الاولىالرئيسيةبلدياتمقابلات

عميد بلدية غدامس لصحيفة فبراير: الآبار الإرتوازية المغذية للمدينة خارج الخدمة !!

 

يعد الماء أحد أبرز النعم التي أنعم الله عز وجل بها علينا  وذلك لأنه أساس الحياة، وللماء العديد من الفوائد التي يقدمها للطبيعة، ولجسم الإنسان،

للماء أهمية كبيرة في حياتنا لهذا اعتمد الإنسان على المياه لقضاء احتياجاته في إعداد الأطعمة والمشروبات.

واستخدام الماء في مجال الزراعة؛ وذلك لري النباتات، وزراعة المحاصيل التي تلزم لغذاء الإنسان والحيوان.

ومن خلال متابعتنا رصدنا نقص المياه الحاد الذي تعاني منه بلدية غدامس ولتوضيح الصورة اكثر اجرينا لقاءً مع عميد البلدية قاسم المانع 

لقاء / سالمة عطيوة

سيادة العميد لو تعطينا نبذة عن مشكلة عدم توفر المياه في البلدية ؟

‎تفاصيل مشكلة عدم توفر المياه بالبلدية تكمن في نزوح كل الآبار «الإرتوازية»التي كانت تغذي المدينة والبالغ عددها 5 آبار حيث إن هذه الآبار حفرت منذ فترة السبعينيات القرن الماضي وتعد خارج الخدمة في الوقت الحالي .

‎ولم يبقَ منها إلا بئر واحدة ومهددة بالنزوح في أية لحظة ومنذ شهرين تقريباً تم نزوح البئر نتيجة إنقطاع التيار الكهربائي عن المحطة العاملة في البئر وبجهود فنيي قطاع المياه وبعض القطاعات الأخرى ذات الإختصاص اثمرت جهودهم بإرجاع البئر للخدمة وبعد شهر من الخدمة توقفت مرة اخرى بسبب نزوحها وللسبب نفسه ،وهذا ينذر بكارثة مائية و بيئيه بمدينة غدامس وهذا بإختصار سبب تفاقم مشكلة المياه بالبلدية .

البلديه تعاني من مشكلة نقص المياه من عام 2005 كيف يتحصل المواطن على المياه في ظل الظروف الصعبه ؟

‎المواطن يتحصل على المياه في الوقت الحالى وبعد توقف البئر الأخيرة والذي نوهت عنه سابقاً لهذا يقوم المواطن بتوفير المياه شراء صهاريج الخاصة بالمياه بعض المزارعين يملكها مواطنون لديهم آبار « أرتوازية » تزود المواطنين بالمياه . ‎حين يقوم المواطن بشراء المياه يصل سعر الصهريج الواحد إلى 55 دينارًا وفي ظل نقص السيولة في المصارف أثر هذا على حياة المواطن البسيط الذي لا يستطيع شراء صهريجاً واحداً من المياه .. كذلك الفصل الصيف يحتاج المواطنون إلى استهلاك أكثر للمياه قد يصل إلى 3 صهاريج إذا تمكن من شراء المياه .

هل تم مخاطبة ذات الإختصاص وما هو ردهم ؟

‎تم التواصل مع جل الجهات ذات العلاقة من وزارات وهيئات والمنظمات المتاحة لإيجاد حلول لهذه المشكلة ولكن للأسف دون أي تجاوب بالإضافة إلى الإدارة المركزية      والإجراءات « البيروقراطيه » زادت من حدة المشكلة و أطالت عمر الأزمة .

ماهي الحلول التى تم التوصل إليها لحلحة  المشكلة ؟ ومن هي الجهات التى تجاوبت معكم ؟ً

آخر ما تم التوصل إليه بعد أن طرقنا لكل الأبواب كما اسلفتُ تواصلنا مع جهاز النهر الصناعي الذي أبداء تجاوباً بالإضافة إلى المؤسسة الوطنية للنفط تحديداً إدارة التنمية المستدامة حيث تجابوا معنا وبالإضافة إلى وزارة الموارد المائية ولكن إلى الآن لم نجد تجاوباً بالخصوص.

آخر ما توصلتم إليه على أرض الواقع ؟

‎تم مؤخراً الموافقة على حفر عدد 2 من الآبار وصيانة بئر ثالثة من قبل وزارة الموارد المائية وتم بالفعل التعاقد على هذه الآبار وفي إنتظار التنفيذ بما أن الحفارة والشركة المكلفة بالحفر لم يتم التواصل معها ولم تصل أي من المعدات إلى الآن للبلدية . ‎ونأمل أن يكون الفعل والتنفيذ قريباً. الصحيفة ستتابع ما يستجد بخصوص تنفيذ ما تم الاتفاق  عليه وكيف سيتم توفير المياه للبلدية والمواطنين .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى