رصد: سالمة عطيوة
خاص / فبراير
انطلقت مؤخراً زيارات فريق العمل من وحدة ذوي الاعاقة ببلدية تاجوراء و بالتعاون مع مكتب الفئات الخاصة بوزارة التعليم لزيارات ميدانية داخل المدارس وذلك لحصر عدد طلبة وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على كيفية إندماج هذه الفئة وطريقة التعامل معها
وقد تم إستهداف 3 مدارس من أصل 5 مدارس مصنفة على أساس للفئات الخاصة وستتم زيارات لاحقة تستهدف جميع المدارس .
اوضحت الاستاذة صبرية الزرقاني عضو مجلس البلدي تاجوراء ومسؤولة ملف الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة .
من منطلق توجيه الاهتمام لفئة الاحتياجات الخاصة من خلال استحداث وحدة داخل ديوان البلدية ولهذا قدمت مقترح للمجلس البلدي وتم الموافقه عليه ولبداية العمل يحتاج لبعض الاجراءات .
كيف جاءت بدايات العمل؟
لكسب الوقت قمنا بتكوين فريق عمل لهذه الفئة بقرار من بلدية تاجوراء حيث قام الفريق باستحداث عدد من النماذج الخاصة والتي تساعد في انشاء قاعدة بيانات تخص هذه الفئة .
ما هو اهم ملف بحسب علمكم ويحتاج الى عناية واهتمام؟
الملف الذي يتم التركيز عليه واعطائه الاولية هو ملف التعليم .
-ما هي الجهات التي تعاونت معكم بالخصوص؟
كان التعاون كبير من الفريق ووحدة الاحتياجات الخاصة بمراقبة تعليم تاجوراء قمنا بعقد عدة اجتماعات حتى وصلنا لشكل النهائي لهذه النماذج وطريقة العمل ثم انطلقنا بزيارات للمؤسسات التعليمية مازال العمل في بدايته.
ماهي اهم الصعوبات والتحديات التي تواجه عملكم؟
حسب الزيارات التي قمنا بها مؤخرا هي وضع المدارس والصعوبات التي تواجه فئة الاحتياجات الخاصة وذلك لعدم جاهزية المدارس بطريقة ملائمة حتى يتلقى الطالب من هذه الفئات تعليم بكل سهولة ويسر.
مثل ماذا استاذة؟
مثلا مداخل المدارس لا تساعد ذوي الاعاقة الحركية من الدخول للمدرسة بالاضافة الى وضعية الساحات وكذلك بعض المدارس ليس بها فصول ارضية حتى يسهل التحرك فيها وتكون ملائمة لهم .
ماذا عن دور اولياء الامور؟
بعض اولياء الامور غير متقبلين ان ابنائهم من هذه الفئة ويجب معاملته معاملة خاصة وان هناك اجراءات وتقارير معينة للطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة وبالاضافة لرفض البعض بان يصنف ابنه من فئة ذوي الاحتياجات وكذلك هذا يسبب صعوبات لادارة المدرسة ومكتب الاحتياجات الخاصة ويأخد وقت لاقتناع ولي الامر بالاجراء الذي من شأنه ان تعود عليهم بالنفع .
مع العمل ستظهر حتما تحديات اخرى ونعمل الان على اهمية جاهزية المدارس لتلائم كل الفئات
ومع تكاتف الجهود مع جميع المؤسسات والتي يقع عليها واجب رعاية هذه الفئات وتوفير بيئة مناسبة لهم.