تتواصل هذه الأيام اجتماعات منظمات المجتمع المدني المشاركة بالحملة الليبية للتشجير للتنسيق و الاستعداد لإنطلاق الحملة الليبية التاسعة للتشجير على التوالى والتى تشمل أغلب المدن والمناطق الليبية بربوع الوطن .
فرغم قلة الإمكانات والدعم الفني والمالي من الجهات الحكومية إلا أن عزيمة أعضاء الحملة وبعض رجال الأعمال والجهات الراعية ساهمت فى زيادة بسيطة لمساحة الغطاء النباتى بعدد من المدن والمناطق المختلفة ..
وتناشد منظمات المجتمع المدني المشاركة بالحملة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بشكل خاص إلى ضرورة الإسراع فى وضع خطة عاجلة قبل انطلاق موسم التشجير وتوفير كل ما يلزم من شتول ومعدات الري ومضخات المياه لنجاح مثل هذه الحملات التطوعية والحد من التصحر وزحف الرمال خاصة أن بلادنا تعرضت لموجة حر شديدة كان من أهم أسبابها القطع الجائر للغابات والأشجار وما تعرضت له بعض المحميات الطبيعية من حرائق قضت فيها النيران على نسبة كبيرة من الأشجار ..