في بادرة تعد الاكثر حرصا على اهمية السلامة النفسية لطلاب المدارس و أنطلاقاً من الأهداف والمبادئ الإنسانية لعمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، ومن أجل العمل على ضمان وصون حقوق الإنسان والمواطنة لجميع فئات المجتمع ، وجهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليببا، كتاباً لمعالى وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني{ بشأن حضر ممارسة العنف المدرسي في جميع المراحل التعليمية} طالبت وزارة التعليم بإصدار تعميم لجميع مكاتب خدمات التعليم والمؤسسات التعليمية العامة والخاصة بعموم البلاد ، وخاصة مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد ، يقضي بحضر العنف المدرسي وبجميع أشكاله المعنوي والجسدي وفي جميع مراحل التعليم الابتدائى والأساسي والمتوسط ، والتأكيد على أهمية الإلتزام به ووضع الآليات لتلقي الشكاوي والبلاغات والجزاءات والعقوبات الإدارية، في حال تكرار هذه الممارسات والانتهاكات المشينة، وذلك من أجل ضمان بيئة مدرسية بيئة آمنة للطالب تشجع على التعليم والبحث العلمي .. وقد تضمن الكتاب لفت الإنتباه إلى خطورة انتشار العنف اللفظي والجسدي في المدارس وآثاره السلبية على الاطفال، خصوصا لآثاره النفسية في بث الخوف ونزع الكرامة .