الاولىالرئيسيةمتابعات

شباب من الجنوب يقدمون مشاريع تحتاج إلى تمويل ووقفة جادة

 

عُقد مؤخرًا بقاعات الاجتماعات بمقر الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة اجتماعٌ ضم كلاً من ونائب  رئيس الحكومة الوطنية م.رمضان أبو جناح، ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة ، ود.جمال اللموشي رئيس الهيئة العامة للاستثمار وعدد من مديري المصارف ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشاريع الاستثمارية بالجنوب وذلك لدعم فكرة المشاريع الاستثمارية فى الجنوب

كتبت/ وداد الجعفري

عدسة /صلاح الطبال

شباب من الجنوب يقدمون مشاريع وتحـــــــــــتاج إلى تمويل ووقفة جادة

الجنوب من أهم المناطق وهو سلة غداء الليبيين يجب الاهتمام به

وقال د.جمال اللموشي رئيس الهيئة  العامة للاستثمار وشؤون الخصخصة فى كلمته : إن هذا الاجتماع ينعقد في إطار دعم فكرة المشروعات فى الجنوب وتنميتها والاستفادة المثلى من الخامات والموارد الطبيعية الموجودة فى الجنوب الليبي واستثمارها بالشكل الجيد كونها تمثل عصب حياة للدولة الليبية كل ما فى الجنوب الليبية يرمز للحياة ويرمز للتنمية ويرمز إلى النهوض؛ ومتابعة لزيارة معالى السيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية وبعض الوزراء خلال شهر 7 الماضى وتكليفه لنا بالإسراع لوضع خطة لتنمية وتطوير الجنوب الليبي عملت وزارة الاقتصاد والهيئة العامة للاستثمار وشؤون الخصخصة على وضع برنامج عمل وخطة استراتيجية وتم تكليف مجموعة من الشركات لتقديم دراسات جدوى لبعض المشاريع القائمة والمتعثرة ومشاريع يمكن أن تحيي من جديد وبعض المشاريع التى نرى أنها قد يكون لها دور كبير فى فتح آفاق للعمل مع القارة الأفريقية وزيادة حجم تجارة العبور؛ وتوطين بعض المناطق الحرة فى الجنوب الليبي ومن هنا ومن خلال مقترح تقدمت به اللجنة عقد مجلس ادارة الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة خلال الفترة الماضية تم خلاله التأكيد على ضرورة الإسراع بدعوة رجال الأعمال والمستثمرين والمصارف فى آن واحد وتم مباركة السيد رئيس الحكومة لهذا المشروع والذي اليوم نحن بصدَّده ونستمع لأصحاب الشركات والمستثمرين لأفكارهم ورؤيتهم بتنمية وتطوير الجنوب ومشاريع التى تقدموا بها فى السابق أو المشاريع التى هى بحوزتهم الآن وبصدَّد تقديمها للهيئة الآن لاعتمادها وإصدار القرارات اللازمة لها

كما قال لاشك أن العائق الكبير أمام كل المستثمرين هو مسألة التمويل والتمويل يعد أساسياً جدًا في أي مشروع وسنبحث اليوم آليات التمويل وكيفية معالجتها وما هى الطرق الكفيلة للتمويل المباشر من المؤسسات والمصارف..

السيد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج قال في كلمة له : عندما ننظر للخارطة الاستثمارية نجد أن الجنوب هو أساس بناء الدولة الليبية من ناحية اقتصادية سواء من حث توفر الموارد أو من ناحية الموقع ولذلك رأينا من بداية الخارطة الاستثمارية كافة الأنشطة الزراعية والإنتاجية والخدمات أن تعطى الأولوية ونوع ما إلى الجنوب وهذه الأنشطة تحتاج إلى تمويل ولابد أن ننظر ما هى أساليب التمويل لأنه دون تمويل قد نجد أنفسنا عاجزين سواء أكان قطاعاً عاماً أم خاصاً ولقاؤنا نعقد اليوم لبحث واستكمال هذه الرؤية ومن بن الأهداف الأساسية فى أي خارطة استثمارية تشجيع القطاع الخاص بكل الوسائل وتقديم الحوافز أو من حيث البحث عن أساليب التمويل وإيجاد المصادر سواء أكانت المصادر محلية أم بنوك أم مصادر خارجية مع المؤسسات الدولية أم المستثمرين الأجانب وفى هذا الإطار رأينا أن تجارة العبور والخدمات جزءٌ أساسي فى العصر الحديث واقتصاد المعرفة اصبح هو الأساس ونحن لدينا رجال أعمال لديهم المعرفة ودائما ينقصهم التمويل وبعض الحوافز التى يجب أن تقدمها الدولة لذلك دائمًا اتكلم عن المناطق الحرة والمناطق الخاصة فى جنوبها أو فى المناطق الأخرى وبالتالي من خلال هذا اللقاء نزيد من خلال معرفتكم ونصائحكم وتجاربكم ونستكمل الخارطة حتى نستطيع أن ننطلق لجنوبنا وأكثر الموارد لو رجعنا لمركز البحوث الصناعية نجد الموارد الطبيعية متركزة في الجنوب الليبي وايضا الموقع الاستراتيجي لهذه المنطقة؛ ونحن حضرنا لنستمع لملاحظتكم وملاحظات رجال الأعمال الموجودين

لفتح مشاريع في مجال الاقتصاد والطاقة النظيفة  مجال الاقتصاد والطاقة النظيفة

كما قال السيد نائب رئيس الحكومة الوطنية م. رمضان ابو جناح  :

هذا الاجتماع نتمنى أن يستفيد من نتائجه، المواطن والوطن كما نعرف الجنوب الليبي أو عندما نتكلم على أي منطقة في ليبيا نتكلم الحال واحد بما أننا ليبيون والجنوب من أهم المناطق في ليبيا من حيث الموارد ومن حيث الإمكانات الموجودة فيه والجنوب الليبي وهو سلة غذاء ليبيا ويعد الأمن القومي لليبيا ونعرف حال المواطن في الجنوب الليبي أصبح كل يوم يعاني نتيجة الاهمال الذي يعاني منه المواطن في هذا الإقليم مع أن هذا الإقليم يزخر بخيرات كثيرة سواء في النفط أو في الغاز والصناعات الأخرى والخامات الموجودة في الجنوب وفي فترة من الفترات الحقيقة أهمل هذا الإقليم وبقينا ننظر إلى أن هذا الإقليم جزء مهم للوطن وفي ظروف كثيرة جعلتنا نهمل هذا الإقليم لذلك تكلمنا مع السيد جمال رئيس الهيئة العامة للاستثمار لابد أن تكون تنمية لهذا الإقليم لأن النزوح أصبح بشكل كبير سكان الإقليم في الجنوب أصبحوا كلهم نازحيون ويبحثون عن الحياة فى الشمال الليبي أو الشرق والمفروض تكون الهجرة عكسية من الشمال إلى الجنوب لأن هذا الإقليم من حق كل الليبيين لأن يسكن في هذا الإقليم ويستثمر فيه بما لديه من إمكانات وإذا لم نهتم بهذا الإقليم سوف نخسر وطنًا كاملاً وهذا نتكلم عنه فى كل اللقاءات يجب أن نركز من أجل رفع المعاناة عن المواطن هناك حتى يصبح الجنوب يستقبل النَّاس والمستثمرون وحتى الشركات الأجنبية والمستثمرون الأجانب لأن  أداة رفع اقتصادنا من خلال هذا الإقليم وتجارة العبور وتعد من أهم المصادر التى يجب أن تهتم بها ويقع الجنوب مع كم دولة والعالم كله يبحث عن منفذ حتى يدخل لأفريقيا وحتى يستثمر فيها ما عندنا منفذ إلا من خلال الجنوب الليبي لذلك في هذا اللقاء نستمع لرجال الأعمال من الجنوب الليبي ولديهم مشاريع استثمارية ونتمنى أن  يتم تفعيل المصارف فى الجنوب؛ وهذه المصارف تقوم بتمويل المشاريع الاستثمارية وحتى المصارف يصبح مركزها المالي لأن مصارفنا هى حسابات جارية المواطن مرتباته فقط والحقيقة مشاريع تنموية من خلالها يتم دعم التنمية المكانية في مناطق الجنوب الليبي وهذا يتم من خلال دعم المصارف لهذه المشاريع حتى تنجح ويصبح هذه المصانع تصبح استراتيجية؛ ونحن كدولة ومؤسسات نرى كيف ما حدث اليوم جراء جائحة كورونا وكل دول العالم تبحث عن مصادر لاستقرار حياتها من دولتها من نفسها حتى لا تعول على دولة أخرى ونحن الحقيقة الماء والأرض والامكانات يفترض بالذات في السلع الأساسية مثل الدقيق والطماطم المكرونة يفترض أن تصنع في بلادنا لو دعمت المشاريع الاستثمارية والمواطن الليبي يكتفي من هذه السلع وكل الإمكانات موجودة والحقيقة كانت الدولة تعتمد على القمح من الجنوب.

في هذا اللقاء نتمنى نحاول أن نقدم شيئاً لهذا الزخم والجمع يفترض تكون في نتائج إيجابية بحيث نرفع عن المواطن المعاناة ونسهم في تنمية اقتصادنا ونعتمد على أنفسنا في بعض السلع المهمة حيث إننا بقينا نستورد في كل شيء من الخارج في هذا اللقاء نتمنى أن تكون نتائجه إيجابية ونتمنى لكم التوفيق.

صحيفة «فبراير» التقتْ بعديد المستثمرين من منطقة الجنوب الأستاذ أحمد الحاج مدير إحدى شركات للتمور من ملاك النخيل في منطقة الجفرة ودان بها حوالى 10.000ألف نخلة منتجة للتمور  و10.000 نخلة منسية مهملة لأن الوسائل الجديدة للاهتمام لم تصل لنا مثل الرافعات والماكينات وأصبحنا نرى فيها فقط ومطالبنا إدخال المكنة الحديثة للنخلة لأننا في الجنوب إلى حد الآن نتعامل مع «الحبل واليد».. كما فعل آباؤنا في الخمسينيات واملنا كبير أن يهتم بنا

كما التقينا م. رمصان أبو جناح نائب رئيس الحكومة الوطنية

ما هو دور الحكومة الوطنية ما بعد هذا الاجتماع؟ ودورها في النهوض بالمشاريع التى عرضت فى الاجتماع ؟ هذا الاجتماع يبحث في أهم الطرق المتاحة لدعم المشاريع الاستثمارية بالمنطقة الجنوبية بحضور بعض المصارف سواء التجارية أو الخاصة ورجال الأعمال في المنطقة الجنوبية واليوم تناولنا هذه المشاريع التى يستفيد منها المواطن في الجنوب والمشاريع التى بإمكانها الرفع من الاقتصاد الليبي وتصبح هناك تنمية حقيقية في الجنوب الليبي ويصبح المواطن الليبي بدل أن يهاجر من الجنوب إلى الشمال يصبح العكس من أجل توطين المواطن ومن أجل رفع المعاناة عنه؛ وحكومة الوحدة الوطنية في هذا المجال وفيما يخص الجنوب الليبي تهتم بجميع المشاريع الاستثمارية لرفع المعاناة عن الجنوب الليبي نتيجة الظروف التى يعيشها المواطن هناك والحكومة ركزت اهتمامها بانشاء مشاريع استراتيجية مهمة مصفاة الجنوب وغاز الجنوب وسوف ترى النَّور بعد أيام قليلة فى الجنوب وتدشينها وسيبدأ العمل على أرض الواقع وهذه المشاريع سوف تسهم فى رفع المعاناة عن المواطن هناك والرفع من الاقتصاد الليبي وسوف يصبح مصدر تنمية ومصدر فى المساهمة في الاقتصاد.

كما التقينا مع السيد حميد الطاهر

فلاح ومزارع ولدى مصنع للمنتجات الزراعية من 1992وصدرنا الى المانيا وهذا المشروع يوفر فرص عمل للكثير من العائلات؛ والمصنع لتجفيف الثوم والبصل«بودرة» تشتغل المزارع وتوفر العديد من فرص العمل اريد إعادة تأهيل المصنع بالاتفاق مع احد المصارف حتى تدور عجلة الإنتاج وتشجيع أهل المنطقة.

كما كان لنا لقاء مع الأستاذ محمود الأنصاري خبير من خبراء الجنوب ومهتم بعدد من الأنشطة في مجال الاستثمار الذي قال لقد تأخرنا في إقامة هذا الاجتماع وكان يجب أن يقام منذ فترة ونظرًا لعدة أسباب لا مجال لذكرها؛ فنحن متبصرون بالوضع تماما وسوف نخطو خطوات سريعة ومدروسة وفق منهجية علمية صحيحة على أساس وضع أهداف عامة كبيرة ونحاول أن نشتق منها أهداف.

وهذه الأهداف تتبرمج فى الخطوة الثالثة لأكثر دقة وتوضع المشاريع الكبيرة وقد تكون متوسطة وكبيرة وتحتاج فيما بعد إلى ترجمة حقيقة لخطوات عملية أكثر دقة وحتى الأهداف التى وضعت فى الخطوة الأولى تترجم إلى أعمال يومية فى اجتماعات وندوات وورش عمل فى خطوات ملموسة لبناء مشروع يبدأ بداية بسيطة فى وضع أساسات معينة فى تخطيط المدن وفى الاهتمام بالصناعة وكل المشاريع؛ الجنوب حباه الله بخيرات ولكن لم يتم استغلالها الاستغلال الأمثل وننادى من 2012 ولكن للاسف إلى الان لم نعمل شيئاً والأسباب معروفة ونتمنى أن يرفع عنا الله الوباء .

م. رمضان ابو جناح مهتم جدا بالمشاريع الاستثمارية وقال يفترض أن تتجة الدولة للاستثمار وباعتبار أن اقتصادنا ريعي  ونحن نتمنى أن يكون الاقتصاد متنوعاً وهنا ما يجب أن نركز عليه لان غيرنا لا يوجد لدية ما عندنا من ثروات ..فنحن لدينا النفط المفروض النفط ينهى الثروات الأخرى

الشمس التى تحرق فينا فى الوقت الذي  نستطيع أن تصدرها إلى أوروبا .. ما ينقصنا المعرفة والإرادة السياسية وينقصنا الاستقرار  .. وبهذه الأشياء قد يكون المستحيل ممكن ولدى مؤسسة زراعية نشتغل من خلالها  ولدينا حوالى 300او 400 دائرة مهملة حاليا سواء أكانت لأشخاص أم القطاع العام

قطاع الزراعة أصبح شبة مهمل هذه الأشياء تحتاج إلى إعادة بناء من جديد ونتجه للاستثمار اقتصادنا ممكن يصدر للخارج الخبز يفترض أن نشترية بدرهمين عندما نستغل الاستغلال الأمثل للقمح والصغير كما كان لنا لقاء مع المهندس المبروك صالح رئيس إدارة الشركة الهندسية للخدمات والأعمال شريك مباشر الشركة العامة للإلكترونيات الذي قال لقد تأسست الشركة سنة 2009 ولقد اهتمينا بالطاقات المتجددة والتنمية المستدامة والحقيقة رأينا  مشاريع الطاقات المتجددة وانقطاع التيار الكهربائي الذي تعاني منه مناطق الجنوب والشمال والشرق والغرب شكلها فريق عمل وأطلقنا مبادرات تنمية دعم مؤسسات واستقرار الجنوب وهذه المبادرة نالت استحسان الجميع من جميع البلديات وكل المهتمين من وزارة الزراعة ووزارة الحكم المحلي ورئاسة الوزراء واقمنا الدراسات وتواصلت فيها لمدة أربع سنوات الحمد لله وصلنا لمرحلة أن نحن فى إطار الشراكة والتمويل لتنفيذ المشروع وهذا سبب وجودنا في هذا الاجتماع

هذا وقد اخترنا الشريك المحلى والذي هو شركة قاريونس سابقا  الشركة العامة للإلكترونيات سابقا وذلك لأهميتها حيث لديها الإمكانية وتطويرها من ناحية هذا المجال وتشجيعها وتجميع مت يخص الطاقات المتجددة وهذه بادرة طيبة

وقال المهندس على حامد ارحومة المستشار الاقتصادي لصحيفة  فبراير هذا اللقاء يأتي فى ظل ما قمنا به فى المراحل السابقة ملتقى ليبيا الدولي والتنمية المكانية الشهر الماضي الآن انطلقنا فى برنامج العملية الحقيقية على أرض الواقع هذا اللقاء كان ما بين المستثمرين ومدراء بعض المصارف والذين يعتبروا دعم حقيقي لهذه المشاريع والمشروع يبدأ بفكرة ومن ثم تتطور هذه الفكرة لبرنامج عمل ولكن الفكرة بعد تبعتها عدة خطوات تحتاج أن تصل طريق النجاح ولها سبل لتطبيقها

المصارف اليوم كانت الحقيقة دعم رئيسي لهذه المشاريع وكذلك حكومة الوحدة الوطنية وعلى رأسهم المهندس رمضان ابو جناح الذي كان حاضر هذا اليوم نشكره على ما يقوم به من مجهودات من أجل خلق بيئة تنموية للمنطقةالجنوبية

الجنوب محتاج للكثير من الخدمات و التى تجعل من المواطن يتحصل على بعض الاحتياجات الضرورية أن لم تكن هناك مشاريع تنموية فى أي مكان

يجب أن نخلق مشاريع تنموية في مجال الزراعة وفى مجال الصناعة وفى مجال الاستثمار السياحي والذى يلعب دور رئيسي فى المنطقة الجنوبية خاصة ما تشهده من استقرار نسبي او إلى حد ما ونراه فى الاتجاه الصحيح

كما كان للصحيفة لقاء مع الأستاذ جمعة الغرياني احد الفاعلين والمتميزين فى الاهتمام بالاقتصاد والذي قال العديد من القضايا التى تهم رجل الأعمال الليبي ويسعى بالنهوض بالاقتصاد في ليبيا هذا الاجتماع والورش ممتازة ومن خلالها يستطيع الإعلام الليبي والبنى العام أن يعرف أهمية ليبيا وأهمية المشروعات وما هو موجود لدينا من مشروعات  وما تعنى المحاولة للنهوض بالاقتصاد هذه الورش جيدة و يستفيذ منها كل الليبيين سواء فى الشرق او الغرب او الشمال او الجنوب وكل مكان لما لها من أثر طيب من الناحية الاقتصادية ……

الحقيقة أي مشروع داخل ليبيا له جدوى اقتصادية ممتازة ولكن أعيد وأؤكد من الضروري من وجود مؤسسة خاصة للاستثمار البنوك الليبية او العالمية مستعد لمنحنا أموال للنهوض بالاقتصاد الليبي ولكن بشرط وجود ضامن للاموال وتكلمنا فيما سبق بانشاء مؤسسة ليبية لضمان الاستثمار وتنمية الصادرات وبدونها لا يتم الاستثمار  لا البنوك المحلية سوف تعطينا ولا الاستثمارات العالمية من خلاله ومن خلال حضوركم  وبما أن نائب رئيس الحكومة موجود نرجو تبنى إنشاء المؤسسة ورأس مالها صعب والمؤسسة لا تريد الأقراض تريد أن تعطي بضمان تضمن شركاتهم بحيث يتحصلوا على أموال

أموالنا يستفيذ منها العالم اليوم ونحن لا نستفيذ منها يجب على الحكومة الموجودة و المسؤولين ومصرف ليبيا المركزي أن يوفروا أموال أموالنا خارج ليبيا يجب تجميدها نشيء منها مؤسسة ضامنه للاستثمار لجميع رجال الأعمال

نحن نرى ورش عمل ومشاريع ما شاء الله وشركات ليبية كلهم مجهزين دراسات جدوى  و محتاجين للاموال …..

هناك شيء آخر يجب التركيز عليه من خلال صحيفتكم قصة الاعتمادات المشاريع الإنتاجية ذات الطابع الإنتاج يجب أن تفتح لها اعتمادات على سعر الدولار الأول دينار وعشرين درهم حتى يستطيع صاحب المشروع شراء الآلات والجرارات اما بالنسبة المشاريع الزراعية يجب أن تحسب الاعتمادات على 60درهم  اما الأمور الإنتاجية الأخرى مش مشكلة حتى نساعد المستثمر وصاحب المشروع أن يقف لابد من فتح الاعتمادات

العالم سيأتي ليستثمر  استعدوا ويجب أن تكون هناك مؤسسة ضامنه

كما التقينا بالأستاذ فتحي رشيد والذي قال ٫٫٫ مشروعي هو تربية الدواجن وإنتاج البيض مشروع يساعد فى التنمية المكانية في الجنوب ويعطى فرص عمل للشباب

نحن نعانى من عدم وجود الأمن وضعف الإمكانيات والمواصلات وهذا أثر في عدم القدرة على العمل وإقامة المشاريع فيها الاقتصادية .ولعل مشروع انتاج البيض الذي قمنا بدراسته ووضع جدوى اقتصادية  البيض يأتي من طرابلس التكلفة عالية والأسعار غير مجدية للمواطن يصل إلى 18 او 15دينار التكلفة نتيجة بتكلفة المواصلات والدراسة كانت من سنة 2013 تواصلت مع شركة ايطالية كانت باليورو ونسعى لاعادة الدراسة ويجب أن تنظر الدولة الجنوب ولاهل الجنوب مهش ونفتقر للامن القومي في حدودنا كان في امن للحدود الليبية هى الجنوب امن ليبيا بامن الجنوب  ونتمنى أن يوفقنا الله

وكان لنا لقاء مع الأستاذ سراج الدين عليوة يحي والذي قال اليوم نحن كا مستثمرين شباب قدمنا ثلاث مشاريع استثمارية للمصارف والهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة مشروع صنف التمر المجهول المستهدف منه غرس 4000نخلة ويعتبر هذا الصنف عالي الجودة من أصناف العالم يصل سعر الكيلو غرام الواحد فى العالم 15دولار وطبعا ذا قيمة غذائية عالية ويصل وزن التمره الواحدة إلى 50جرام وانتاجيته عالية للنخلة الواحدة بعد اربع سنوات تنتج 160 كيلو ومشروع ملحق لهذا المشروع وهو خط تغليف وتعبية التمر وهذا الخط سوف يعمل فى البداية على شراء التمور من المزارعين وتعبيتها وفرزها وبيعها للسوق المحلي لغاية انتاج النخيل المجهول ….

ومجمع ميس للصناعات الغذائية….حيث تفتقر المنطقة الجنوبية إلى مثل هذه المشاريع الغذائية ويتكون من خط انتاج مياة وخط انتاج البان وخط انتاج عصائر…….

بطاقة إنتاجية 1000لتر يوميا للعصائر و1000لتر المياة 18000لتر للالبان هذا مشروع استراتيجي ويوفر فرص عمل كثيرة للشباب من العمالة المحلية ويوطن هذه الصناعة فى فزان حيث لا يوجد في فزان أي مصنع الآن و تستورد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى