رياضة

رمية تماس

 نــوري النجــار

 

انتهت الرحلة في دور الربع نهائي وكان الأمل كبير في ان تستمر حتى معانقة اللقب تلك هي أحكام كرة القدم وركلات الحظ الترجيحية التي لم تكن منصفة لأبناء القاضي الذي تحمل عب المهمة في ظل الظروف الصعبة التي يعلمها الجميع المشاركة في البطولة العربية للشباب كان لها صدى كبير على احباء الكرة الليبية وجعلت من منتخب الشباب في مقدمة اهتمامات كافة وسائل الاعلام سواء كانت مرئية او مسموعة او مقررة اختلفت الاراء حول المشاركة لكن الأهم في ما دار من سجال حولها هو اتفاق الأغلبية على أن ما قدمته المواهب الشابة في البطولة يجعلها أساس جيد يمكن البناء عليه لسنوات قادمة متى حظيت بالاهتمام المطلوب الكل باستثناء القلة كان وراء مواهب منتخبنا منذ الفوز الأول على السودان ثم الإمارات وبلوغ ربع النهائي وحتى الخسارة القاسية امام السنغال لم تقلل من طموح إحياء منتخبنا من الاعتقاد بالذهاب بعيدا في البطولة رغم أن المنافس في ربع النهائي المنتخب المغربي أحد أقوى المرشحين للقب البطولة ولم يخيب لاعبي منتخبنا الظن وما هو رجال في الملعب وقدموا مباراة كبيرة امام منافس صعب استعد طويلا قبل القدوم لكن ركلات الحظ أعطت يظهرها لمنتخبنا اليافع

الذي قدم كل ماهو مطلوب منه في البطولة ووجه رسالة شديدة اللهجة للجميع بداية من الاتحاد الليبي لكرة القدم المسؤول الأول عن هذا الفريق إلى الإعلام الرياضي إلى المشككين في قدرة المواهب الليبية إلى المنتخبات المنافسة يذكرهم بأن مهما علت رياح الظلم وقسوة الظروف تبقى الموهبة الليبية من أجود مانراه في ملاعب الكرة والخير كل الشكر لكل المواهب التي اعطت الأمل وأكدت أن قنديل الكرة الليبية مازال ملئ بالبيت الذي لا ولا يكمل إلى أن يرن الأرض وما عليها تلك هي الاقدار ليبيا ا ض المواهب ذات الجودة العالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى