إستطلاعاتالاولىالرئيسية

مدير مكتب جهاز الإسعاف والطوارئ جنزور.. عدد السيارات غير كافٍ في ظل ازدياد السكان

 

أجرى الحوار …
وداد الجعفري

هذا الجهاز يؤدي دوراً كبيراً في القيام بإسعاف الحالات التي تستدعي حالتها النقل إلى المصحات والمستشفيات العامة مجاناً ويخدم منطقة جنزور والمناطق المجاورة لها مثل الزهراء وجودايم والماية والسواني بالإضافة إلى كل من يتصل بالجهاز طالباً الاستعانة بسيارات الإسعاف.

يتبع هذا الجهاز جهاز الإسعاف والطواريء العامة بالسبعة؛ صحيفة (فبراير) قامتْ بزيارة مكتب جهاز الإسعاف والطواريء مكتب جنزور حيث التقينا د. خالد بشير بزع مدير مكتب فرع جنزور الذي حدثنا قائلاً : لقد تأسس المكتب في سنة 2013 على هيئة نقطة في منطقة جنزور وعندما نجح المكتب في تأدية عمله مع إدارة الخدمات الصحية أردنا توسيع المكتب من نقطة إلى جهاز قمنا بإعادة تأسيس هيكلية المكتب وكان برنامج فتح المكتب في سنة 2015 في شهر (9) وكان عدد السيارات (6) آنذاك من ضمنها 4 سيارات من جهاز الإسعاف والطواريء الإدارة العامة وعدد سيارتان تم التبرع بهما من قبل بلدية جنزور ونشتغل حتى نقاط العزيزية والسواني والزهراء والماية وجودايم .

كيف يتم التنسيق معكم والاستعانة بالمكتب؟

للمكتب صفحة خاصة للتواصل الاجتماعي وقد وضع في الموقع أرقام هواتف الطواريء ورقم مدير مكتب جهاز الإسعاف الخاص ورقم للمناوب خلال الـ24 ساعة؛ فيتم التنسيق مع المكتب ومع مدير المكتب والمناوب، وكذلك من شخص لآخر.

هل هناك دعم لجهاز الإسعاف والطواريء جنزور؟

بالنسبة للوقت الحالي أغلب المجهودات ذاتية ولدينا مجموعة فواتير قديمة من سنة 2018 لم يتم تسديدها بالإضافة لفواتير من السنة الماضية وتوجد سيارات تابعة للمكتب تحتاج إلى صيانة وعاطلة منذ فترة تم تجميع مبلغ من أصحاب الخير لأجل صيانة إحدى هذه السيارات وأحيانا كثيرة تقف معنا بلدية جنزور في صيانة السيارات وإدارة الخدمات جنزور كذلك أما بالنسبة لجهاز الإسعاف الإدارة العامة إمكاناته ضعيفة في الصيانة وعندما نجتمع مع المدير العام لجهاز الإسعاف والطواريء يقول لنا الثقل الكبير يستلم فيه جهاز الإسعاف الطائر، فالصيانة كانت للاسعاف الطائر ولم نكن نستلم كل الميزانية إلا القليل جداً وكل مناوبة بها 3 أشخاص أو أربعة ويتم الاتصال بالمناوبين للقيام باسعاف الحالات والتنسيق معهم واسعافها من البيت للمستشفى وانتظارها والعودة بها للبيت ومعاملة الحالة معاملة خاصة،ولدينا عدة مشكلات منها كيفية الحصول على الوقود حيث جهاز الإسعاف في منطقة السبعة بعد الفرناج وحتى نصل إلى هناك في ذروة الإزدحام ما يقارب الأربع ساعات والسيارات وجودها ضروري في المكتب ولقد أعطونا فترة وقودا استلمناه ووضعناه في المحطة بالتنسيق مع إدارة المحطة في منطقة جنزور بالنسبة لنا ندخل لأي محطة وقود ويتم تزويدنا بالوقود ولكن لا توجد السيولة وفي أكثر من شغل لنا ندفع في ثمن الوقود خدمة للمواطنين، وأحيانا صاحب الحالة التي تم اسعافها يدفع ثمن الوقود ولقد كنا نستلم في ايصالات وقود من مكتب الخدمات الصحية منذ سنة 2012 من جهاز الإسعاف وتم إيقافها من 2016 وتم تغييرها إلى وقود والتى من حين إلى آخر بها أزمة ولم نستلم  الوقود منذ شهر 6 من جهاز الإسعاف بحكم المسافة التى بيننا وبين الإدارة ورسلنا الإدارة وإلى الآن لا يوجد رد العمل بطيء جداً من بعض الإدارات ونحن نعاني في الوقت الحالي من كثر الأزمات ولا نستطيع أن نبخل عن المواطن في ظل قلة الإمكانات بالمكتب عدد السيارات (6) كما أسلفتُ بالذكر سيارتان بهما جهاز اكسجين وسيارة بها عناية فائقة مجهزة بالكامل تواجهنا بعض الصعوبات من ضمنها عدم تنسيب عدد من العناصر الطبية المساعدة للمكتب لها المام باستخدام الأجهزة الموجودة في سيارات الإسعاف لدينا ثلاثة عناصر من التمريض فقط ويعد العدد قليلاً جداً وبلغ عدد الموظفين الفعليين بالمكتب 30 موظفاً من ضمنهم الإداريين وقد كان العدد (60) وتم ايقاف مجموعة بسبب عدم التزامهم بالحضور.

وأضاف نواجه مشكلة مع العيادات الخاصة خصوصا الإيوائية يفترض من أولويات فتح أي عيادة إيوائية وجود سيارة اسعاف خاصة بها وقد واجهتنا أكثر من عيادة خاصة لا توجد بها سيارة اسعاف خاصة في نطاق البلدية مثل عيادات (الشيماء، والضياء ، والشرق ، والفهد)، وثقل عمل هذه العيادات نقوم به نحن وراسلنا مديري العيادات وطلبنا منهم شيئاً واحداً (سيرفس للسيارات) مثل تغيير الزيوت وتوفير الوقود وتواصلنا مع مدير مكتب خدمات جنزور ولكن دون أي جدوى فأغلب الأوقات تتصل بنا هذه العيادات ونخرج ليأدية العمل لأنه عمل إنساني فقط يفترض يكون فيه مردود من العيادات للمكتب لتشجيع جهاز الإسعاف ونحن دائما ننظر للمواطن والحالة التى نقوم باسعافها بالنسبة للحالات المصابة بفيروس كوفيد 19 هناك لجنة خاصة في منطقة جنزور وفي الوقت الحالي بدأنا نخاف على الموظفين الموجودين بالمكتب وعلى السيارات الموجودة لو اشتبه في إحدى الحالات لقدر اللّه مثلا في أحد الأيام تم الاتصال بنا الساعة العاشرة ليلاً ولديهم حالة مرضية وتبين فيما بعد انها مصابة بفيروس كورونا الموظف تم عزله والسيارة تم تعقيمها ولكننا الآن أخذنا الحيطة فأي حاله يتم اسعافها يجب أن تكون لديها المسحة لأن السيارات تستخدم للمرضى لو انتقلت العدوى من شخص لآخر أو لعائلاتهم وفي الغالب شغلنا على حالات حوادث الطرقات وعلى الإصابات الأخرى وعدد السيارات الموجودة غير كاف خصوصا في ظل ازدياد عدد السكان في مدينة جنزور أكثر من 300 ألف شخص يفترض وجود (10) سيارات ومنطقة انجيلة بها أيضا عدد كبير من السكان وسيدي عبد الجليل والسراج كل هذه المناطق بها عدد كبير من السكان في بعض الحالات تكون بسيطة نعتذر لان هناك حالات طارئة تحتاج إلى الإسعاف قد تحدث حوادث تكون فجأة تحتاج إلى ثلاث سيارات وفعلا أكثر من مرة حادث صار في المنطقة تم إسعاف أربعة أشخاص.

ماهي الجهة التى يفترض أن تدعمكم؟

جهاز الإسعاف والطوارئ الإدارة العامة ومقرها في السبعة لدينا عديد المراسلات لهم من خمس سيارات تمت المطالبة بها ووصلتنا سيارة اسعاف واحدة وقالوا سيتم زيادة سيارات أخرى

كلمة أخيرة.. نشكر زيارتكم للمكتب وهذا شرف لنا ونتمنى الوقوف مع المكتب لأن هذا المكتب خدمي يخدم  النَّاس كافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى