نظمت بالمدة الماضية بفندق المهاري حوارية تناقش مضار التلوث البيئي .
على هامش الحوارية سلطت فبراير الضوء على جوانب منها
وكان لنا لقاء مع:
المهندس إبراهيم مسعود بن دخيل مدير عام الإدارة العامة للاصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي :
قال تلقينا دعوة للحضور في هذا المحفل البيئي فالحديث على البيئة وملوثاتها يحتاج للكثير من النقاشات، ولكن هذه المحافل تعتبر حجر الزاوية ورسالة للعالم مفادها اين نحن والي اين وصلنا .
فدور الادارات المحلية ودور الاصحاح البيئي في المحليات المحافظة على البيئة ، فنحن نقوم بالحفاظ على البيئة باعتبارها اتفاقات دولية وبلادنا موقعة على هذه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية .
حيث تتغير قوانين الدول الموقعة على الاتفاقية بسبب القوانيين الدولية باعتباره التزام دولي.
نحن كإدارة للاصحاح البيئي دورنا يتمثل بتفعيل دور المكاتب للحفاظ على البيئة ومنع الحرائق والتعامل مع النفايات والصغط على الشركات لحفر الخنادق والردم، وكيفية التخلص من نفايات البلاستك باعتبارها مادة غير قابلة للتحلل إضافة للحد من عمليات قطع الأشجار لأنها مصدر للأكسجين وتخلص البيىة من غاز ثاني أكسيد الكربون.، فنحن بصفة عامة نعمل على نشر سياسة الوعي البيئي .
وبخصوص إدارة الأصحاح البيئي قال بأن هناك العديد من الأقسام بداخل الإدارة ومنها قسم المختبرات التي به وحدة التلوث.
واضاف مهندس إبراهيم بأن العالم اليوم يزداد ديمغرافيا بالتالي حتزداد نسبة النفايات فيه، فلابد أن يكون التخلص من هذه النفايات بطرق آمنة وصحيحة، خاصة في المدن الكبيرة طرابلس وبنغازي ومصراتة.
فمثلا كمتوسط في مدينة طرابلس يوميا 2 مليون كيلو من النفايات فإن لم تكن هناك سياسة رشيدة وباستراتيجية ممنهجة، فلانستطيع التخلص من هذه النفايات بطرق امنة.
وبسؤالنا عن الجهات التي تقوم بالتخلص من هذه النفايات هل تتم بمشاركة الدولة.
قال:
قديما كانت وزارة الحكم المحلي معنية بالمشاريع المحلية والتنموية من ضمنها مشروعات الصرف الصحي وإدارة النفايات، ولكن نحن كإدارة اصحاح بيئي استطعنا أن نقوم بفصل إدارة الأصحاح عن إدارة النفايات الصلبة والساىلة، لكندي لاتكون إدارة الأصحاح موضع الخصم والحكم.
فإدارة النفايات معنية بالتخلص من النقدفايات الساىلة والصلبة.
لمعالجة النفايات الصلبة والسائلة تترك للبلديات.
المعالجة مرحلة خطيرة تحتاج لاستراتيجية وخطط منها تحديد محطات الصرف الصحي وجميع محطات المعالجة وسياسة التصرف بالنفايات المعالجة حسب المعايير القياسية.
وفي ختام الحوار.
قال مهندس إبراهيم:
أن العالم اليوم يفصل بين الخدمات التي بداخل البلدية وخدمات المعالجة،ولكن نحن في بلادنا للاسف كل هذه الخدمات تسند لجسم واحد كالجمع والنقل والمعالجة وغيرها.
مثلا هذه المسؤوليات كالجمع والنقل والمعالجة تسند الي البلديات , رغم أن المعالجة النفايات يجب أن تسند للدولة بأعتبارها نفايات خطرة تحتاج لقدرات تخصصية ومهارات وخطط أستراتيجية لذلك يجب أن تطور الإدارة وأن تفصل هذه الخدمات ولا تسند الي جسم واحد بعينه.
وختاما أشكرم واحيء صحيفتكم المؤقرة.