رمية تماس
مرة اخرى ليست الاولى ولن تكون الاخيرة منتخبنا للشباب يغادر من الدور الاول البطولة العربية للشباب التى تحتضنها مدينة ابها بالسعودية خروج لم يكن متوقعا خاصة بعد الفوز الذي حققه زملاء الواعد محمد عادل على حساب المنتخب اللبناني في المباراة الاولى وتصدره المجموعة بفارق الاهداف عن المنتخب الجزائري لكن مباراة المنتخب امام الجزائر كانت صاعقة لاشبال المدرب عياد القاضي فالخسارة بثلاثة اهداف مقابل هدف لم تكن كافية لحلول منتخبنا في افضل منتخبين في المركز الثاني في المجموعات الست لضمان العبور الى ربع النهائي
وبعد الخروج من الدور الاول حاول الكثير توجيه التقصير واللوم الى الطاقم الفني للمنتخب وهو امر لايمكن تقبله الا في بعض الاجزاء لان الطاقم الفني لايمكن تحميله كامل المسؤولية عن المسابقات الوهمية التي لاتغني ولاتسمع من جوع ومن اراد معرفة اسباب الاخفاقات التي تعاني منها كافة المنتخبات الليبية ليس فقط في منتخبات الفئات السنية في كرة القدم بل في كل الالعاب لابد وان يرجع الى كيفية اعداد المواهب في الاندية ومن يقوم على تدريبهم وما مدى قدرة الجرعات التدريبية على الوصول بالموهوب الى المستوى الذي يجعله قادرا على منافسة اقرانه من الدول العربية والأمريكي ثم الملاعب التى تقام عليها المباريات ثم روزنامة المسابقات والفائدة التى تجى منها
العديد من الأشياء تجعل من مشاركات كل المنتخبات الليبية تتوقف في اولى محطات كل مشاركة لان المشاركات تحتاج الى عمل مضن قبلها وهو ما لإبراهيم في مسابقتنا المحليه التى تتحول الى منافسات من اجل الالقاب الوهمية والبطولات الزائفة مع كل مشاركة عربية وافريقية
واذا مااردنا ان نقارع الدول العربية والافريقية يجب علينا اعادة بناء الهياكل التدربية للاندية والمسابقات خاصة مسابقات الفئات السنية لانها السبيل الوحيد لتكوين منتخبات قوية قادرة على المنافسة ومن تم الوصول الى منتخبات الكبار اما ماعدا ذلك فسيبقى الحال على ماهو عليه ولن تخرج منتخبات الفئات السنية من النفق المظلم الذي لانرى له ضوء في اخر النفق.