الاولىصحة

هل نحن فعلاً في مواجهة جديدة مع “كورونا”

 

المتردَّد على المستشفيات العامة والعيادات الخاصة في ليبيا عامة وطرابلس خاصة ليس بحاجة لملاحظة ذاك الكم الهائل من الحالات التي تعاني من أعراض معوية ونزلات برد فقط لأنها إعداد كبيرة من المرضى التي تقف أمام أبواب المستشفيات لدرجة إقفال بعضها بالساعات وتحويل بعض هذه الحالات لمستشفيات وعيادات أخرى  وهنا يفرض السؤال نفسه هل نحن حقًا أمامك مرض فيروسي عادي أم نحن في مواجهة جديدة مع الشرس كوفيد 19 (كورونا) وهو سؤال  طرحته دون تردد على إحدى الممرضات في إسعاف مستشفى الاستقلال (الخضراء) والتي احتفظتُ باسمها وبعد أن أعطتني القليل من وقتها قالت نحن في مواجهه فيروسية عنيفة وشديدة العدوى شعارها الآلام معوية ومفصلية ويعتقد الكثير بأنها مجرد نزلة برد طبعاً إلى جانب ارتفاع شديد في درجة الحرارة التي قد تصل فوق 40 وتنخفض إلى 38 ولكنها سرعان ما تعود وخلال دقائق إلى ما فوق الـ40 ،قاطعتها وهل هذا يعنى أننا في حرب جديدة مع المتحور كورونا ودون تردد أجابتْ بنعم !!!!

أفضل الطرق لمواجهة المتحور الجديد هي الالتزام بالتعليمات الصحية وارتداء الكمامات

خاص / فبراير

المؤسف في الموضوع والغريب حقًا هو عدم وجود أي تصريح أو بيان رسمي يترجم لنا حقيقة ما يحدث، وهل البلاد فعلاً دخلت في الموجة الخامسة من الوباء أو لا وإن كانت الإجابة بنعم؛ فأين الحملات التوعوية التي رأينها في الموجات السابقة والتي كان لها الأثر الكبيرة في الحد من آثارها المميتة وأين التحذيرات للمواطنين ومحاولة توعيتهم بأننا في مواجهه جديدة مع الفيروس ومطالبتهم بالعودة للإجراءات الاحترازية والوقائية كما في السابق

ما هي أعراض الإصابة بكورونا خلال الموجة الخامسة من الجائحة ؟

عن الأعراض التي تصاحب المصاب بالفيروس خلال الموجة المنتشرة مؤخرًا، وتشمل :

* الصداع.

* التهابات الحلق.

* الرشح.

* العطس.

* السعال.

* ارتفاع درجة حرارة الجسم.

* مغص شديد وإسهال وقيء مع ألم فى المفاصل

حيث إن  أعراض المتحور الجديد Ba5، تتشابه مع أعراض البرد الموسمية العادية، وأنها لا تؤثر على الجهاز التنفسي السفلي، ولكن تؤثر على الجزء العلوي.

مع ملاحظة وتأكيد معظم الأطباء في الفترة الأخيرة، إنخفاض بضغط الدم عند عدد ليس بالقليل من المصابين بكورونا ولهذا شدَّد الأطباء على  المواطنين المصابين بكوفيد-19 إلى قياس ضغط الدم بشكل دوري، خصوصًا الأشخاص المصابين بأمراض ضغط الدم من الذين يتناولون العلاجات، موضحين في الوقت ذاته، إن الإصابة بكورونا خلال الموجة الوبائية الحالية، بحاجة إلى عزل منزلي لمدة 5 أيام من أول ظهور الأعراض، يتبعها 5 أيام من الالتزام بالكمامة حتى مع المقربين بالمنزل وإنه لا داعي لأخذ مسحة شفاء ثانية وإن كانت النتيجة الأولى موجبة بعد مرور 5 أيام من التعافي، لافتًا إلى أن أعراض الإصابة  بكورونا خلال الموجة الوبائية الحالية، أي الخامسة، هي ذات أعراض الموجة التي سبقتها وتتركز الإعراض في الجهاز التنفسي العلوي «البلعوم والأنف»، وأن ما يميز هذه الموجة هي مدة بقاء الأعراض خصوصاً ألم البلعوم مدة أطول من اللازم وان انتشار هذه الموجة أسرع من الموجات السابقة.

إن اختلاف المتحور الجديد اوميكرون عن المتحورات السابقة هو سرعة الانتشار فقط، حيث ينتشر النوع الجديد من سلالة اوميكرون أسرع من المتحورات السابقة بنسبة 30 %،

وأشار أحد الأختصاصيين إلى أن أعراض المتحور الجديد هي الحمى والتهاب الحنجرة وخمول الجسم وألم في الرأس وتغيير نبرة صوت المصاب و وهن كبير في الجسم، مشدداً على أن فقدان العمل بحاستي التذوق والشم قليلة جداً في حالات الإصابة  بالمتحور الجديد وهناك عدد من المصابين يعانون من حالات إسهال.

والقي وإن أفضل الطرق لمواجهة المتحور الجديد هي الالتزام بالتعليمات الصحية وارتداء الكمامات بالإضافة إلى التوجه إلى مراكز التلقيح لاستلام اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وفى هذا الصدد توقع مدير إدارة التطعيمات بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض عبد الباسط سميو ظهور الموجة الخامسة من كورونا فعليًا في ليبيا وذلك بعد إنتشارها في جميع دول العالم منذ أكثر من شهرين.

وفي تصريحات صحفية الأربعاء الماضي لقناة ليبيا الوطنية قال: إن ظهور الموجة الخامسة تزامن مع المتحورات المتكونة بعد متحور « أوميكرون».. مشيرًا إلى أن أنه تم رصد انتشار أعراض الفيروس، كالتهابات الجهاز التنفسي.. لافتا إلى توفّر جرعات لقاح كورونا في المخازن، ومنها 2 مليون جرعة «سينوفارم» الصيني، ومن المتوقع وصول كميات أخرى المدة المقبلة.

وفى هذا الصدّد كذلك تابع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح استعدادات الوزارة لمواجهة الموجة الخامسة من فيروس (كورونا) واستعرض مع مسؤولي الإدارات بوزارة الصحة في اجتماع طارئ  الأحد الماضي اتخاذ سلسلة من الإجراءات الإضافية ضمن جهود الدولة للاستعداد ومواجهة الموجة الخامسة.

وناقش الاجتماع عددًا من المواضيع، أبرزها، رفع كفاءة الموارد البشرية من العاملين بأقسام العناية الفائقة، وتعزيز مخزون الدولة الاستراتيجي من الإمدادات الطبية المتنوعة والمتعلّقة بالتأهب والاستجابة وشدد الاجتماع على رفع جهوزية مراكز العزل، ومضاعفة قدرات النظام الصحي لمواجهة تحديات جائحة كورونا.. (أخبارليبيا24)

وناقش الوزير مع إدارات الطوارئ الصحية، والصيدلة، والموارد البشرية، والمشروعات، عددًا من البنود، أبرزها، رفع كفاءة الموارد البشرية من العاملين بأقسام العناية الفائقة، وتعزيز مخزون الدولة الاستراتيجي من الإمدادات الطبية المتنوعة والمتعلّقة بالتأهب والاستجابة ، فضلًا عن إلى جانب توفير الاحتياجات اللازمة لإجراء المسحات والفحوصات المخبرية اليومية لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بالمختبرات المرجعية. وأكد على توفير الاحتياجات اللازمة لإجراء المسحات والفحوصات المخبرية اليومية لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بالمختبرات المرجعية .. (وال).

من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن حالات الإصابة بفيروس كورونا تضاعفت ثلاث مرات في جميع أنحاء أوروبا خلال الأسابيع الستة الماضية، ما يمثل قرابة نصف جميع الإصابات على مستوى العالم.

* نقلا عن قناة (الكل)

أما خلال هذا الأسبوع فقد أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل 126 إصابة بفيروس كورونا فى المتوسط بنسبة 34.54 % خلال فترة من 16 إلى 21 من يوليو الماضي.(مع الأخذ بالاعتبار أن معظم  الحالات لم تخضع للمسحة لايمانهم بأنها مجرد بردة عادية فقط).

وأفاد المركز في التحديث الأسبوعي للوضع الوبائي المحلى لفيروس كورونا يوم السبت الماضي بأجراء 2814 اختيار حيث بلغ متوسط عدد العينات 469 حالة من مصابي الفيروس فيما لم تسجل أي حالة وفاة.

وأشار المركز إلى أن عدد الإصابات بالفيروس منذ ظهوره في ليبيا ارتفع إلى 503 ألف و611 حالة بينهم 1282 حالة نشطة و495 إلف 898 حالات شفاء و6431 حالة وفاة.

وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض أنه تسلم عدد (2.867) عينة جرى فحصها بتقنية Real Time PCR.

ولهذا ينصح بضرورة اتباع واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الفيروس، وخاصةً كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والحرص على إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة واستشارة الطبيب الشخص المختص للاطمئنان على حالتهم بشكل دوري في ظل تفشي الموجة الجديدة من كورونا. وأن التراخي وعدم الالتزام في تطبيق الإجراءات الاحترازية، السبب الرئيس في ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في الأشهر الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى