إجتماعيلقاء

آمال الهنغاري.. انتخبت كأول خبيرة ليبية دولية في مصر في مجال حقوق الطفل

حاورتها: فائزة العجيلي

انا سيدة ليبية متزوجة وام لعدد خمسة من الابناء

احيا حياة منزلية تشبه غالبية البيوت الليبية من حيث الاعتماد على النفس في ادارة شؤون البيت والقيام بالواجبات الحياتية اليومية

والحمد لله

اكملت رسالتي بالنسبة لتعليمهم

وبعضهم تزوج فاصبحت جدة لعدد خمسة احفاد

-بالنسبة لي البيت مملكة ورسالة اولى في الحياة

واذا تم الزواج فمن المهم بذل كل الجهود لإنجاح هذة الشركة والمحافظة على هذا العقد

بالنسبة للصعوبات

مرتبطة في الغالب بطبيعة الحياة في ليبيا وخصوصا فيما يخص عدم وجود معين او تيسير لبعض الاشياء الضرورية فقد كنا في السابق الغير بعيد كامهات ملزمات بكل احتياجات الاطفال والزوج والتوصيل للمدارس وغيرها وهذا يعتبر مما ينهك المرأة العاملة ولكنه في نفس الوقت يجعلها تنظم وقتها وتديره بطرق تناسبها وتخفف الضغط ومنها على سبيل المثال لا الحصر تقليل الالتزامات الاجتماعية واقصد الزيارات المنزلية والمشاركة فى المناسبات الاجتماعية بشكل كبير والاكتفاء بالضروري والدائرة الاولى والثانية

-لا توجد حالة كغيرها في نظري وان كانت هناك سلوكيات عامة تساعد على حياة مستقرة ومستمرة

واولها بعد التكافوء

المسؤولية والحوار والحرص على انجاح هذه الشراكة او المؤسسة باعتبار الارتباط مقدس وخصوصًا في ظل وجود اطفال

والتنازلات المعقولة من الطرفين تعتبر احد الدعائم الأساسية لاطالة العشرة

وكذلك التعاون بين الجانبين وبين كل افراد الاسرة

– ليس بالضرورة إلغاء الذات او إنكارها ولكن الامر يحتاج لادارة الوقت وتنظيمه والعمل على الأولويات

وكذلك التعاون

-بالنسبة لي شخصيًا والحمد لله كنت ومازلت اتمتع بقبول واستحسان لما اعمل ربما لانني اعمل في مجال انساني ومرتبط بالناس بشكل مباشر

اما بصفة عامة

فاعتقد ان الامر يتذبذب بين الرفض والقبول

فقد كانت لدينا دفعة قوية نحو التعليم والعمل واستكمال الدراسات العليا وتنوع التخصصات

وقد لفت نظري في مرحلة ما تراجع عند بعض الاوساط عن أهمية عمل المراة وأحيانًا تعليمها وخصوصًا العالي

ولكن أيضا هناك الان عودة وبقوة لتمكين المرأة والدفع بها

 

ولكن بعض التصرفات والسلوكيات للاسف من بعض افراد المجتمع اساءت للمرأة والرجل على حد السواء

-بالتأكيد احسب نفسي مع التحرر المجتمعي الذي اعيشه فعلا والمستمد من ديننا الاسلامي الحنيف والذي يجعل الجميع يتمتع بالمزايا آلتي سخرها لعباده في الحياة الكريمة والتمتع بخيرات الله والمشاركة في الحياة العامة

ولكن بعيدا عن التطرف بكافة اشكاله وانواعه وبعيدا عن المفاهيم التي يحاول البعض الترويج لها بداعي التحرر

فالتي تستهويني هي الحياة المتوازنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى