رصد وحوار/ سالمة عطيوة
خاص ـــ فبراير
عقد عميد بلدية جالو المكلف أ. أحمد التواتي سلسلة اجتماعات وذلك للوقوف على مستجدات العمل بمستشفى جالو المركزي بعد ثبوت خلوه من كافة العناصر الطبية والطبية المساعدة حضر الاجتماعات مديرو القطاعات الصحية بالبلدية على رأسهم إدارة المستشفى ومدير مديرية أمن جالو والأعيان والحكماء بالبلدية.
حيث تم خلال الاجتماع مناقشة كافة العراقيل التي تواجه شركة (الميثاق) المشغلة للمستشفى وإدارة المستشفى والتواصل مع الوزارة بالخصوص وإحالة الموقف بالكامل لها لتتخذ القرار المناسب بالخصوص كما تم أيضا مناقشة مدى إمكانية رفع كفاءة العمل بباقي القطاعات الصحية بالبلدية المتمثلة في مستشفى جالو العام، ومستشفى جالو للطوارئ والمراكز والخدمات الصحية لترفع بعض العبء عن كاهل المواطنين.
للتوضيح اتصلنا بعميد البلدية المكلف أ. يوسف أبو عوينة الذي اطلعنا على ما جراء بخصوص مستشفي جالو المركزي الذي قال :
اجتمع كل من عميد بلدية جالو والأعضاء والأعيان وقطاع الصحةوالأجهزة الأمنية يوم الخميس 14 أبريل الجاري بمشتشفي جالو المركزي حول ما آلت إليه الاوضاع الصحية والإدارية المتردية وما تم اتخاذة من قرارات بخصوص انهاء وجود شركة (الميثاق) وعدم الرغبة في تجديد عقدها وتسليم المستشفى إلى إدارة المستشفى المركزي لاعادة افتتاحه وتشغيله بالطريقة تؤدي إلى تحسين الخدمات الصحية والعلاجية بمدينة جالو ومناطق الواحات المجاورة.
وقامت لجنة من المجلس البلدي جالو والاعيان والإدارات الصحية والامنية بجولة داخل المستشفي وماوصل إليه المستشفى من إهمال وتسيب في أعمال النظافة والتعقيم وترك المخلفات داخل الاقسام وانتشار الحشرات .
عليه قامت البلدية بتسليم كامل المستشفى لإدارة مستشفى جالو المركزي للبدء في تشغيلة وفق خطة واضحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية تليق بالمواطنين.
وعن سؤالنا حول عدم وجود عناصر طبية اجاب بقوله : نعم المستشفى لا يوجود به عناصر طبية.
إذاً أين يتعالج المواطنون ؟
يتعالجون في المصحات الخاصة
من جهتها ستتابع الصحيفة آخر ما توصلت إليه البلدية لحلحلة الاشكاليات العالقة بالمستشفى .
