رأي

فاطمة الزهراء عموم الشعر

جمعة أحمد عتيقة

حدثني عنها منذ مدة الصديق الشاعر محمد الدنقلي كصوت شعري واعد من زله ربما لم أعر كبير اهتمام لما كان يشير إليه بشغف وحماس وكان إن عثرت على متابعة مرئية لمسابقة «أمير الشعراء» الدورة العاشرة، شدني ما قلت وشعرت أن لديها ما تقول وأن الكلمة المنغومة هى ركن ركيناً في كينونتها الثقافية، اليوم دعيت من قبل الصديق محمد الدنقلي، وصديقتي البهية الباذخة فاطمة إحقيق لحفل تكريم الشاعرة فاطمة الزهراء عموم بقاعة المعلمين طرابلس وسط حضور نوّعي بهي، تحدثت فاطمة في فقراتها حديثاً، هز وجداني وإستحلب الدموع من مقلتي وخاصة حينما تحدثت عن والدتها و والدها بكل بفخر وإعتزاز ونسبت لهما الفضل الأول فيما وصلت إليه، ثم ألقت بعضًا مما لديها وكان بوحاً صادقاً وشعرًا وصادحًا، يبشر بمستقبل واعد لجيل صاعد، وكم افرحني أن مدينتي طرابلس قد ألقمت الرصاصة شعرًا عذبًا، وحلقت بلابل الحب ومدت أجنحة النوارس لتسمع الجميع صوت (فاطمة الزهراء) أن عموم الشعر سينتصر على غيوم القهر.

إنها مجرد تحية عابرة لحفيدة(غريدقة) التي كانت تزغرد للفرح والحزن .. ودامت أفراحكم…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى