نعمل بطريقة العرس الليبي اي عندما يأتي موعد العرس يتم توفير كل شئ وعندما يتنهي ينتهي كل شئ وهو امر لا يمكن ان تعد به منتخبات وطنية لاي  دولة ما جعلني اتكلم عن الفئات السنية هو ما سمعته عن استقدام مدرب ارجنتيني لتدريب منتخب الناشئين وانا اعلم تماما ان لو تم جلب مدرب من الارجنتين او من القمر فلن يغير في الامر شئ لان المشكلة ليست في المدرب او الدولة التي ينتمي اليها فقط المشكلة اكبر من ذلك ويجب ان تكون الاندية هي الاساس في الموضوع ومن يدرب الفئات السنية في الاندية  تم مسابقات الفئات السنية وملاعبها قبل الحديث عن مدرب المنتخب واخيرا عند مشاهدة قائمة منتخب الناشئين لاحظت انها اقرب الى لجنة الستين من منتخب الناشئين في عدد المختارين من كل منطقة كم هو مؤلم ان تصل المحاصصة الى اختيار منتخب اصغر فئة عمرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى