الأخيرةالاولىالرئيسية

من الثورة إلى الدولة

 

 

بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق بالانتصار  تمضي ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة في الذكرى العاشرة لقيامها  إلى تحقيق أهدافها التاريخية بإرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات فترسم بإرادة Bبنائها وعزمهم الصادق أماني وتطلعات الشعب الليبي واقعاً معاشاً رغم كل التحديات التي واجهت فعلها الثوري الدؤوب طيلة عقد من الزمن وصولاً إلى استكمال تنفيذ خطتها الوطنية  لترسيخ مبادئ الديمقراطية  والعدالة وبناء التنمية الاقتصادية الشاملة على أساس المصالحة الوطنية الشاملة لكل  الليبيين حول وطن ينشد الجميع استقراره ورقيه .. ولأن ثورة السابع عشر من فبراير كانت وستبقى على موعد دائم مع الانتصار للوطن والمواطن رصدنا في ذكراها العاشرة آراء وانطباعات عدد من المواطنين نوردها فيما يلي :

 

 

أجرت اللقاءات سالمة عطيوة / وداد الجعفري

عدسة  : صلاح الطبال

 

يحتفل الليبيون هذا العام بالذكرى العاشرة لثورة فبراير وقد لاحت في الأفق بارقة أمل قبل أيام، فالآمال معقودة على حكومة الوحدة الوطنية والقلوب تترقب تاريخ 24 ديسمبر القادم وسط مخاوف من استمرار من الانسداد السياسي .

السؤال الذي يطرح نفسه :

لماذا لم تتحول فبراير من الثورة إلى الدولة لم يبدأ البناء لم تتوقف الحروب

و استمرار الصراع ؟

قد يقول قائلٌ إن الشعب الليبي لم ينل من الثورة ما يتناسب مع تضحياته ولم يبنِ دولة دستور و القانون الذي  تحمي وهو من عانى الظلم والاستبداد وثار من اجل انهائه.

و لايختلف اثنان في أن ملف الأمن والاستقرار والسيطرة على انتشار السلاح  لم يقفل بعد إلى أين نتجه ؟ وما هو الحل .

ما مر به الليبيون خرجوا به بحقيقة مفادها انه  ليس أمام الليبيين إلا أن يجعلوا الوطن فوق أي اعتبار، ينسوا الانتماء القبلي والجهوي، وأن يؤمنوا بضرورة  اعتماد الدستور للذهاب بأسرع مايمكن لانتخابات برلمانية ورئاسية لتقوم دولة القانون والمؤسسات وتذهب كل الأجسام السياسية استمرت لسنوات وساهمت في غياب الدولة .

علينا إذا ما أردنا الخروج من الوضع الراهن أن نتمسك ومكوناتنا الوطنية والثقافية بالانتخابات كحل لن يقودنا سواه يقودنا إلى بناء الدولة

المواطن أحمد خليل تحدث عن انطباعاته في الذكرى العاشرة لثورة السابع عشر من فبراير فقال : علقنا آمالنا في التحول من التقدم إلى التخلف وتحقيق سعادة كل الليبيين على ثورة السابع عشر من فبراير ونحن على يقين بأننا نسير قدما إلى تحقيق هذه الآمال بالرغم كل الصعاب والعراقيل بالثورة التي قدمت قرابين الدماء لأجل حرية كل الليبيين ستحقق أحلامهم في التنمية واللحمة الوطنية والحرية والمساواة ونحن بدورنا كأصحاب مصلحة حقيقية في هذه الثورة يتوجب علينا دعمها ومؤازرتها حتى تصل إلى تحقيق كل طموحاتنا وانا واثق بأن ليبيا ستنهض بسواعد ابنائها وستكون في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة بما حباها الله به من ثروات وامكانيات بشرية وطنية تنبض بعشق  الوطن .

كما حدثنا المواطن علاء الدين

* محمد تاتا

ثورة 17 فبراير آمال وطموحات الشعب الليبي في التغيير الذي دفع لقاء تحقيق أهدافها أرواحاً كثيرة لأجل استقرار شعبها الذي عانى الظلم والفقر للوصول للأفضل ورغم المعاناة والحروب والأزمات المتكرَّرة إلا أن الأمل مازال في أن القادم افضل ولن نفقد الأمل في ذلك ونحن في هذا اليوم نتمنى أن يسود ليبيا الحب والرخاء وأن يوحد الله شملها وأن تقف الحكومة الجديدة الشعب وأن تخدم ليبيا وشعبها وتنتهي الأزمات تدريجيًا ونتمنى النجاح لها

 

الأستاذ علي أبو فائد

قال بالنسبة ليّ أن ليبيا سوف تتحقق آمالها وتكون افضل إن شاء الله رغم الحوادث التي وقعت وسببت التأخر في تحقيق الأهداف ومتطلبات النَّاس والقادم افضل بإذن الله.

أما المواطنة سامية عبد الباسط فقالت

إن كل ذلك كان مخاضاً؛ وليبيا انجبت رجالاً قدموا أرواحهم هدية واردوا إصلاح البلاد ليجد الأجيال القادمة ليبيا في مصاف الدول المتقدمة.

وأضافت أمنيتي أن تنتهي كل الأزمات ونهنأ بالعيش في بلادنا التى لن نتركها رغم المحن.

المواطن محمود

قال قد يكون هناك من ضيع أهداف الثورة ببعض التصرفات التي لا تمت للوطنية بأية صلة نهب وسرق وسبب فوضى ولكن مازال من هناك من يشتغل لإنجاح الثورة؛ ولتكملة  رسالة هذا الثورة التي طريقها للنجاح.

ماذا يأمل الليبيون من الحكومة الجديدة ؟

 

محمد التراسي

غالبا فقد الليبيون الشغف حتى في الامل والتطلع إلى أحلامهم الكبيرة، وأصبحت كبرى أحلامهم أساسيات العيش البدائية، لهذا ماذا تراني أمل من الحكومة الجديدة، غير اقل الحقوق لنعيش في الأمن والأمان.

كلمة بمناسبة أعياد فبراير شاء من شاء وأبى من أبى فستكون ثورة فبراير علامة فارقة في تاريخ ليبيا الحديث ونتمنى أن تكون الذكرى القادمة قد حققنا فيها أهداف ثورة فبراير الحقيقة لبناء دولة القانون والمؤسسات وحقوق الإنسان .

إسماعيل بلعيد

حسب وجهة نظري وخلال الفترة القصيرة التي أمام الحكومة لن التوسع في التأملات ولكن أتمنى من هذه الحكومة المحافظة على الوحدة الوطنية وتوفير الدعم والتجهيز للانتخابات القادمة بالاهتمام بالأزمات التي يعاني منها المواطن الليبي من أزمة الكهرباء إلى إزمة المصارف وارتفاع الأسعار والاهتمام بالقطاعات كافة.

ماجدة ميلود :مديرة مدرسة احفاد المختار من جهتها قالت:

اهتمامات الشعب في هذه الفترة الخدمات الأساسية والأمن وتفعيل المصالحة الاجتماعية الشاملة بما فيها انصار النظام السابق.

نسأل الله تعالى أن يتعلم أعضاء المجلس الرئاسي الجديد من أخطاء من سبقوهم وتشكيل حكومة قوية حازمة من عناصر شابة

ويا ريت الحكومة الجديدة تدعم البلديات ماديا وتعطيهم جزءاً من الصلاحيات وبث روح التنافس بين البلديات

كما نأمل أن يكون الشغل الشاغل للحكومة والمجلس السياسة الداخلية وحلحلت المشكلات التي تمس المواطن والابتعاد عن الانشغال بعقد الصفقات الخارجية مع الدول الطامعة.

 العمل على الأولويات أمن سيولة غذاء دواء محروقات وكهرباء

محمد بن عثمان

ما يأمله المواطن الليبي من الحكومة الجديدة الآن شياءان الأول بشكل عاجل وملموس يلمس الحياة اليومية بوضع آليات وحلول عاجلة توفر للمواطن وتسهل له حياة كريمة من توفير للسيولة وموازنة الأسعار، وكذلك حلول للكهرباء قبل الذروة الصيفية.

والثاني جوهري وضروري وهو التهيئة للاستفتاء على الدستور والاستعداد للانتخابات في ديسمبر القادم لكي نخرج من نفق المراحل الانتقالية التي أرهقت ليبيا.. نعلم أن مدة هذه الحكومة قصيرة لكن عليهم أن يصلوا الليل بالنهار من أجل ليبيا.

جمال محمد فقال :

اعتبر هذا العيد تحولاً مهماً في الانطلاق إلى بناء دولة القانون والمؤسسات وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة وهذا من نطمح أن نصل إليه نستطيع أن نقول إن هناك حلحلة لبعض الأمور المعيشية التي يعانيها المواطن ونأمل من الحكومة الجديدة التركيز على المصالحة الوطنية وجمع شتات الوطن لتكون ليبيا موحدة وكذلك عليها التركيز على دعم الاقتصاد وانعشاه وتيسير وحل كل المختنقات التي تتسبب في قهر المواطن ولا ننسى العمل على خفض الاسعار والتي ارتفعت حتى اصبح المواطن يعيش ظروفاً معيشية صعبة جدا نسأل الله السداد لكل المخلصين ونهنيء كل الليبيين بهذه المناسبة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى