
رمية تماس
رغم الظروف الصعبة التى تعيشها بلادنا في الآونة الأخيرة وتواصل الدوري الممتاز في مرحلته الثانية السداسي الأول وهو كما يعلم الجميع مرحلة مهمة للعودة إلى سداسي التتويج ويجمع أفضل فرق الممتاز في المجموعتين الأولى والثانية صراع محموم بين الأندية من أجل الظفر ببطاقة من بطاقات المرور وهي فرصة كبيرة كانت للسنغالي اليو سيسيه للوقوف على جاهزية اللاعبين المحلين ومدى قدرة كل واحد منهم على تقمص الغلالة الوطنية خاصة أن بداية سيسيه مع منتخبنا كانت في وقت ضيق ولم تسمح له بالوقوف على إمكاناتهم الفنية والبدنية واليوم ونحن نتابع السداسي الأول لم نرَ السنغالي في أي ملعب من ملاعب المباريات التى تحتضن السداسي رغم أن المباريات تجرى على قدم وساق وحتى اتحاد الكرة وكأن الأمر لا يعنيه مبالغ طائلة تدفع من أموال الليبيين للسنغالي وهو نائم في بلاده أو في جولات سياحية على حساب الليبيين واتحاد الكرة لا يحرك ساكنًا وآخر ما تم تسويقها عبر وسائل الإعلام هو ان المدرب السنغالي لمنتخبنا لن يكون لا في السداسي الأول ولا سداسي التتويج بعد أن نشرت وسائل الإعلام خبر مشاركة سيسيه في تحليل بطولة العالم للأندية التى تقام في الولايات المتحدة الأمريكية في الأيام القادمة وتستمر لمدة شهر كامل ما يعني غيابه عن منتخبنا في وقت حساس وهو ذروة الدوري الممتاز انسب وقت يتم فيه اختيار لاعبي المنتخب الوطني أين اتحاد الكرة؟، أين من دفع بالقائمة الوحيدة التى تمت تزكيتها؟، وأين من زاكاهم؟.
كل منتخبات العالم لها روزنامة واضحة ومواعيد دقيقة إلا الفرسان لا موعد ولا مكان ولا وضوح في الرؤيا التى صدع كل من وقف على هرم الكرة الليبية بالحديث عنها.
اتقوا الله في كرتنا الليبية ومواهبها إن ما نراه من عبث بالكرة الليبية هو أمر تجاوز كل الحدود والكل يعلم ويشهد ان أقصى طموح لأي منتخب او نادٍ في بلادنا الحصول على لقب أو بطولة.
الدوري الليبي الضعيف والمسمى تجاوزًا بالممتاز لان الدوري الممتاز يصل ببطله إلى منصات البطولات الأفريقية والعربية ويصل بمنتخباته للنهائيات العربية والافريقية أما ممتاز محلي فقط فهو أمر محزن مضحك.
وأخيرًا «اليو سيسيه» في أمريكا وكرتنا الليبية نحو المجهول !!.