إجتماعيرأي

عصام سراح يكتب “ما الحب إلا للحبيب الأول”

 

الأيام

كذبة عشناها وصدقناها سنين وكنا نخاف منها أو أن نكون من ضحاياها ..

فا الخوف أن نحرم من الحب بعد فشل الحب الأول يجعلنا نتشبت في بعض الأحيان بحب لا طائل له إلا الآلم و الهموم والتعاسه ..

حب ربما يخرج أسواء مافينا ويجعلنا في أسواء حال

ويجعل من الحياة امر من المرارة نفسها

ولكن في نظري أن أي إنسان له القدرة علي الحب مرات ومرات والنسيان نعمة من نعم الرحمن والوقت له قدرة كالسحر لشفاء جروح السنين وندبات الآيام ..

فالحب الحقيقي ياتي بعد الزواج والعشرة والمشاركة في الحياة والأزمات هي المغدي الرئيسي للمشاعر وتقوية الروابط فكل شيي في هذه الدنيا يحتاج للتغدية لكي يعيش ويكبر والحب ليس إسثتناء لتلك القاعدة ..

وفقد يغوص قلب المرء في بحور الهوي ولكن الزواج هوا المرسي الحقيقي لكل عاشق ..

ومن لم يتزوج لم يجد المرسي فباإمكانه إكتشاف مواني جديدة وبدايات جديدة والتحليق بين الزهور ..

ربما يخالفني البعض في افكاري او النتائج التي وصلت لها  ولكن في إعتقادي أن الجميع تيفق معي أن الزواج هوا الحقيقة الوحيدة والرابط الحقيقي الوحيد بين كل رجل وإمراة وكل مايسبق الزواج هو نزوة و بالامكان نيسانها ولو طالت الأيام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى