رأي

وجهة نظر محطات نقف عندها 

المحطة الأولي..

لماذا هذه النظرة القاسية من الناس عندما تمتهن المرأة العمل في الإذاعة او التمريض او الفن؟

تلك النظرة التي تحمل معها الكلام الذي ليس في موضعة رغم التقدم العلمي والتكنولوجي وأصبحنا في عصر العولمة والانترنت أن تلك النظرة القديمة التالية.. التي تكمن فيها كلمة عيب على المرأة التمثيل وتخرج ويشاهدها الناس في الإذاعة أو على خشبة المسرح أو أنها تقضى ليلتها في المستشفى حتى الصباح طبعاً في نظره الناس انه عيب وأكبر عيب ويفهم هؤلاء او يعرفوا أن هذه الممرضة التي تبقي في المستشفى حتى الصباح هي التي تقدم رسالة سامية وهي التي أطلق عليها (ملائكةالرحمة)

وهي التي  تسهر من أجل راحة المريض وتقدم له العون متى أحتاج إلى ذلك ولم ينظروا إلى دور الفنانة ذلك الدور الترشيدي الاجتماعي وهى تعالج قضايا المجتمع في قالب تمثيل وهى تطرح كل المشاكل التي تحدث في أسلوب رائع تخدم بها المجتمع والوطن فهي عندما تقوم بدور تحارب فيه المخدرات وترشد كيف الذى يتناولها يصل إلى طريق مسدود أو كيف تعالج الطلاق وأسبابه والكثير من المشاكل الاجتماعية وهم لا ينظرون إلى دور الاذاعية وكيف تساهم في بناء المجتمع عن طريق وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وهي ترشد على سبيل المثال برنامج الأسرة وما يتضمن من موضوعات تخص ربة البيت وتراها تنصح وتعلم بأسلوب متقدم وكيف تكون المرأة في بيتها اقتصادية  ومديرة جيدة لأمور المنزل .

كتبت فاطمة سالم عبيد

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى