
للمرة الأولى منذ سنوات يغيب الدوري الليبي عن المشاهدة بعد أن غابت قناة )ليبيا الرياضية( وهو أمر قد يره البعض عاديًا لكنه أمر مهم لكل محبي الدوري على مختلف مشاربهم الجميع عرف اليوم قيمة ما يؤديه شباب )ليبيا الرياضية( من فنيين وإعلاميين في أصعب الظروف وفي أخطر الأماكن مع قلة المساندة نجد أبطال )ليبيا الرياضية( في مختلف ربوع ليبيا من أقصاها إلى أقصاها وهو يعملون في صمت نجدهم في طبرق، وسبها وزوارة قبل طرابلس وبنغازي نجدهم في سرت، واجدابيا .
ليس في ملاعب كرة القدم فقط بل في مختلف الرياضات الجماعية وصاحبتْ كل التظاهرات الرياضية في مختلف ربوع ليبيا النشاطات الشعبية والدوريات الرمضانية دون كلل أو ملل كل ذلك جعلها قناة كل الليبيين دون منازع اضف إلى ذلك هي قناة لا تحمل إلا أجندة الوطن قناة ليبية من ساسها حتى راسها ومن حقها وحق العاملين فيها الحفاظ على حقوقهم المادية والمعنوية لأن حجم العمل الذي تقوم به القناة والعاملون بها حجمًا كبيرًا ولا يمكن لأي قناة غيرها القيام به والدفاع على الحقوق هو أمر لا يختلف عليه اثنان والجميع وخاصة محبي كرة القدم يتمنون ان ينتهي الخلاف الحاصل بين )ليبيا الرياضية( واتحاد كرة القدم الذي له رؤيته في موضوع النقل وحقوقه وكيفية الاستفادة من ذلك بأكبر صورة ممكنة بما فيه صالح الاتحاد والأندية والقناة والأمر متروك للقناة التي من حقها الدفاع عن حقوقها وحقوق العاملين فيها والرؤية التى ترها في التعامل مع المنتج الذي تنتجه والاستفادة منه بأفضل طريقة ممكنة قبل أي قناة سوف تأخد المنتج على الجاهز مقابل المبلغ المادي فقط شتان بين من ينتج في ظروف اقل ما يقال فيها انها صعبة للغاية ومن يستلم على الجاهز.
وأخير أود أن اهمس في اذن زملائي وأصدقائي في قناة )ليبيا الرياضية( التى تشرفت بالعمل فيها من خلال ملاعب كرة اليد، وبرنامج نادٍ من بلادي، والعديد من البرامج الحوارية المباشرة، وغير المباشرة إن تتم مراعاة متابعي القناة في ربوع ليبيا والعمل على إيجاد حل يرضي الجميع بالاتفاق مع اتحاد كرة القدم لما فيه صالح القناة واتحاد الكرة والجماهير الرياضية المحبة للكرة الليبية رغم أن الجميع يعرف ان المستوى الفني للكرة الليبية هو اقل بكثير من مستوى المتابعة لها لكن تلك هي كرة القدم وما تفعله بمحبى كرة القدم. .