حديث الاثنين.. وداعا ريان.. لنوال عمليق
شغل الطفل ريان الذي ظل عالقاً اربعة ايام ، وسط بئر شمال المغرب، العالم، يبلغ عمق البئر 32 مترا وقطرها 45 سنتيمترا وتضيق فتحتها مع النزول إلى القاع مما يحول دون نزول المنقذين لانتشاله. وأصبح حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت قصته بتغطية واسعة في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.
لا ادري لماذا راودتني شكوك منذ البداية ان يكون الطفل على قيد الحياة طفل بعمر 5سنوات يسقط من ارتفاع 32 متر اكيد سيتعرض لكسور او نزيف داخلي او ما شابه
وبلغت عمليات إنقاذ الطفل مرحلة «حساسة»، نظراً لمخاطر انجراف التربة، على ما أكد مصدر من السلطات المحلية وزاد من استغرابي من درجت تحمل الطفل وسلامته
وعمل رجال الإنقاذ طوال الليل، مستخدمين الجرافات لحفر بئر موازية في التل المجاور.
وتوجد في الموقع طائرة هليكوبتر على أهبة الاستعداد لنقل ريان إلى المستشفى فور إنقاذه.
ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا عن القصة وقالت: «يتفاعل آلاف المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تعاطفهم مع الصبي وعائلته. وظل هاشتاق (أنقذوا ريان) رائجًا لساعات في المغرب، وجذبت منشورات تويتر الانتباه العالمي إلى جهود الإنقاذ».
صحيفة «لوموند» الفرنسية فكتبت: «الحل الوحيد: الحفر حول البئر لإنقاذ الطفل الذي أثار بقاؤه تعاطفاً وتضامناً هائلين على الشبكات الاجتماعية».
كل هذا جميل وانساني ونشعر مع متابعتنا لنشرات الاخبار العالمية انه اول طفل في العالم يتعرض لمأسات انسانية اين نحن من قتل الاطفال في الحروب كل يوم وتعرض اطفال في كل انحاء العالم للخطف ناهيك عن الاطفال الذين يتجمدون في المخيمات كل يوم ولا احد يتكلم عنهم هذا يبين دور الاعلام في قلب الاحداث بتسليط الضوء على الحدث حتى يصبح قضية رأي عام ماذا لو سلط الاعلام اضواؤه على المخيمات والاطفال الذين يموتون كل يوم فيها او على الحروب الاهلية التي يذهب ضحيتها عشرات الاطفال هنا يلعب الحظ دور كبير ويبين حظ هذا الطفل ريان الذي جعل انظار العالم كلها تتوجه الى انقاذه لمدة اربع ايام على التوالي ويجعل العالم ينسى مأساته وينتظر فقط لحظة انقاذ ريان من الموت ..وتخيب متابعت العالم بوفاة الطفل ريان وأضل انا اجزم ان هناك تضليل في الموضوع.