إقتصادالرئيسيةلقاءاتمتابعات

في المعرض الليبي التـونسي: رؤية لتوحيد سعر الدينار والتكنولوجيا هي اقتصاد الغد

 

فتحي الأمين رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة مصراتة

‏-نشكر الجهود المبذولة بين البلدين الشقيقين تونس وليبيا لتعزيز سبل التكامل الاقتصادي و إيمانا منا بأهمية المناطق الحرة والعمل على تشجيع تجارة العبور إلى وسط القارة الإفريقية والدور الأساسي وإلهام الذي تمثله ليبيا الحبيبة الشقيقة تونس لإنجاز هذا العمل الخدمية المهم و تتويجا للاتفاق المبرم بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة مصراتة ومجلس التعاون التونسي الأفريقي في 27‏/6‏/2022 بمدينة مصراتة في مقر الغرفة حيث وكلي لهذا التنظيم المشترك لي فعاليات هذا المعرض اللي بتنسى تطوير التجارة والصناعة تحت شعار

‏ليبيا تونس بوابة إفريقيا ليكون هذا المعرض النواة الأولى لصناعة في أفريقيا و توجهنا بالشكر لكل المؤسسات الحكومية والخاصة في البلدين الشقيقين على مساهمتها الفاعلة في افتتاح هذا الحدث الاقتصادي

‎كلمة أنيس الجزيري Jaziri Anis رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي في افتتاح الدورة الأولى للمعرض التونسي الليبي للصناعة والتجارة بمصراتة:

سارة الزعفراني وزيرة الإسكان والتجهيز التونسية

‏الوضع الاقتصادي الدولي يحتم علينا تذليل كل الصعوبات ورفع العراقيل من أجل تحقيق نجاحات مشتركة تعود بالنفع على البلدين من أجل تحقيق الرفاه الشعبين الليبي والتونسي وما ذلك إلا خير دليل على عمق العلاقات الليبية تونسية ومكانتها وصلابتها وفي هذا السياق وثمن و اثني على قرار حكومة الوحدة الوطنية لدعم المؤسسات التونسية في ليبيا واسترجاع مستحقات العديد من المقاولات التونسية التي أنجزت او بصدد إنجاز مشاريع في ليبيا في مجال البناء والأشغال العمومية ونحن نعول على استكمال الإجراءات التي انطلقت مباشرة بعد زيارة السيد الرئيس عبد الحميد زبيبة مع وفد من الوزراء إلى تونس وخاصة تجاوز الإشكاليات والتجاوز جميع العقبات و تفعيل آليات التعاون الثنائي ومساندة المقاولات والمكاتب التونسية حتى تتمكن من العودة إلى سالف نشاطها في ليبيا خاصة وأن العديد من المؤسسات التونسية متواجدة في ليبيا وتساهم في إنجاز العديد من المشاريع التنموية بها كما أن الحكومة التونسية ساعيا إلى إيجاد حلول ناجحة الى حل كل الإشكاليات لتسهيل الخدمات في المعابر الحدودية المتعلقة بالمستثمرين الليبيين وبالمواطنين الليبيين بصفة عامة الذين يتنقلون إلى تونس للحصول على الخدمات الصحية وغيرها و أمام التحديات المستجدة التي تفرضها السوق الإفريقية لابد من توحيد الرؤية والأهداف بين البلدين لاستغلال  شركات يقدموا من خلالها كل جانب الإضافة وذلك بتقديم الخبرات وتسهيل المعاملات والاستفادة من التجارب السابقة إضافة إلى العمل المشترك المتفق عليه بين البلدين في المرحلة المقبلة لتعزيز التبادل التجاري و انسيابية السلع وحركة عبور المسافرين في الاتجاهين وتسهيل الخدمات في المعابر الحدودية وتعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي والطاقة ودعم التعاون الاقتصادي بما في ذلك المالي والإستثماري و مساهمة تونس في البنية التحتية في ليبيا.

الوقت الراهن في ظل التحديات الاقليمية والدولية يفرض وضع استراتيجيات على المدى المتوسط والبعيد لتنفيذ المشاريع الكبرى في أفريقيا وذلك بربط و توطيد الشراكه بين الاقتصاديين لكل البلدين و العمل على بلورة توجه مشترك نحو إفريقيا جنوب الصحراء لتكون تونس وليبيا بوابة للعديد من الدول في السوق الإفريقية البلدان و الأوروبية والآسيوية والأمريكية ولذلك متمن جدا مثل هذه المبادرات واللقاءات المشتركة التي تجمع مسؤولين والخبراء والمستثمرين من الجانبين التونسي والليبي واعتبر أن هذا يدفع في اتجاه فعال لتطوير مبدلات بين بلدينا ثم تكوين شركات قوية لاكتساب السوق الأفريقي أن القطاع الخاص بتونس يعد 6850 مقاولات بناء وأشغال العمومية و 293 مكتب دراسات ‏وأربعة عشر مكتب مراقبة بالإضافة إلى 247 مهندس استشاري 164 خبير في قياس الأراضي هذا إلى جانب مؤسسات وشركات القطاع العام الذي يعد بدوره في مجال البنية التحتية والبناء والسكن عدة مؤسسات تراكمت بخبرة طويلة في مجالات اختصاصها وتكون تجربة كبيرة في مجالات التخطيط الترابي والتعمير وبناء الموانئ والمطارات والسكك الحديدية والطرق والمنشآت الفنية وتهذيب الأحياء السكنية وحماية المدن من الفيضانات والصرف الصحي وغيرها ونضع على ذمة الشقيقة ليبيا كل هذه الخبرات والشركات العمومية والخاصة كما أننا نفخر به النجاحات التي حققتها مكاتب الدراسات وشركات المقاولات التونسية العمومية والخاصة في العديد من الدول الإفريقية والتي ينبغي تثمينها ونحن مستعدون لتقديم الدعم والمساندة في كل المجالات وتعزيز الشراكه في إطار التوجه معا إلى أفريقيا لتنفيذ المشاريع الكبرى

محمود الحويج /وزير الاقتصاد

هذه الخطوة تعد نموذج من أجل تطوير الصناعة والتجارة بين البلدين وتحقيق الأمن الاقتصادي للانطلاق إلى أفريقيا وحلحلت كل المشاكل والعراقيل وننتظر الآن الخطوة الثانية والثالثة لأن إنعقاد اللجان الفنية لاستكمال المشوار وأيضا اللجنة العليا للحضور إلى طرابلس في القريب العاجل هذا المحفل يحضره أكثر من 150 شركة ليبية وتونسية واكثر من 500 ممثل لشركة تونسية وأكثر من ذلك من رجال الأعمال الليبيين والذي نظمتها غرفة التجارة والصناعة مصراتة ، ندعو رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين بالاستثمار في الموانئ والطرق والمناطق الحرة والخاصة للعبور إلى أفريقيا وأحياء طريق النعام الذي كان يربط أفريقيا في بصراتة ‏وبدعم السيد الرئيس وإرادة رجال الأعمال في البلدين سينمو اقتصاد ليبيا وتونس بمعدلات غير مسبوقة رغم الظروف الصعبة التي نمر بها وبي تقوية العلاقات وتسهيل الإجراءات وتفعيل الحريات الأربعة وخصوصا حرية انتقال البضائع ورؤوس الأموال سنه حقق الشراكه الحقيقية وعودة الحياة للتعاون الذي نسعى إليه جميعا

السيد رشيد صوان /رئيس مجلس رجال الاعمال

‏نعتبر هذه الخطوة شراكة تجارية لأن الشركة الاجتماعية يقوم بها المجتمع وقام بها عن طريق المصاهرة بين ليبيا وتونس في العلاقة التجارية فلماذا لا نكون نحن البداية في التعامل بين الدولتين الليبية والتونسية لأن هذا الموضوع يكلف أرقام كبيرة جدا على التاجر في نسبة التحويل العملة من الدولار إلى الدينار ومن الدينار إلى الدولار وفي الواقع المناطق الحدودية تتعامل بهذه الطريقة في المبدلات التجارية أنا اعتبر الأراضي الليبية كلها منطقة حرة حاليا تعاني ليبيا من عدم وجود الجمارك وبالمنطقة الحرة نستطيع الدخول الى افريقيا وحقيقة الأمر اليوم تونس تحتاج إلى ليبيا وليبيا تحتاج إلى تونس في العلاقات التجارية والاجتماعية اليوم سلاسل الإمداد ستكون فيها مشاكل كثيرة في العالم لذلك يجب أن نفكر مع بعض للوصول إلى حلول الموضوع الأساسي هو توطين علاقات قويه في التكنولوجيا في الطب في التجارة تونس دولة لها بصمة في التعاون الطبي والتكنولوجي وعندها افكار ممتازة جدا وسباقة نحاول فتح المجال للمواطن التونسي الخلاق ان يأتي لليبيا بدل ان يذهب لفرنسا وهذا المستقبل في النهاية للتكنولوجيا  بحيث سنة2030 لو لم تقوم ببيع منتجاتك عن طريق الموبايل لن تنجح في السوق ونحاول تأمين المناخ المطلوب اهم للبقاء بيننا

محمد عويدان /

مدير فرع ليبيا المكتب العربي التونسي الليبي الاستثماري

قبل ما تسمى ليبيا بليبيا كانت هي طريق القوافل للدول التي لا تملك شواطئ بحرية والان مع محاولة تفعيل المناطق الحرة والمطارات والمواني ولكم لا نعرف كيف يمكن تطبيق هذه الخطة الاستراتيجية هل هناك استقرار امني هل هناك استقرار سياسي اكيد هناك عقبات ومشاكل لكن كفكرة جميلة جدا دول تحيط بنا لا تملك بحار ونحن نستمتع بشاطى واسع يتميز بقربه من اوروبا لتمر كل البضائع عن طريق ليبيا فكرة ممتازة لانه النفط اليوم موجود غدا لن يكون موجود او لن تعد له قيمة في ضل وجود الطاقة البديلة

لنجاح تجارة العبور نحتاج لاستقرار وثم سياسة مبرمجة يجب على ليبيا التفكير في البديل للنفط لا لو اعتمدت على النفط سترجع ليبيا الى السابق افقر دول العالم يجب ان تلجاء لبديل كالسياحة وتجارة العبور لتوفير دخل لليبيا نتمنى فعلا استأنفا المشاريع بين ليبيا وتونس واستكمال المشاريع المتوقفة سابقا والتي كنا نشرف على جزء منها

الدكتور محمود عياد مصباح/

مدير عام قطاع الاعلاف لمجموعة السهل القابضة

مجموعة السهل مشاركة هنا في معرض الصناعة في مدينة مصراتة مدينة الصناعة الليبية هذا المعرض ليبي تونسي التي يتم فيها عرض منتجات الشركة الليبية والشركة التونسية أن التبادل التجاري والصناعي اللي بتنسى أمر مفروغ منه ليبيا و تونس شعب واحد في بلدين في والمبادلة التجارية بينهم أمر حتمي يجب علينا توحيد الجهود وأن شاء قاعدة صناعية ضخمة من التقارير الصادرة عن المؤسسات ذات العلاقة تقول انه أعلى معدل تنمية كان في دول شمال أفريقيا ودول العربية كان في ليبيا والذي جاء بمعدل 17% وهذه رسالة قوية للعالم بأن ليبيا استقرت امنيا واستقرت سياسيا وأصبح المجال مفتوح لصناعة والتجارة والبناء يجب أن نقف مع بعض ونوحد الجهود دبنا ليبيا ثم التوجه نحو إفريقيا انه مستقبل الصناعة الليبية أو تونسية هو في التصدير نحو إفريقيا مثل تشاد والنيجر ومالي الذي تجاوز عدد السكان فيها الا 300.000.000 لا يملكون منفذ بحري وأسهل طريق إلى انسياب البضائع لهم هي عبر ليبيا ما بوابة إفريقيا هذه حقيقة لا يستطيع احد إنكارها ليبيا تتمتع بحوالي 2000 كيلو متر على شاطئ البحر المتوسط قريبة من كل الأسواق العالمية وأيضا وجود قاعدة الصناعية والمصانع في مختلف المجالات تكلفة الصناعة في ليبيا رخيصة كل هذه العناصر مجتمعه تقول انه يجب علينا التصنيع ويجب التصدير نحو إفريقيا لتنمية الاقتصاد الوطني و تنمية الصناعة المحلية لتوفير فرص عمل وازدهار البلد ونحن في مجموعةالسهل نسعى وندعو في كل المحافل الاقتصادية والصناعية تكاتف الجهود والتوجه نحو إفريقيا مستقبل التنمية في تجارة العبور التي هي موجودة أصلا ولكن بطرق غير شرعية البضائع لازالت تنساب من ليبيا إلى أفريقيا عن طريق تهريب فلماذا لا نشعر عن هذه التجارة باستكمال الطريق الرابط بين سبها والدول الحدودية وهذا الامر ليس بالامر الصعب مستقبل الطريق و أنشئت مناطق حرة ويكون الأمر مشرعن والتحويلات تكون وفق التحويلات البنكية وهذا سيكون مصدر للعملة صعبة في البنوك الليبية ويفتح الآلاف من فرص العمل للشباب ينعكس على الصناعة المحلية لأن اغلب المصانع حاليا تعمل بطاقة إنتاجية من 25 إلى 30%فقط نحن قادرون على تغطية السوق المحلية من المنتجات التي نصنعها وقادرين على التصدير لماذا لا نعمل بطاقة انتاجية 100% 100 وغطى السوق المحلية ونقوم بتصدير إلى أفريقيا ودول الجوار وهذا يعمل لمصلحة الجميع نحن موجودين في المعارض وموجودون أيضا على أرض الواقع وصناعة ومصانع المنتشرة في جميع الأرض الليبية بعيدا على كل التجاذبات السياسية ونحن في قافلة واحدة اما ننجح مع بعض او نفس ال مع بعض كنا في المعرض الأول صنع في ليبيا التي تبلور فكرته بين اتحاد الصناعات الليبية ومجموعة السهل وكان برعاية مجموعة السهل القابضة في دورتها الأولى في تونس وكانت فعالية ناجحة جدا بكل المعايير واعطت انطباعات جيدة وخرجت في توصيات مهمة جدا حتى على مستوى صنع القرار و وزارة الصناعة والتجارة الليبيين والمنظرين لهم في تونس واتحاد الصناعة الليبي و اتحاد الشغل والصناعة التونسي وكانت هناك العديد من الأفكار التي تبلورت اتفاقيات ومحاضر اتفاقيات رسمية و التي سنرى ثمارها في القريب العاجل في شهر مارس القادم سيكون صنعت ليبيا 2 والذي سيكون في دولة النيجر وسنكون موجودون أكيد في هذا الحدث وهذا في إطار التعريف بالمنتج التي يتم تصنيعها في ليبيا وفتح آفاق وأسواق للتعاون في دول الجوارالافريقي

زياد الرابحي /مدير التصدير بشركة المزرعة التونسي

‏نحن نذبح في تونس أنشئ سنة 1968

‏ نعتبر في تونس المذبح الأول نقوم بذبح كل يوم 100,000 طير دجاج ‏ 15.000 ديك رومي ونقوم بصناعة اللحوم المحولة والمجمدات ونحن هنا في المعرض نبحث على شركة ووكلاء لي منتجاتنا في ليبيا هذه المنتجات التي نبيع منها كمية كبيرة في تونس لأنها تسهل طريقة الحياة داخل البيت ونحاول توسيع نشاطنا بالوكالة والبيع للدول المجاورة بشروط صحية مثل توفر غرفة تجميد والسيارات المجمدة ونساهم أيضا معاك وكلائنا في التعريف بالمنتج و حملات الدعاية ونحن نرى أن السوق الليبي امتداد للسوق التونسي وذلك لقرب العادات والتقاليد ما بيننا بحكم دول الجوار والعالم أصبح قرية صغيرة بحيث أصبحنا نبيع يوميا 20 طن لأن الانتقال الحضاري اصبح يتطلب السرعة في الطبخ والتجهيز وهذا ما تتمتع به منتجاتنا ونحن وليبيا بلد واحد وامتداد جغرافي واحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى