خاص فبراير
رئيس اللجنة الإعلامية لجائحة كورونا ببلدية رقدالين
جائحة كورونا أو كوفيد 19 فيروس أصبح يجتاح كل المدن الليبية والعالم بأسره وبلدية رقدالين جزء من الوطن الحبيب عانت في الأشهر الأخيرة من قلة الإمكانات في المقابل تزايد حالات الإصابة فعلى سبيل المثال وفق آخر الإحصائيات تم تسجيل (58) حالة وإصابة (4) حالات وفاة في بحر أسبوعين وللوقوف على ما تعانيه البلديات بخصوص كان لنا لقاء مع فوزي سعد مليته رئيس اللجنة الإعلامية لجائحة كورونا ببلدية رقدالين.
مستجدات جائحة كورونا بالبلدية
أين يتم أخذ العينات؟ وأين يتم تحليلها ؟
يتم اخذ العينات في مقر لجنة الرصد والاستجابة السريعة ببلدية رقدالين ويتم نقلها للمركز الوطني في العاصمة طرابلس وفي الفترة الأخيرة يتم إحالة بعض العيينات للمختبر المرجعي بالبلدية زوارة ؟
بحكم أنكم منطقة عبور لتونس كيف يتم التعامل مع المسافرين والمرضى ؟
بلدية رقدالين من البلديات الحدودية وقربها من الحدود التونسية مما يترتب عليه كثرة المسافرين لأغراض عدة وبشكل يومي ونظرا لقلة المواد التشغيلية اضطرتنا كلجنة لتخصيص يوم الخميس من كل أسبوع للمسافرين وهذا لا يكفي وجعلنا في مشاكل يومية مع المسافرين.
الصعوبات التي تواجه عملكم؟
الصعوبات التي تواجه عمل اللجنة تكمن في تأخر فتح قسم العزل رغم جاهزيته للعمل وبعض المشاكل الإدارية تقف عائق أمام سرعة فتح المراكز قلة المستلزمات الطبية والمشغلات وبعض الاحتياجات التي يتطلبها العمل اليومي وأيضا تأخر وصول النتائج من المركز الوطني مم يجعل بعض النتائج غير صالحة لسفر نظرا لانتهاء صلاحيته.
هل يوجد مركز عزل وكم يبلغ عدد الغرف ؟
يوجد مركز عزل بالبلدية ولم يتم افتتاحه بعد نظرا لبعض الظروف الخارجة عن مسؤوليات المجلس البلدي يحتوي المركز علي عدد عشرة غرف عناية فردية ومع غرفة عناية مركزة تسع (4مرضى) ونظرا لتأخر افتتاح مركز العزل وكثرة حالات الإصابة قام المجلس البلدي بافتتاح مبنى قسم الفلترة لاستقبال بعض حالات الاشتباه والمصابة وإجراء بعض الإسعافات الأولية لهم وهذا في المقابل ليس حلا ونظرا لحاجة بعض المصابين لإيواء بمركز العزل .
هل لديكم فريق طبي مدرب على التعامل مع الحالات ؟
قام المجلس البلدي بتشكيل لجنة طبية خضعت لدورات تدريبية مكثفة من قبل أطباء مختصين تابعين للمركز الوطني لمكافحة الأمراض ليصبحوا جاهزين لتعامل مع كل الحالات وأيضا لطول مدة لجنة جائحة كورونا اصبحوا ولله الحمد قادرين مع كل الحالات المصابة .
المراكز الصحية ومدى تعاونها مع اللجنة ؟
المتخصصة مما يجعل عملهم يقتصر على التعامل مع الحالات المرضية فقط يقومون بتوجيه حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا لقسم الفلترة .
هل من ضمن اختصاصكم التوعية ؟
تعد التوعية والتثقيف من ضمن اختصاصاتي كرئيس اللجنة الإعلامية لجائحة كورونا فمن خلال إذاعة رقدالين المحلية قمنا باستضافة كل أهل الاختصاص من أطباء ومتخصصين أغذية والتلوث البيئي ومشايخ الدين وأساتذة جامعين وكل المهتمين بهذا الفيروس وما لقاء المحاضرات لطلاب المدارس ورجال الأمن وكل شرائح المجتمع الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس مثل هيئة السلامة الوطنية وشركة الخدمات العامة وشركة المياه والصرف الصحي ونحن مازالتا في سباق مع الزمن لإيصال رسالتنا الإعلامية وبالتالي المساهمة في التقليل من عدد الإصابات بفيروس كورونا ولا ننسى نحن في وقت أصبح فيروس كورونا كتاب مفتوح وكل يعرف أن هذا الفيروس السلام الوحيد للوقاية منه هو الأخذ بالإجراءات الاحترازية والابتعاد عن التجمعات وترك المسافات مع الآخرين وسرعة التواصل وترك المسافات مع الآخرين وسرعة التواصل مع لجنة جائحة كورونا بمجرد الشعور بظهور بعض الأعراض .
ماذا عن تجاوب المواطن ؟
الثقافة المجتمعية فيما يتعلق بجائحة كورونا كانت غائبة بعض الشئ عدم معرفة المواطن بخطورة هذا الفيروس مما ساهم في سرعة انتشاره داخل بلدية رقدالين وكل بلديات ليبيا وهذا الحال يعمم على كل سكان ليبيا ولكن ألان الحال تغير أصبح المواطن يشعر بالخطر نظرا لتزايد حالات الإصابة وقلة الإمكانيات المتاحة أمام الأطقم الطبية للتعامل مع الحالات المصابة ؛ مما جعل المواطن اكثر حرصاً بالاخذ بالإجراءاءت الاحترازية
هل المحال التجارية والأسواق تراعي الإجراءات الاحترازية ؟
أصحاب المحال التجارية في بداية ظهور الجائحة كانوا اقل حرصا ومسؤولية في تطبيق الإجراءات الاحترازية ولكن الحال تغير بعض الشئ فأصبحنا نلاحظ وجود المعقمات والكمامات في مداخل المحلات التجارية وأيضا بعض المحلات لديها ملصقات تعبر عن عدم رغبتهم في التعامل مع الزبائن الذين لا يلتزمون بارتداء الكمامات وهذا يدل على ثقافة بعض أصحاب المحلات التجارية ومساهمتهم في الحد من انتشار هذا الوباء .
كلمة أخيرة ولمن تواجهها .
أتمنى من المسئول المحلي على مستوى البلديات وأيضا كل مسئولي الدولة الليبية وخاصة من لهم علاقة مباشرة بهذا الوباء وزارة الصحة ووزارة المالية المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن يتعاملوا مع هذا الوباء على انه أزمة وذلك بسرعة تفعيل إدارة الأزمات أسوة بباقي دول العالم لان بعض الأمور والحالات المستعجلة التي يتوقف عليها حياة البشر لا يمكن أن نتعامل معها بإدارة البيروقراطية التقليدية التي مازال يتمسك بها المسؤول وفي الختام تحية لكل القائمين على الصحيفة لاهتمامكم بهموم الوطن والمواطن في كل ربوع ليبيا .