علي العزابي
غيـــاب التقـــييم!
رغم المشاركات الخارجية الكثيرة والتي لا تحصي و لا تعد خلال ما مضي من سنوات ومواسم رياضية متعاقبة إلا أنني لم أسمع أو أقرأ يوماً عن اتحاد لعبة فردية أو جماعية قام بتقييم وتقويم مشاركاته تلك وعرًف المتتبع بمضمون وأهداف
المشاركة وما تحقق فيها من نتائج وما رافقها من سلبيات أن وجدت
دورات ومشاركون وشهائد تعلق على الجدران!!
الدورات التدريبية التي تقام في بلادنا ما لم تكن إقامتها في متسع من الوقت ومعد لها إعداداَ جيداً من حيث كفاءة المحاضرين ورغبة المشاركين بالاستفادة منها بالدرجة المثلى ما لم تكن كذلك فإنها لن تحقق المرجو منها وسوف تبقى مجرد ذكريات ومناسبات لالتقاط الصور وشهائد تمنح للمشاركين لتعلق في براويز على جدران منازلهم وأماكن عملهم فقط .
أقول ذلك لأن جلً الدورات التدريبية التي أقيمت ولا تزال لم نستفيد منها كما ينبغي ورافقها كثير من السلبيات التي لم نتخلص منها ما أثرت سلباً عليها وعلى مضمونها والجوانب الأخرى المحيطة بها .
الإحتراف الحقيقي.
مادام نظام الاحتراف صار أمراً مألوفاً من خلال عقود رعاية اللاعبين وإبرام العقود بين النادي واللاعب الذي له حقوق وعليه واجبات فلما لا يسري هذا النظام على أكمل وجه ، ومن يخطئ تتم محاسبته على أي تقصير قد يحدث منه ويتسبب في ضعف عطائه ومرددوه في ما هو مكلف به .من هنا نضمن احترافية العمل وجودة الأداء في أركان وعناصر الكرة برمتها