الاولىمتابعاتمقابلات

محاضرة تحي معاهدة السلام الليبية الامريكية

 

 

بمناسبة مرور 225عاما على توقيع معاهدة السلام والصداقة الامريكية الليبية بين العاصمتين طرابلس وواشنطن عام 1796م نظمت جمعية الصداقة الليبية الامريكية بالتعاون مع مكتب الثقافة والتنمية المعرفية بطرابلس المركز مساء يوم الخميس الموافق 4نوفمبر2021م عند الساعة الخامسة مساء بقلعة السرايا الحمراء بالردهة الدبلوماسية نفس مكان المفاوضات في ذلك الوقت .

محاضرة تفاعلية بعنوان »معاهدة السلام والصداقة الليبية الامريكية«

‏‎»رؤية مغايرة«

‏‎وذلك عن شعار225عاما مسيرة ممتدة تجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين )

‏‎المحاضرة التي القاها الدكتور ابراهيم بن شريعة باحث في العلاقات الليبية الامريكية .

‏‎القى هذه المحاضرة الدكتور ابراهيم بن شريعة والذي رحب من خلالها بالاخوة الضيوف وتقدم بجزيل الشكر لجمعية الصداقة الامريكية الليبية وعلى رئيسها الاستاذ احمد الاربد

‏‎ووجه شكره لادارة السرايا ومصلحة الاتار بطرابلس

‏‎وملخص المحاضرة يتضمن في انه في بداية حديثه قال : نحن في هدا يتطلب في ان تعيد قراءة تاريخنا الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والدبلوماسي وإعادة قراءته يتطلب الكتير من الجهد والمشقة وتنقية الشوائب وماعلق به من تحريفات واهواء

‏‎ومعاهدة الصلح والصداقة والسلام بين  ليبيا الولايات المتحدة الامريكية التي وقعت من محاسن الصدف في يوم 4- نوفمبر-1796 والتي مرت عليها 225 سنة

‏‎فالمرحلة التي تمر بها ليبيا تستند لرسم سياسة خارجية لليبيين والتمعن بنظرة مستقبلية مستقلة وموضوعية

‏‎وان نتفادى الكثير من المآسي التي تمس الامن القومي الليبي

‏‎كما نوه على ان قضية التاريخ قضية مهمة جداً

‏‎وعلى الليبين التفكير مليئاً في السياسة الخارجية والتوازن لعلاقتنا الخارجية ‏‎وان يستفيد الليبيون  من هدفهم الاستراتيجي ووضع انفسهم في اطار مستقبل السياسة الخارجية لليبيا فنحن نعيش نفس التجارب وآن الاوان ان نحمي امننا القومي ونرسموا سياسة خارجية.

وهذا لقاء مع الدكتور عارف التير عميد مدرسة الدراسات الاستراتيجية والدولية بالاكاديمية طرابلس

‏‎في بداية حديثه قال : بداية اقدم كل الشكر والتقدير والاحترام لمن وجه لي هذه الدعوة

‏‎فنحن نحتاج كتيراً لمثل هذه الفعاليات وافتتاح ليبيا للعلاقات الخارجية وخاصة تعتبر الولايات المتحدة دولة كبرى وفاعلة ومؤترة في النظام الدولي

‏‎حاولت هذه الفاعلية تستنطق اول معاهدة قامت بها الولايات المتحدة مع ليبيا خارج اراضيها تحديداً والذي اخد بها التعاون والسلام وكانت في سنة 1796م ونحن نستحضر هذه الذكرى لتعيد هذا الحدث بطريقة اخرى يمكن ان يساهم في تعزيز العلاقة وتطورها بين الولايات المتحدة وليبيا وخاصة اننا نعلم ان ليبيا تمر بمراحل انتقالية تحتاج الى الدعم والمساعدة والتآزر من اجل نهوض واستقرار البلاد وان تشق طريقها في المستقبل القادم

‏‎شكري مخزوم عبد السلام / مدير مكتب رئيس مجلس الادارة- شركة بريد ليبيا-

‏‎من وجهك نظري فيما قاله الدكتور المحاضر عن العلاقة بين الشعوب على مدى التاريخ ننظر بها نظرة ايجابية

‏‎وعن نظرتي فيما يخص الوضع الليبي انا صراحةً متفائل جداً حيث كان لنا لقاءات عديدة مع خبراء في مجالنا وعلى صعيد عملي الشخصي قمنا بتوزيع البريد على انحاء ليبيا بالكامل في ظل صراعات الحروب استطعنا بمجهوداتنا الذاتية بتوزيع البريد بشكل سلس مقابل صعوبات بسيطة

‏‎هدا مقارنة بالدول التي حدث فيها ازمات حربية

‏‎وانا ايضاً متفائل كخبير حيث رأيت بعض من الناس قمة في اهتمامها بمصلحة البلاد وتشرفت في عملي مع انظف مسؤليين وطنيين همهم وهدفهم البلاد والنهوض بها

‏‎وآمن ان يعم الاستقرار في البلاد بإذن الله .

‏‎ربيعة عون / مديرة ادارة مراقبة اثار طرابلس

‏‎كان حضوري اليوم داخل السرايا الحمراء الذي يمثل مدينة طرابلس هي الارث التاريخي الليبي

‏‎كانت المحاضرة التي القيت في هذا المساء محاضرة رائعة وقيمة حيت افادنا الدكتور ابراهيم بن شريعة بمعلومات مهمة تخص تاريخ العلاقة والصداقة التي بين دولة ليبيا ودولة الولايات المتحدة على مراحل تاريخية قديمة وحتى هدا اليوم .

‏‎ونتمنى في هذا اللقاء في بلادنا الحبيبة التقدم والازدهار ونجاح الانتخابات وان تكون عادلة ترقي ببلادنا وبإذن الله ستحضى البلاد بمرحلة انتقالية ناجحة وجميعنا متفائلين بحالة البلاد ووضعها في كل المجالات .

‏‎وفي نهاية المحاضرة صدر بيان جمعية الصداقة الليبية الامريكية في ذكرى مرور 225سنة على معاهدة الصداقة والسلام مع الولايات المتحدة الامريكية

‏‎بعد قرنين ونيف من العلاقة العتيدة عبر مد جسور السلام والصداقة بين ليبيا والولايات المتحدة المريكية، عكست ارادة الرؤساء الامريكان جورج واشنطن ومن بعده رجل السلام» الرئيس جون آدامز«

‏‎بإسم تلك الراوبط نتطلع الى علاقات متميزة مازالت رغم التعثرات التي واجهتها متجددة برغبة ونية صادقة ، نؤكد اليوم عزمنا على اعادة قراءة تاريخنا المشترك بعيون تتطلع الى مستقبل واعد يتجاوز الزلات والهفوات التي صنعها اعداء السلام بين الشعوب الحرة المحبة للسلام

‏‎ان قانون استقرار ليبيا الذي اقره الكونغرس الامريكي يوم 29سبتمبر 2021م ماهو الا علامة دالة على الاهتمام الجاد الذي توليه المؤسسات الامريكية التشريعية والرئاسية والتنفيدية بدولة ليبيا، كما يكشف المكانة التي تحظى بها ليبيا عن راسمي السياسة الخارجية الامريكية والذي نعتبره محط تقدير واهتمام منا وتعزيز لما بيننا من مشتركات انسانية

‏‎واذا كانت التجارة والصداقة والسلام المحرك الرئيس للتقارب الليبي الامريكي قبل 225 سنة من الزمان فإن الليبين اليوم يتطلعون الى تقارب يتجاوز المتوسط الى الاطلسي متعديا المصالح الضيقة ليصل الى تحالف جواستراتيجي اقتصادي تنموي عسكري

‏‎ومن اجل هذا وذاك نتطلع الى ان تفي حكومة الولايات المتحدة الامريكية بإلتزامها تجاه ليبيا خاصك تلك التي تطال بناء الاسس الديمقراطية وهيكلة الدولة وبناء المؤسسة العسكرية والامنية وخلق اقتصاد معرفي متين ، يكون له دور بارز وملموس في دعم استقرار ليبيا ونهوضها في جميع المحالات  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى