رأيرياضة

مهرج إعلامى !!

 

‎احترامك لمباديء وأهداف مهنتك دليل على قدراتك ونجاحك وثقتك بنفسك وقوة حضورك أمام الآخرين في مختلف المجالات المهنية, وإن فقدت إحداها فإنك تعاني من خلل ما, وخسرت أهم أدواتك وتحسب من الفاشلين مهما حاولت تلميع صورتك الباهتة لأنك في الحقيقة اجوف ولن تظهر إلا كالطاووس المغرور الذي يتباهى بجماله في حضرة الصقور.. هذا ما ينطبق على أشباه الإعلاميين الذين حضروا وقائع المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة منتخبنا أمام تنزانيا في تصفيات الكان الثلاثاء الماضي حين تحول هذا المؤتمر إلى مسرح للمهرجين الذين لا ينتمون للإعلام النزيه بأية صلة كانت سوى المحسوبية التي جعلتهم يجلسون في الصف الأول وهم ليسوا أهلاً له, فحتى ايفادهم تم بعد أن تزاحموا على وزارة الرياضة واتحاد الكرة وسرقوا الفرصة ممن هم احق بها, النبلاء من اهل الإعلام الرياضي, وبدل أن تدور وقائع المؤتمر بسؤال يعقبه جواب وسط أجواء تساعد على كشف الحقائق والدور المطلوب للمرحلة القادمة والبرنامج المعد من المدرب فوزي البنزرتي عمت الفوضى المكان ودخلنا في ظلام دامس قد لا نرى بعده شيئاً .

‎كيف حدث هذا ? ولماذا ? نحن نعلم ولم نستغرب الذي حدث, لكن لماذا الجهات المسؤولة لم تدرك حقيقة هؤلاء? أم أنها متطلبات المصلحة? فمصالحكم لكم تهمكم وحدكم, أما الإعلام والرياضة الليبية لنا جميعا,  تنوير وتطوير مصلحتنا اسم ليبيا فقط لا يهمنا أحداً سواها فارفعوا مصالحكم عنها وابتعدوا بتهريجكم عنا جازكم الله خير الجزاء.

نجيب بن عيسى

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى