رأي

متى نستيقظ؟ لنوري النجار

 

 

رمية تماس

عرس كروي عربي كبير تشهده العاصمة القطرية الدوحة بتواجد 16 منتخب عربي في اجواء اقل ما يقال فيها انها رائعة من كل النواحي ناهيك عن الملاعب التي تجرى عليها المباريات ملاعب خيالية من حيث العشب والتقتيات التي لاتساهد كما يقال الا في الدول المتقدمة لا لقد فاقت استعدادت قطر من خلال البطولة العربية وهي بطولة تمهيدية لكأس العالم قطر 2022 اي بطولة سابقة وهي قبل عام كامل على اتم استعداد للحدث العالمي الكبير  وبلعودة الى كأس العرب التي تتواجد فيها اغلب الدول العربية واذا ما استتنينا منتخب الكويت اول منتخب خليجي يعبر الى كأس العالم ويحرز كاس اسيا نجد ان غياب منتخبنا الوطني عن الاستحقاق العربي هو امر مخجل كيف لا والمنتخبات التي لم تتأهل هي الصومال وجيبوتي وجزر القمر منتخبات لا يمكن ان تقارن بمنتخبنا بكل المقاييس ومايزيد الطين بلة هو اننا من كان وراء تاسيس الاتحاد العربي لكرة القدم عام 1974 في طرابلس  وكان المرحوم عبداللطيف بوكر هو اول رئيس للاتحاد العربي لكرة القدم الان وبعد ان مرت عقود على تأسيس الاتحاد العربي وبعد ان كنا في مقدمة الدول العربية اين نحن الان  اننا ابعد ما يكون عن المستوى العربي ومباريات البطولة التي نشاهدها عبر القنوات المرئية خير دليل وهو ما يجبرنا على ان نستيقظ من النوم العميق الذي نحن فيه لقد اصبحنا في مؤخرة الدول العربية بعد ان تراجعنا افريقيا اليوم حتى على الصعيد العربي لامكان لنا ليس بين الكبار فقط بل لامكان لنا اساسا وبطولة الدوحةالشاهد المبير على مدى التراجع الذي وصلت اليه الكرة الليبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى