رياضة

نصف الماراثون طرابلـــــس: تركض رغم الآلام

‎شهدت العاصمة طرابلس صباح السبت الماضي حدثا رياضيا بارزا، مسابقة «نصف ماراثون طرابس»، في دورته الرابعة والتي انطلقت صباح السبت بحضور رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة د. بشير القنطري وبمشاركة أكثر من 2600 مشارك بينهم جاليات عربية وأجنبية. حيث أقيمت السباقات على مدى أربع ساعات بمواكبة رسمية وشعبية، واتخذت عناصر قوة الامن التابعة لوزارة الداخلية تدابير امنية، ومنعت وقوف السيارات ومرورها على الطرق والتقاطعات التي سلكها المتسابقون، وأقفلت الطرق الفرعية والرئيسة المؤدية إلى مسار السباق، .

يذكر بأن الهيئة قدمت كل الدعم اللازم من اجل انجاح هذا المهرجان الرياضي، وعلى هامش الماراثون أكد رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة لكل المشاركين والقائمين عليه، ان (هذا المهرجان الرياضي يعبر عن الصورة الحقيقية للتسامح والمحبة والوئام بين الليبين)، آملا بأن تتضافر الجهود من اجل إقامة عديد المهرجانات الرياضية التي تجمع كل أبناء الوطن الواحد.

مؤكدا على دعم الانشطة الرياضية التي تساهم في توحيد المجتمع ومساعدته للتخلص من المشاكل الاجتماعية ومساعدة الشباب للابتعاد عن العادات السيئة، وتعزيز الثقة بالنفس والشعور بالسعادة، وهي عوامل اساسية لمحاربة العادات السيئة، وتضمن الصحة الجيدة ومحاربة الامراض وهي بمثابة دواء للداء.

وقال:

هذا السباق اصبح حدثاً وطنياً، يجمع كل الليبيين متمنيا للرياضيين النجاح والفوز بهذا المهرجان الرياضي.

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى