أخبارالاولىالرئيسيةليبيا

في ذكري تأسيسها .. يوم الشرطة .. استحقـاق وطني

 

 

بآيات من الذكر الحكيم ثم نشيد الاستقلال «يابلادي» ونشيد الشرطة الليبية الذي عزفتهما أنامل فرقة الشرطة النحاسية استهلت الشرطة الليبية احتفالها بعيدها السادس والخمسين لتأسيسها.

ميدان الشهداء الذي يتوسط قلب العاصمة طرابلس الذي كان شاهداً على أمجاد العاصمة ومدنيتها ولعل آخرها كان فتيل إشعال ثورة السابع عشر من فبراير احتضن هذه المناسبة مساء يوم الثلاثاء التي حضرها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج و وزير الداخلية فتحي باشاغا ووكلاء الوزارة ومديرو الأمن بالمناطق ورؤساءالمصالح والأجهزة ومديرو الإدارات بوزارة الداخلية، ولفيف من ضباط وضباط صف وزارة الداخلية وعدد من متقاعدي الشرطة، ومنتسبي وزارة الداخلية، وعدد من مندوبي مؤسسات المجتمع المدني، ومندوبي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لتغطية فعاليات هذه الاحتفالية وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى ليبيا.

وزير الداخلية فتحي باشاغا أكد في كلمة ألقاها في مستهل الحفل أن الاحتفال بيوم الشرطة الليبية هو استذكارٌ لمن أعطى وتفانى من رجال الشرطة البواسل، وللوقوف على المكاسب التاريخية التي حققتها الشرطة بما يوفر الخير والنماء والاستقرار والأمان للوطن.

وأوضح الوزير أن مضامين العمل الشرطي هى مضامين إنسانية و رسالة سامية تفرض على حاملها التضحية والعطاء ونكران الذات.

وأشار الوزير أن احتفال اليوم هو رسالة بأن رجال الشرطة والأمن  عازمون على الارتقاء بجودة العمل الشرطي، وبناء المفاهيم وتعزيز قيم الإسلام والتسامح وحقوق الإنسان والانتماء للوطن والعلم رغم التحديات التي يواجهونها.

وشدّد الوزير على ضرورة أن يكون السلام خياراً تاريخياً وإنسانياً من خلال جهود السلم الاجتماعي والمصالحة الوطنية وترسيخ قيم الشرطة المجتمعية وحقوق الانسان .. متوجهاً بالشكر لكل منتسبي الشرطة لجهودهم المخلصة وعطائهم الكبير ولكل أبناء الوطن الذين يقدرون رجال الأمن وتضحياتهم.

وأثنى الوزير على جهود الشرطة الليبية، وهي تحتفل اليوم بعيدها السادس والخمسين وهي سائرة في فرض الأمن وهيبة الدولة ومحاربة آفات العصر من إرهاب ومخدرات، وجريمة، وهجرة غير شرعية، بسواعد أفرادها دون تخصيص تحت راية الإسلام.

وطالب الوزير كافة أعضاء الشرطة بالمحافظة  على هذه المؤسسة، وأركانها ودعم أساسياتها باعتبارها أمانة في أعناقهم أمام اللّه والوطن .. مترحماً على شهداء الشرطة الذين اخلصوا النية تجاه الوطن فقدموا أغلى ما لديهم من أجله.

من جهته أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أن وزارة الداخلية هي مؤسسة حيادية مهنية رصينة تتحمل الأخطار لأنها المؤسسة الابن لهذا الوطن الغالي ورجالها خدماً وحراساً له.

وهنأ في كلمة ألقاها بالمناسبة كافة منتسبي الوزارة بهذا العيد السادس والخمسين لتأسيسها.

تخلل الاحتفالية عروض للخيالة والفرسان وخيالة الشرطة الليبية، وفرسان كلية الشرطة، وعرض لوحدة مكافحة الشغب التابعة لإدارة العامة للدعم المركزي.

كما تخللتها عروض لمركبات إدارة الآليات وهيئة السلامة الوطنية ووحدة كلاب تقفي الأثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى