خروف العيد

أزمه اقتصاديه أم أزمه سياسية
مع ارتفاع اسعار الاضاحى و عجز المواطن عن شراء أضحية العيد نتيجة للأزمة الاقتصاديه التي تمر بها البلاد و لم يتم وضع حلول اقتصاديه و لا مالية ولا نقدية فالوضع مازال يذهب للأسوأ لذا قامت مصارف بتقديم ما يسمى بالقرض الحسن و هو قرض من غير فائدة أو ما يسمى بالمرابحة الإسلامية و هنا صاحب المرتب سيظل يسدد هذا القرض لأشهر و المشكلة ان الدولة الليبية دولة غنية و شعبها عاجز عن شراء كيلو من لحم الخروف فى الشهر فما بالك بشراء خروف و حتى لحم الدجاج لايستطيع شرائه لمدة شهر كامل بينما هناك طبقة من أثرياء المرحلة يأكل الخروف فى يوم واحد من الترف فاصبحت الطبقة المتوسطه تتآكل و الطبقة الثرية تزداد غنى و عدد الفقراء يزداد يوما بعد يوم ومن الضحية الاولى لهذا الاستغوال هو المواطن صاحب المعاش و ليس هناك من مبرر لهذه الحالة سوى أن السياسين و التجار و طلاب الحكم لازالوا متشبثين بمناصبهم مما سيؤدى الى عرقلة قيام الدولة التى ستضع حلول للازمه والان الليبيين خرجوا وعبروا عن رأيهم فى حل الأزمة الليبية و اسقاط كل الأجسام السياسية و اجراء الانتخابات الرئاسية و البرلمانية فى وقت واحد
و لكن هل هناك فعلا من يريد للبلاد أن تحل أزمتها أم أنهم سيصمون اذانهم عنها و يتركونها تزداد غرقا.
سالمة